الشرطة الفرنسية تقبض على «المطلوب رقم واحد» رضوان فايد

رضوان فايد
رضوان فايد
TT

الشرطة الفرنسية تقبض على «المطلوب رقم واحد» رضوان فايد

رضوان فايد
رضوان فايد

اعتاد الفرنسيون، طوال الأشهر الثلاثة الماضية، أن يشاهدوا صور رضوان فايد معلقة في مراكز الشرطة ولوحات الإعلانات العامة بوصفه الهارب رقم «واحد» من العدالة. لكن اللص متعدد التهم وقع في قبضة الشرطة، في ساعة مبكرة من صباح أمس، عندما داهمت شقة تقع في بلدة كراي القريبة من باريس. وحصل فايد على لقب «المطلوب رقم واحد» بعد أن تمكن من الفرار من عدة سجون؛ وكانت المرة الأخيرة العملية الاستعراضية، في 1 يوليو (تموز) الماضي، التي نفذها 3 شركاء ملثمين ومسلحين برشاشات.
وكان قاضي الجنايات في باريس قد أصدر حكماً، في مارس (آذار) الماضي، بالسجن على رضوان فايد لمدة 25 عاماً إثر محاولة مجهضة للسطو انتهت بتبادل لإطلاق النار. لكن شركاء له اختطفوا طائرة عمودية مع طيارها وتوجهوا بها للهبوط في ساحة سجن «ريو»، جنوب العاصمة، حيث كان فايد محتجزاً. وقطع المهاجمون إحدى البوابات بمنشار كهربائي وعطلوا كاميرات المراقبة بغاز ملون ونجحوا في خطف السجين ونقله معهم بالطائرة بينما كان يتحادث مع شقيقه في غرفة الزيارات الدورية. وتم تحرير الطيار بعد العملية، واستقل الخاطفون سيارتين كانتا في انتظارهم في أرض فضاء. وانقطعت آثارهم بعدها.
يبلغ رضوان فايد من العمر 46 عاماً. وهو جزائري مولود في فرنسا، وبالتحديد في كراي التي ألقي القبض عليه فيها. وهو أحد أشهر الخارجين على القانون في السنوات الأخيرة، وتخصص في السطو المسلح على الشاحنات المصفحة المستخدمة في نقل الأموال. وقد سبق له الهرب من قبضة الشرطة مرات عدة، ساحباً في واحدة منها سلاح شرطي كان مكلفاً حراسته.



البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
TT

البحث عن 100 ألف نوع جديد من الأحياء في المحيطات

يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)
يستخدم العلماء الغواصات في أعماق البحار لفحص الشعاب المرجانية قبالة جزر المالديف (أ.ب)

تعُدّ محيطات الأرض، في بعض جوانبها، غريبة علينا مثلها في ذلك مثل الأقمار البعيدة داخل نظامنا الشمسي، حسب موقع «سي إن إن».
وتغطي المسطحات المائية الشاسعة أكثر عن 70 في المائة من سطح كوكب الأرض، وتشمل مناطق غامضة مثل «منطقة الشفق»، حيث يزدهر عدد استثنائي من الأنواع التي تعيش بمنأى عن متناول ضوء الشمس. وقد غامر عدد قليل من الباحثين بخوض غمار مثل هذه المناطق المبهمة.
عندما غاص العلماء في منطقة الشفق والمنطقة القائمة فوقها مباشرة في السنوات الأخيرة، عثروا على أسماك ملونة.
واليوم، تساعد ابتكارات تكنولوجية جديدة العلماء على كشف اللثام عن هذا النظام البيئي الصغير الذي جرى استكشافه في أعماق البحار في خضم عالم سريع التغير.
ويأمل الباحثون في تسليط الضوء على الحياة البحرية الخفية من خلال مشروع طموح يسمى «إحصاء المحيطات».
وتسعى المبادرة العالمية للعثور على 100.000 نوع غير معروف من الأحياء على امتداد السنوات العشر المقبلة. وفي الوقت الذي يعتقد علماء أن 2.2 مليون نوع بحري موجود في محيطات الأرض، فإن تقديراتهم تشير إلى عثورهم على 240.000 نوع فقط، حسب «إحصاء المحيطات».
من ناحية أخرى، من شأن تحديد الأنواع الجديدة تمكين أنصار الحفاظ على البيئة من إيجاد طرق لحمايتها، في خضم التغييرات التي تطرأ على الأرض بسبب أزمة المناخ.
ويحذر العلماء من أن أزمة المناخ ربما تقلل الأنواع الحية داخل «منطقة الشفق» بما يتراوح بين 20 في المائة و40 في المائة قبل نهاية القرن. وإذا لم تفلح جهود كبح جماح انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن التعافي قد يستغرق آلاف السنوات.
ومن ناحيتها، تنقلنا الصور والأفلام الوثائقية إلى عالم مذهل بصرياً لمملكة الحيوانات. ومع ذلك، فإن الأصوات مثل نقيق الطيور تشكل المفتاح لفهمنا لكيفية عيش الكائنات المختلفة.
جدير بالذكر أن أول تسجيل منشور لحيوان صدر عام 1910 من جانب شركة «غراموفون المحدودة»، الأمر الذي سمح للناس بالاستماع إلى شدو طائر عندليب في المنزل.
ويعد هذا التسجيل واحداً من أكثر من 250.000 قطعة أثرية ضمن مجموعة الحياة البرية بحوزة المكتبة البريطانية بلندن، التي تقيم معرضاً جديداً بعنوان «الحيوانات: الفن والعلم والصوت».