إلزام المصنعين والمستوردين بالسعودية بتغيير بطاقات كفاءة الطاقة إلى «المستويات»

استجابة لمتطلبات المواصفات القياسية المحدثة والخاصة بالأجهزة الكهربائية

البطاقة الجديدة لقياس كفاءة الطاقة (واس)
البطاقة الجديدة لقياس كفاءة الطاقة (واس)
TT

إلزام المصنعين والمستوردين بالسعودية بتغيير بطاقات كفاءة الطاقة إلى «المستويات»

البطاقة الجديدة لقياس كفاءة الطاقة (واس)
البطاقة الجديدة لقياس كفاءة الطاقة (واس)

بدأ اليوم (الاثنين) إلزام المصنعين والمستوردين بمتطلبات المواصفات القياسية السعودية الخاصة بكفاءة الطاقة والتي تضمنت تغيير وتوحيد شكل بطاقات كفاءة استهلاك الطاقة على الأجهزة الكهربائية وذلك في جميع المصانع والمنافذ الجمركية، على أن يتم منع تداول البطاقات القديمة في الأسواق في الأول من سبتمبر العام المقبل 2019 م.
وأشارت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة إلى أن البطاقات الجديدة أصبحت على شكل سبع مستويات توضح قدرة الجهاز على ترشيد استهلاك الطاقة، وسيتم تطبيقها على عدد من الأجهزة الكهربائية مثل "المكيفات، الغسالات، النشافات، الثلاجات والمجمدات" وسخانات المياه.
يأتي ذلك ضمن جهود البرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الذي يعد واحداً من البرامج الحكومية الفاعلة، والذي يقوم على منهجية عمل متكاملة تضمن الرقابة والالتزام بالمواصفات القياسية المحددة للمبادرات التي يطلقها البرنامج؛ بهدف ترشيد استهلاك الطاقة في المملكة، حيث يتشارك في تطبيق هذه الآلية فريق عمل مكون من الجهات المختصة" وزارة التجارة والاستثمار، وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والجمارك السعودية، والمركز السعودي لكفاءة الطاقة".
ونوّهت الهيئة إلى أن هذه الخطوة تأتي استجابة لمتطلبات المواصفات القياسية السعودية المحدثة والخاصة بالأجهزة الكهربائية، وتمهيداً لتوحيد شكل وهوية بطاقة كفاءة الطاقة لجميع تلك الأجهزة، حتى يستطيع المستهلك الاطلاع على معدلات كفاءة الطاقة لكل منتج بسهولة ويسر.
وطالبت الهيئة المستهلكين باستخدام تطبيق (تأكد)، والذي يمكنهم من التأكد من صحة البطاقات، حيث يعمل من خلال استخدام خاصة المسح على رمز الاستجابة السريع (QR) لملصقات كفاءة الطاقة، ليتم التأكد من معلومات البطاقات بمقارنة البيانات الظاهرة على التطبيق مع الموجودة على الملصق. وفي حال عدم تطابق المعلومات يمكن للمستهلك استخدام خاصية الإبلاغ بالانتقال المباشر إلى تطبيق وزارة التجارة والاستثمار "بلاغ تجاري".



السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
TT

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)
جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية السعودي، المهندس صالح الجاسر، وبمشاركة عدد من الوزراء وصناع قرار سلاسل الإمداد ورؤساء شركات عالمية ومحلية كبرى ومؤسسات واعدة في قطاعات حيوية.

ويعقد المؤتمر في وقت تسهم فيه البلاد بدور بارز في تعزيز كفاءة سلاسل الإمداد العالمية، عبر الاستفادة من الإمكانات اللوجيستية المتينة والمتطورة التي تتمتع بها المملكة والتي تشمل شبكة قوية وفاعلة من المطارات الدولية والإقليمية وشبكة من المواني عالمية المستوى من حيث كفاءة الأداء والاتصال البحري، وشبكات من السكك الحديد والطرق البرية لدعم حركة تنقل الأفراد والبضائع.

ونجحت السعودية في تعزيز وتطوير قدراتها اللوجيستية وفق المؤشرات الدولية لدعم حركة سلاسل الإمداد ولتكون حلقة وصلٍ حيوية واستراتيجية في سلاسل الإمداد العالمية.

وتجسد النسخة السادسة من مؤتمر «سلاسل الإمداد» المكانة الرفيعة للمملكة في القطاع، كما ستسلط الضوء على أهمية تعزيز التعاون بين الشركات والجهات المعنية لتبني أفضل التقنيات المبتكرة في سلاسل الإمداد، ودعم التجارة الإلكترونية، وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتطوير الخدمات المرتبطة بهذا القطاع، ما يسهم في ترسيخ مكانة السعودية بوصفها مركزاً لوجيستياً عالمياً ومحور ربط بين قارات العالم.

ويهدف المؤتمر إلى بناء شراكات جديدة مع مختلف القطاعات وتقديم رؤى وأفكار مبتكرة تسهم في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في هذا المجال وتعزيز التنمية المستدامة.

يذكر أن المملكة تقوم بدور فاعل على المستوى العالمي في قطاع الخدمات اللوجيستية وسلاسل التوريد، حيث شهد القطاع خلال الفترة الماضية تنفيذ حزمة من الإصلاحات الهيكلية والإنجازات التشغيلية، تحقيقاً لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، فقد قفزت المملكة 17 مرتبة في المؤشر اللوجيستي العالمي الصادر عن البنك الدولي.

واستثمرت كبرى الشركات العالمية اللوجيستية في المواني السعودية؛ لجاذبيتها الاستراتيجية والاقتصادية، ما يعزز كفاءة القطاع اللوجيستي وسلاسل الإمداد بالمملكة.

ويستضيف المؤتمر معرضاً مصاحباً لقطاع سلاسل الإمداد والخدمات اللوجيستية ونخبة من الخبراء العالميين والمختصين؛ بهدف طرح التجارب حول أفضل الطرق وأحدث الممارسات لتحسين أداء سلاسل الإمداد ورفع كفاءتها، ويتضمن برنامج المؤتمر مجموعة من الجلسات الحوارية، إضافة إلى ورش العمل المصاحبة، وركن ريادة الأعمال.

كما تم استحداث منصة تهدف إلى تمكين المرأة السعودية في قطاع سلاسل الإمداد، كما يشهد المؤتمر توقيع عدد من الاتفاقيات المشتركة.