الشرطة الفرنسية تقبض على «المطلوب رقم واحد» رضوان فايد

رضوان فايد
رضوان فايد
TT

الشرطة الفرنسية تقبض على «المطلوب رقم واحد» رضوان فايد

رضوان فايد
رضوان فايد

اعتاد الفرنسيون، طوال الأشهر الثلاثة الماضية، أن يشاهدوا صور رضوان فايد معلقة في مراكز الشرطة ولوحات الإعلانات العامة بوصفه الهارب رقم «واحد» من العدالة. لكن اللص متعدد التهم وقع في قبضة الشرطة، في ساعة مبكرة من صباح أمس، عندما داهمت شقة تقع في بلدة كراي القريبة من باريس. وحصل فايد على لقب «المطلوب رقم واحد» بعد أن تمكن من الفرار من عدة سجون؛ وكانت المرة الأخيرة العملية الاستعراضية، في 1 يوليو (تموز) الماضي، التي نفذها 3 شركاء ملثمين ومسلحين برشاشات.
وكان قاضي الجنايات في باريس قد أصدر حكماً، في مارس (آذار) الماضي، بالسجن على رضوان فايد لمدة 25 عاماً إثر محاولة مجهضة للسطو انتهت بتبادل لإطلاق النار. لكن شركاء له اختطفوا طائرة عمودية مع طيارها وتوجهوا بها للهبوط في ساحة سجن «ريو»، جنوب العاصمة، حيث كان فايد محتجزاً. وقطع المهاجمون إحدى البوابات بمنشار كهربائي وعطلوا كاميرات المراقبة بغاز ملون ونجحوا في خطف السجين ونقله معهم بالطائرة بينما كان يتحادث مع شقيقه في غرفة الزيارات الدورية. وتم تحرير الطيار بعد العملية، واستقل الخاطفون سيارتين كانتا في انتظارهم في أرض فضاء. وانقطعت آثارهم بعدها.
يبلغ رضوان فايد من العمر 46 عاماً. وهو جزائري مولود في فرنسا، وبالتحديد في كراي التي ألقي القبض عليه فيها. وهو أحد أشهر الخارجين على القانون في السنوات الأخيرة، وتخصص في السطو المسلح على الشاحنات المصفحة المستخدمة في نقل الأموال. وقد سبق له الهرب من قبضة الشرطة مرات عدة، ساحباً في واحدة منها سلاح شرطي كان مكلفاً حراسته.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".