عشرات القتلى بمعارك بين الحوثي وابن عمه في صعدة

عشرات القتلى بمعارك بين الحوثي وابن عمه في صعدة
TT

عشرات القتلى بمعارك بين الحوثي وابن عمه في صعدة

عشرات القتلى بمعارك بين الحوثي وابن عمه في صعدة

استنفر الداعية الزيدي محمد عبد العظيم الحوثي، ابن عم عبد الملك الحوثي، أمس، أتباعه في المناطق الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية، غداة مواجهات عنيفة دارت بين الموالين له وعناصر الميليشيات وأدت إلى مقتل أكثر من 40 مسلحا في مديرية سحار التابعة لمحافظة صعدة حيث المعقل الرئيسي للجماعة.
وتوعد الداعية الحوثي في بيان أمس ميليشيات ابن عمه بالتنكيل في حال أقدمت على اقتحام المناطق التي يسيطر عليها الموالون له في منطقة آل حميدان في مديرية سحار، وذلك على وقع قيام الميليشيات بشن حملات اعتقال وتفجير لمنازل أتباعه.
ووصف محمد عبد العظيم عناصر الميليشيات الحوثية بأنهم «لصوص ومجرمون وسلاليون»، داعيا أتباعه في كل المناطق اليمنية إلى الاستنفار وحمل السلاح في مواجهة الجماعة التي قال إنها شنت على الموالين له «هجوما غادرا وجبانا بمختلف الأسلحة الثقيلة والخفيفة والمتوسطة على رؤوس الأطفال والنساء وكبار السن».
ويعد محمد عبد العظيم الحوثي من مراجع المذهب الزيدي في صعدة، وسبق أن اصطدم مع الجماعة الحوثية أكثر من مرة على خلفية عدم تأييده لمشروع زعيمها المستند إلى المذهب الاثني عشري المستقدم من إيران.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.