السعودية: نائب أمير الشرقية يتفقد مشروع تطوير وسط العوامية بالقطيف

يمتد على مساحة 180 متر مربع وبلغت نسبة إنجازه 70%

الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية لدى تفقده مشروع وسط العوامية بمحافظة القطيف (واس)
الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية لدى تفقده مشروع وسط العوامية بمحافظة القطيف (واس)
TT

السعودية: نائب أمير الشرقية يتفقد مشروع تطوير وسط العوامية بالقطيف

الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية لدى تفقده مشروع وسط العوامية بمحافظة القطيف (واس)
الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية لدى تفقده مشروع وسط العوامية بمحافظة القطيف (واس)

تفقد الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، اليوم (الاثنين)، مشروع تطوير وسط العوامية في محافظة القطيف (شرق السعودية)، والذي يعد أحد المشاريع التنموية التي تجمع بين أصالة الماضي وتراثه وطابع المعمار الحديث وتطوره.
وكان في استقبال الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بمقر المشروع أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد الجبير، ومحافظ القطيف خالد الصفيان، ورئيس غرفة الشرقية عبد الحكيم العمار، ورئيس بلدية القطيف المهندس زياد المغربل، حيث اطلع على المشروع الذي يمتد على مساحة 180 ألف متر مربع من الأراضي، ويتضمن عدداً من المعالم المعمارية التي توفر خدمات متعددة ثقافية وسياحية لخدمة سكان وزوار القطيف.
وأكد نائب أمير المنطقة الشرقية أهمية المشروع وموقعه الاستراتيجي الذي يخدم شريحة كبيرة من محافظة القطيف بشكل خاص والمنطقة الشرقية بشكل عام، عاداً مشروع وسط العوامية معلماً حضارياً يجسد رؤية القيادة الرشيدة، مشيراً إلى أن المحافظة مثلها كمثل بقية محافظات المملكة توليها القيادة الحكيمة العناية والإهتمام وتحظى بنصيب وافر من الخدمات والمشاريع الحيوية، حاثاً أمانة المنطقة الشرقية على العمل بشكل متسارع لإنهاء المشروع في موعده المحدد مع أهمية مراعاة جودة الإنشاء وتحقيق أعلى معايير السلامة.
من جانبه، أشار أمين المنطقة الشرقية إلى أن مشروع وسط العوامية بلغت نسبة إنجازه 70%، ويتكون من عناصر متعددة، وفي مقدمتها المركز الثقافي بمساحة 5323 متر مربع، والذي يعتبر قلب المشروع، ويتكون من ثلاثة مباني تجمع بينها مظلة كبيرة تغطي الساحة الرئيسية، كما يتضمن المركز مكتبة وقاعة مؤتمرات ومعارض، وكذلك الأبراج التراثية والتي تعدّ من أبرز المعالم في المشروع وهي خمسة أبراج بمساحة 866 متراً مربعاً، صممت لتكون مرجعاً بصرياً ترشد الزائرين بوجهتهم وهي تحاكي التاريخ المعماري للمنطقة، وتتميز هذه الأبراج بجدرانها الطينية السميكة ذات النوافذ الضيقة.
ويحتوي المشروع على المبنى التراثي بمساحة 1200 متر مربع، وصمم بهوية معمارية جميلة، وتميزه جدران سميكة ونوافذ صغيرة ضيقة يحيط بالفناء ممراً مظللاً بالعوارض الخشبية، إلى جانب السوق الشعبي وبمساحة إجمالية تقدر بـ4327 متراً مربعاً، والذي يضم سبعة مباني متفاوتة الأحجام، وفي كل منها وحدات منفصلة تتكون من طابق أو اثنين أعدت للاستثمار، كما يضم بعضها شرفات مفتوحة لاستخدامها كمقاهي أو استراحات للزائرين أو لعرض البضائع، بالإضافة إلى المسطحات الخضراء.
ويحتوي المشروع على حوالي 94 ألف متر مربع من الحدائق والمتنزهات منها 55 ألف متر مربع مسطحات خضراء مستوحاة من البيئة الزراعية للمحافظة لتجمع بين أشجار النخيل والشجيرات الملونة بعدد 200 شجرة نخيل و500 شجرة ملونة، تضم في جنباتها أماكن للأنشطة الترفيهية وملاعب الأطفال في الهواء الطلق.



في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
TT

في رسالة إلى الشرع... ملك البحرين يعلن استعداد بلاده لـ«التنسيق» مع سوريا

العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)
العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة (بنا)

وجَّه العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، رئيس الدورة الحالية للقمة العربية، رسالة إلى أحمد الشرع، القائد العام لفرقة التنسيق العسكري في سوريا، أشاد فيها بتعاون رئاسة إدارة الشؤون السياسية مع السفراء المقيمين في دمشق.

وأكد الملك حمد بن عيسى، في رسالة نقلت مضمونها «وكالة أنباء البحرين» الرسمية، على أهمية «الحفاظ على سيادة الجمهورية السورية، واستقرارها، وسلامة ووحدة أراضيها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري الشقيق».

وشدَّد على «استعداد البحرين لمواصلة التشاور والتنسيق مع الجمهورية السورية الشقيقة، ودعم المنظمات الإقليمية والدولية لتحقيق ما فيه صالح الشعب السوري الشقيق»، معرباً عن تطلع بلاده لاستعادة سوريا «دورها الأصيل ضمن جامعة الدول العربية».