موجز أخبار

TT

موجز أخبار

ميركل تدافع عن العولمة وتحذّر من «تدمير» الأمم المتحدة
برلين - «الشرق الأوسط»: حذّرت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمس، الرئيس الأميركي دونالد ترمب من «تدمير» الأمم المتحدة. وقالت ميركل أثناء حملة للانتخابات الإقليمية في بافاريا: «أعتقد أن تدمير شيء دون تطوير شيء جديد أمر خطير للغاية»، كما نقلت عنها وكالة الصحافة الفرنسية.
وأعربت ميركل عن اعتقادها أن التعددية تعتبر حلاً لكثير من أزمات العالم. وقالت إن الرئيس الأميركي يعجز عن رؤية حلول ترضي الجميع، وعوضاً عن ذلك يرى فائزاً واحداً فقط من كل مفاوضات دوليّة. وفي ثاني كلمة يلقيها أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي، قال ترمب إنه «يرفض آيديولوجية العولمة، ويتبنى مفهوم الوطنية». كما هاجم «الحوكمة العالمية»، معتبراً إياها «إكراهاً وسيطرة»، داعياً «الأمم المسؤولة إلى محاربتها». وتقف ميركل في المعسكر المواجه لترمب مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي حذّر قبل كلمة ترمب من أن «النظام العالمي يزاد فوضوية اليوم»، دون إشارة مباشرة إلى الرئيس الأميركي. كما أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال في كلمته أمام الجمعية العامّة إن النظام السياسي الليبرالي العالمي يواجه مجموعة من الأزمات التي تعرقل إحلال السلام، وإيجاد حلول للأزمات بسبب انقسامات مجلس الأمن.

مرشح اليمين المتطرف بالبرازيل يهدد بعدم الاعتراف بنتائج الاقتراع الرئاسي
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: خرج المرشّح للرئاسة البرازيلية اليميني المتطرّف، جايير بولسونارو، أول من أمس من المستشفى الذي كان يُعالج به منذ أوائل سبتمبر (أيلول) بعد تعرّضه للطعن خلال حملته الانتخابية.
وأثار بولسونارو جدلاً جديداً عندما هدد بأنه لن يعترف بنتائج الانتخابات في حال لم يتم انتخابه. فردّ المرشّح للانتخابات الرئاسية المنتمي إلى يسار الوسط، سيرو غوميز، بالقول إن «مرشّحاً يُدلي بتصريح كهذا يقول بوضوح للبلاد إنّه ينوي القيام بانقلاب على ديمقراطيتنا». والسبت، تظاهرت آلاف النساء البرازيليات ضد بولسونارو، وردّدنَ هتاف «لا، ليس هو». وخرجت كبرى التظاهرات في مدن ريو دي جانيرو وساو باولو وبرازيليا.
وأفاد موقع «جي 1» الإخباري الإلكتروني، بأنّ 62 مدينة شهدت نزول نساء إلى الشوارع قبل ثمانية أيام من الجولة الأولى للانتخابات، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وتُشير استطلاعات الرأي إلى تقدّم بولسونارو على منافسيه في نتائج انتخابات الدورة الأولى في 7 أكتوبر (تشرين الأول) مع 27 في المائة من نيات التصويت، مقابل 21 في المائة لمنافسه اليساري من حزب العمال فرناندو حداد، ما يضمن له الانتقال إلى الدورة الثانية.
وبولسونارو البالغ 63 عاماً، الذي يبدي إعجاباً شديداً بالحكم الديكتاتوري العسكري (1964 - 1985)، يطلق باستمرار تصريحات عنصرية وضد النساء. لكن مؤيديه يشيدون بمواقفه القوية حيال الحد من ارتفاع معدلات الجريمة في البرازيل، وتعهده بحماية «القيم الأسرية التقليدية».

ماكرون «غاضب» من بطء إعادة الإعمار في الأنتيل الفرنسية
باريس - «الشرق الأوسط»: عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة للأنتيل الفرنسية انتهت أمس، عن غضبه لبطء عملية إعادة إعمار جزيرة سان مارتان بعد الإعصار «إيرما» الذي دمرها قبل عام. وأسفر الإعصار الذي رافقته رياح عاتية بلغت قوتها أكثر من 350 كلم في الساعة، عن 11 قتيلاً في سان مارتان، ودُمّر 95 في المائة من المباني يومي 5 و6 سبتمبر 2017.
وبعد عام من الكارثة، لم تتم إعادة بناء سوى 35 في المائة من المباني المتضررة. وخلال خمس ساعات من النقاش مع سكان ينتظرون بفارغ الصبر تحسن ظروف عيشهم، قال ماكرون إن «الجزيرة شهدت كثيراً من التواطؤ والتفاهمات وأحياناً الفساد»، وشدد: «يجب أن يتوقف هذا». وأضاف أنه «غاضب حيال نظام اعتاد عدم الفاعلية، مع كثير من الشركات التي قررت أن ذلك يناسب نسقها الذي لا يتطابق بالضرورة مع نسق حاجات الناس».
وسيسعى الرئيس الفرنسي أيضاً إلى إنعاش قطاع السياحة، المحرك الاقتصادي الوحيد للجزيرة، الذي تضرر بشكل كبير. وفي سان بارت التي زارها ماكرون، أمس، بدا أن آثار الإعصار زالت وأعمال إعادة الإعمار منتهية تقريباً.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.