بيع لوحة زيتية بـ65 مليون دولار... تعرف على التفاصيل

مدير المزاد وصف رسامها بـ«بيكاسو الصين»

رجل يقف أمام اللوحة الزيتية «يونيو - أكتوبر 1985» (أ.ب)
رجل يقف أمام اللوحة الزيتية «يونيو - أكتوبر 1985» (أ.ب)
TT

بيع لوحة زيتية بـ65 مليون دولار... تعرف على التفاصيل

رجل يقف أمام اللوحة الزيتية «يونيو - أكتوبر 1985» (أ.ب)
رجل يقف أمام اللوحة الزيتية «يونيو - أكتوبر 1985» (أ.ب)

بيعت لوحة زيتية لفنان فرنسي من أصل صيني يُدعى تشاو وو - كي بما يعادل 65 مليوناً و245 ألف دولار.
وأعلنت دار «سوذبيز» للمزادات أن اللوحة سجلت ثمناً قياسياً كأغلى عمل فني يباع في دار مزادات في هونغ كونغ.
وتحمل اللوحة اسم «يونيو (حزيران) - أكتوبر (تشرين الأول) 1985»، كما يمثل هذا الثمن أيضاً رقماً قياسياً للوحة من أعمال الفنان الصيني الأصل تباع في مزاد، ويمتد طول اللوحة الزيتية 10 أمتار ويقارب ارتفاعها 3 أمتار.
ولد تشاو وو - كي لأسرة صينية مشهورة عام 1920، وكان والده مصرفياً ناجحاً، وانتقل في عام 1948 للعيش في باريس، وحصل على الجنسية الفرنسية في الستينات، وتوفي عام 2013.
ويشتهر تشاو بدمج تقنيات الرسم الصينية الكلاسيكية مع التأثيرات المجردة للحداثة الغربية، وفقاً لشبكة «سي إن إن».
وكان قد طلب رسم اللوحة المهندس الأميركي الشهير إي إم بي، ذو الأصول الصينية، عقب أن تعارف الفنان والمهندس في باريس عام 1952 ونشأت بينهما صداقة طويلة.
وأعرب المدير التنفيذي لدار «سوذبيز» في آسيا كيفن شينغ عن سعادته بالنجاح الذي حققته اللوحة، قائلاً إن تشاو الذي اشتهر بأسلوبه التجريدي أصبح «بيكاسو الصين».



شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
TT

شجرة تاريخية في بريطانيا تُواجه الفأس

لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)
لا تستحق تذوُّق الفأس (حملة إنقاذ الشجرة)

 

من المقرّر اقتلاع شجرة بلوط (سنديان) عمرها 120 عاماً، وذلك بعد 4 سنوات من الجدال حولها.

وغضب المشاركون في حملة لإنقاذها بسبب القرار الذي يؤثّر في شجرة بلوط الملك جورج العتيقة الواقعة في شارع ويفينهو بمقاطعة إسكس بشرق إنجلترا قرب العاصمة لندن.

جاء ذلك بعد زَعْم سكان حيّ كليفتون تراس القريب بأنّ جذور الشجرة كانت تضرّ بمنازلهم. وذكر مجلس بلدة ويفينهو أنّ القصة كانت «مزعجة بشكل عميق»، لكنهم اضطرّوا لجلب الفأس. ولم يؤكد أعضاء المجلس موعد تنفيذ قرار قطع الشجرة خوفاً من أن تُعرِّض محاولات عرقلة عملية التنفيذ أمن الناس للخطر.

مع ذلك، صرَّح المشاركون في الحملة لشبكة «بي بي سي» بأنهم يعتقدون أنه قد خُطِّط للعمل خلال إغلاق ساحة رَكْن سيارات في المكان من 13 إلى 15 يناير (كانون الثاني). وقال دانكان بون، المُقيم في منطقة ويفينهو منذ 26 عاماً، إنه سيشعر بـ«الاشمئزاز» لاقتلاع الشجرة من مكانها. وأوضح: «لطالما كانت جميلة تثير الإعجاب ولا تستحقّ هذه المعاملة. إنها أقدم من المنازل، وأقدم كثيراً من ساحة رَكْن السيارات».

عمرها 120 عاماً (حملة إنقاذ الشجرة)

وإذ وقّع أكثر من 1200 شخص، خلال 48 ساعة، على التماس لإنقاذ الشجرة، أضاف بون: «ذلك يوضح مدى حبّ الناس لها، وأنه من السهل العثور على حلّ آخر سوى قطعها».

بدوره، حذَّر أحد المُشاركين في الحملة، فيليب جورج، من أن يؤثّر هذا القرار في الحياة البرّية، بما فيها الطيور والسناجب. ويعتقد أنّ تربة الحصى قد تكون السبب في حدوث انهيار أرضي، داعياً إلى إجراء تحقيق شامل قبل اقتلاعها. وأضاف: «ينبغي ألا تُقتَلع حتى يثبُت بالدليل القاطع أنها السبب في ذلك الضرر المذكور».

على الجانب الآخر، أشار مجلس البلدة إلى 3 تقارير سابقة تخلُص إلى أنّ شجرة البلوط هي المسؤولة عن الضرر. وسيعرّض أي تأجيل لعملية اقتلاعها المجلس للمسؤولية المالية على مستوى يتجاوز ما لديه من احتياطي نقدي، وفق تصريح السلطات. وأضاف المجلس أن عليه الاعتراف بالهزيمة، مع «الندم العميق» بعد 4 سنوات من المفاوضات مع مسؤول التأمين. وقال: «الأمر برمّته مزعج جداً للمجلس وأعضائه ولعدد من السكان الذين يتّخذون موقفاً حاسماً تجاه مستقبل الشجرة».