البحث عن مالك ثري ليخت تيتو

حفلاته ضمت العديد من المشاهير والشخصيات

اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
TT

البحث عن مالك ثري ليخت تيتو

اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)
اليخت مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه (رويترز)

وضعت حكومة الجبل الأسود، اليخت الخشبي الخاص بالرئيس اليوغوسلافي السابق يوسيب بروز تيتو في حوض جاف عام 2017 بهدف إجراء إصلاحات عليه في ميناء بار بالجبل الأسود. ولا يزال اليخت هناك مختفياً تحت شبكة بغرض التمويه، فيما علت سطحه الشقوق وقشور الطلاء الأبيض، حسب «رويترز». والآن تبحث الحكومة عن مالك ثري جديد لليخت «يادرانكا» البالغ من العمر 41 عاماً والذي كان يوماً مسرحاً لحفلات الرئيس اليوغوسلافي التي ضمت العديد من المشاهير والشخصيات العامة.
وقالت حكومة الجبل الأسود إنها ستدرس عروض شراء اليخت البالغ طوله 34 متراً التي تتجاوز 80 ألف يورو (92776 دولاراً).
واستغل تيتو، الذي قاد جمهورية يوغوسلافيا الشيوعية السابقة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية حتى وفاته في عام 1980، الحرب الباردة ليوازن موقف بلاده بين الشرق والغرب ويقيم تحالفات في جميع أنحاء العالم. وكانت سرعة «يادرانكا» القصوى 25 عقدة بحرية، وكان عليه طاقم من 14 شخصاً يمكنه تقديم الخدمات لما يصل إلى 40 ضيفاً.



ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
TT

ما هو سر إبطاء عملية الشيخوخة؟

قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)
قليل من الأدلة التي تثبت فاعلية المكملات المضادة للشيخوخة (غيتي)

قال أحد الخبراء إن التجارب الإكلينيكية على المكملات المضادّة للشيخوخة قد تكشف عن الإجابة على البقاء بصحة جيدة في وقت لاحق من الحياة، وفقاً لصحيفة «سكاي نيوز».
ويذكر أنه، في حين أن عدداً من المكملات متاحة بسهولة وغير مكلِّفة، لكن هناك نقصاً في الأدلة التي تثبت فعاليتها، كما قالت خبيرة الشيخوخة البروفيسورة سينتيا كينيون.
وقد تكشف التجارب الإكلينيكية أن أحد المكملات الغذائية، قيد التداول تجارياً بالفعل، يحمل سر إبطاء عملية الشيخوخة البيولوجية، ومن ثم، الأمراض ذات الصلة بالعمر؛ مثل السرطان والخرف. وقالت الدكتورة كينيون، التي تعمل في شركة «كاليكو لايف ساينسيس»، التابعة لشركة غوغل، والتي أحدثت أبحاثها ثورة في الفهم العلمي للشيخوخة، إن هناك حاجة ضرورية لإجراء تجارب على «رابامايسين» و«ميتفورمين» - وهما مُكمّلان رُبطا بمكافحة الشيخوخة. وتطور «رابامايسين»، في الأصل، بصفته مثبطاً للمناعة لمرضى زراعة الأعضاء، بينما يستخدم «ميتفورمين» للتحكم في إنتاج الغلوكوز لدى مرضى السكري النوع الثاني. كما دعت إلى اختبار مواد أخرى موجودة في النبيذ الأحمر والحيوانات المنوية.
وتقول كينيون إن التجربة الإكلينيكية الكبيرة بما يكفي لتكون ذات مغزى، تكلِّف ملايين الدولارات، «ومن ثم لا يوجد نموذج عمل لهذا؛ لأنه إذا كنت تريد تجربة إكلينيكية مع شيء متوفر مجاناً وغير مكلِّف، فلا يمكنك تعويض تكلفة التجربة. لذا فإنك ستجعل الناس - إذا نجحت التجارب - أكثر مرونة ومقاومة للأمراض، ويمكن بيعها للجميع، ويمكن إعطاؤها للفقراء». وأضافت أن معرفة المكملات الغذائية، التي تؤثر على الإنسان، «ستكون أمراً رائعاً للعالم».
ودعت «منظمة الصحة العالمية» والحكومات والجماعات غير الربحية والمحسنين، إلى الاجتماع، والبدء بالتجارب على البشر. وقالت: «لا نعرف ما إذا كان أي منها سينجح، ولكن علينا اكتشاف ذلك».