بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة
TT

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

بغداد «حائرة» بين المرشحين الكرديين للرئاسة

تأجلت إلى اليوم جلسة للبرلمان العراقي، كانت مقررة مساء أمس لانتخاب رئيس الجمهورية، لعدم اكتمال النصاب. وتحول الصراع على الرئاسة إلى معركة «كسر عظم» بين «الحزب الديمقراطي الكردستاني»، بمرشحه فؤاد حسين، و«الاتحاد الوطني الكردستاني»، بمرشحه برهم صالح، فيما تجد الكتل والتحالفات العراقية نفسها في حيرة أمام المرشحين.
ورمى الحزبان الكرديان بثقلهما في بغداد من خلال الوفود الرفيعة المستوى، إذ وصل من السليمانية وفد رفيع ضم كوسرت رسول نائب الأمين العام لـ«الاتحاد الوطني الكردستاني» وبافل طالباني نجل الرئيس الراحل جلال طالباني، ووصل من أربيل أمس نيجيرفان بارزاني رئيس حكومة إقليم كردستان. وبينما اجتمعت الوفود الكردية مع معظم القوى السياسية العراقية الفاعلة، كل من أجل دعم مرشحه، فإن الاجتماع الأهم هو الذي عقد بين نيجيرفان بارزاني وبافل طالباني، بهدف الخروج في اللحظات الأخيرة بحل توافقي عبر اختيار مرشح كردي واحد.
ويواجه النواب خياراً صعباً بين صالح الذي يرون أنه لم يتورط في خطط للانفصال عن العراق، رغم تصويته في استفتاء الاستقلال، العام الماضي، وحسين، الشيعي، الذي يلقى ترشيحه تأييداً من بعض الجهات الشيعية الفاعلة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله