السعودية والإمارات والكويت تدعم البحرين بـ10 مليارات دولار

المنامة أعلنت عن برنامج التوازن المالي 2022

جانب من العاصمة البحرينية المنامة («الشرق الأوسط»)
جانب من العاصمة البحرينية المنامة («الشرق الأوسط»)
TT

السعودية والإمارات والكويت تدعم البحرين بـ10 مليارات دولار

جانب من العاصمة البحرينية المنامة («الشرق الأوسط»)
جانب من العاصمة البحرينية المنامة («الشرق الأوسط»)

وقّعت السعودية والإمارات والكويت اليوم (الخميس)، اتفاق دعم مالي للبحرين بقيمة 10 مليارات دولار أميركي.
وقالت وكالة الأنباء البحرينية إنه، "انطلاقاً من الروابط الأخوية، والتعاون البنّاء، ووحدة المصير المشترك ، وإشارة إلى ما سبق الإعلان عنه من عزم كل من السعودية والإمارات والكويت تقديم الدعم لتعزيز استقرار المالية العامة ومواصلة تحفيز النمو الاقتصادي والتنمية، وتأكيدا لالتزام دولهم، فقد قام وزراء المالية في الدول الثلاث بزيارة البحرين حيث تم التوقيع على الترتيبات الإطارية للتعاون المالي بين حكومات الدول الثلاث، وصندوق النقد العربي بوصفه جهة استشارية".
وأضافت: "تتضمن هذه الترتيبات المساهمة بمبلغ 10 مليارات دولار أميركي يمثل تمويلات وقروض ميسرة لتمويل برنامج التوازن المالي الذي يستهدف تحقيق استقرار المالية العامة ومواصلة تحفيز النمو الاقتصادي، وفقاً لمعايير الأداء والمؤشرات الخاصة".
وتابعت الوكالة: "يأتي هذا الدعم في إطار برنامج متكامل لتعزيز استقرار المالية العامة في البحرين، ويستهدف بشكل خاص المساهمة في تحقيق هدف التوازن بين الإيرادات والمصروفات الحكومية بحلول العام 2022، من خلال تمويل برنامج التوازن المالي الذي تتبناه الجهات المختصة البحرينية، بما يعكسه إطار المالية العامة للفترة 2018 -2022".



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.