«اجلب معك كلبك للعمل»... توجه جديد لمؤسسات تايلاندية

بعض الدراسات تؤكد أن الحيوانات الأليفة تساعد في تخفيف التوتر في العمل (رويترز)
بعض الدراسات تؤكد أن الحيوانات الأليفة تساعد في تخفيف التوتر في العمل (رويترز)
TT

«اجلب معك كلبك للعمل»... توجه جديد لمؤسسات تايلاندية

بعض الدراسات تؤكد أن الحيوانات الأليفة تساعد في تخفيف التوتر في العمل (رويترز)
بعض الدراسات تؤكد أن الحيوانات الأليفة تساعد في تخفيف التوتر في العمل (رويترز)

يخرج نيمو من السيارة على عجل للذهاب للعمل في وكالة للإعلانات في بانكوك، إلا أن نيمو ليس موظفاً عادياً... إنه كلب.
يرافق نيمو بشعره البني صاحبته تيمبابورن بوبيبات للعمل كل يوم في وكالة «واي دي إم» للإعلانات الرقمية في العاصمة التايلاندية.
تقول تيمبابورن (29 عاماً) مديرة العلاقات العامة الرقمية التي تصحب معها للعمل أيضاً كلبها الشيواوا مو: «لأني أحب الكلاب، جعلني ذلك أحب العمل هنا».
يكتسب توجه «اجلب معك كلبك للعمل» زخماً في تايلاند، خصوصاً في شركات مثل شركات الإعلان، حيث ساعات العمل غير منتظمة.
ويقول البعض إن من الممكن أن يخفف هذا التوجه من التوتر، كما يمكن أن يجذب الموظفين ويحافظ على بقاء الموجودين في العمل.‭‭‭
وتطبق وكالات إعلان أخرى في تايلاند سياسات تسمح للموظفين باصطحاب الكلاب للعمل، إلا أن وكالة «واي دي إم» هي أكبر من يطبق هذا التوجه.
وتشير عدة دراسات إلى مزايا وجود الكلاب في أماكن العمل، إلا أن دراسة نشرتها مطبوعة الأبحاث البيئية والصحة العامة في مايو (أيار) عام 2017 حذرت من مخاطر مثل الحساسية والأمراض التي تنقلها الحيوانات.
لكن الدراسة نفسها أشارت إلى أن الحيوانات الأليفة تساعد في تخفيف التوتر في العمل.



فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
TT

فرشاة أسنان ذكية تنقل بيانات المستخدمين وتخزّنها

يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)
يمكن لفرشاة الأسنان المبتكرة والذكية الاتصال بالإنترنت (معهد بليكينغ للتكنولوجيا)

ابتكر باحث من معهد «بليكينغ للتكنولوجيا» في السويد، فرشاة أسنان ذكية يمكنها الاتصال بشبكة «الواي فاي» و«البلوتوث»، كما تخزّن البيانات وتنقلها وتستقبلها من أجهزة استشعار مُدمجة بها.

ووفق المعهد، يمكن للفرشاة الجديدة أن تُحدِث فرقاً كبيراً في صحّة الفم، خصوصاً فيما يتعلّق بتحسين جودة الحياة لدى كبار السنّ.

كان إدراك أنّ صحّة الفم تؤدّي دوراً حاسماً في الشيخوخة الصحّية والرغبة في إيجاد حلّ للمرضى المسنّين، نقطةَ البداية لأطروحة طبيب الأسنان يوهان فليبورغ في تكنولوجيا الصحّة التطبيقية في المعهد، والآن يمكنه إثبات أن فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في صحّة الفم وجودة حياة كبار السنّ.

يقول فليبورغ، في بيان منشور، الثلاثاء، على موقع المعهد: «فاجأني التدهور في صحّة الفم لدى كثير من المرضى، وتساءلتُ عن الأسباب. تُظهر البحوث الطبّية أنّ التدهور المعرفي المبكر والخفيف غالباً ما يؤدّي إلى تدهور كبير في صحّة الفم وجودة الحياة. ومع ذلك، لم أجد ما يمكن أن يقدّم الحلّ لهذه المشكلة».

مع أكثر من 30 عاماً من الخبرة بكونه طبيب أسنان، غالباً ما رأى فليبورغ أنه يمكن أن يكون هناك تدهور كبير في صحّة الفم لدى بعض المرضى مع تقدّمهم في السنّ؛ ما دفعه إلى البحث عن حلّ. وبعد 5 سنوات من البحوث، أثبت أنّ فرشاة الأسنان المبتكرة والذكية المزوّدة بالطاقة لها دور فعّال.

باتصالها بالإنترنت، يمكننا أن نرى في الوقت الفعلي مكان الفرشاة في الفمّ، والأسنان التي نُظِّفت، ولأي مدّة، ومدى قوة الضغط على الفرشاة. وعند إيقاف تشغيلها، تكون ردود الفعل فورية.

«قد يكون الحصول على هذه الملاحظات بمثابة توعية لكثير من الناس. وبالنسبة إلى مرضى السكتة الدماغية، على سبيل المثال، الذين لا يستطيعون الشعور بمكان الفرشاة في أفواههم وأسطح الأسنان التي تضربها، فإن وظيفة مثل هذه يمكن أن تكون ضرورية للحفاظ على صحّة الفم»، وفق فليبورغ الذي يرى إمكان دمج مزيد من الوظائف الأخرى في فرشاة الأسنان الجديدة. ويعتقد أن الفرشاة يمكنها أيضاً حمل أجهزة استشعار لقياسات الصحة العامة.

يتابع: «بفضل أجهزة الاستشعار التي يمكنها قياس درجة حرارة الجسم واكتشاف العلامات المبكرة للعدوى، يمكن أن تصبح فرشاة الأسنان المبتكرة أداةً لا تُقدَّر بثمن في رعاية المسنّين. ولكن من المهمّ أيضاً إشراك الأقارب ومقدّمي الرعاية لضمان النجاح».

وتُعدُّ فرشاة الأسنان هذه ابتكاراً تكنولوجياً وطريقة جديدة للتفكير في رعاية المسنّين وصحّة الفم. ويأمل فليبورغ أن تصبح قريباً جزءاً طبيعياً من الرعاية الطبّية، مما يساعد كبار السنّ الذين يعانون ضعف الإدراك على عيش حياة صحّية وكريمة. ويختتم: «يمكن أن يكون لهذا الحلّ البسيط تأثير كبير».