ربع الأميركيين يستخدمون السماعات الذكية

أمازون إيكو
أمازون إيكو
TT

ربع الأميركيين يستخدمون السماعات الذكية

أمازون إيكو
أمازون إيكو

شهد الربع الثاني من العام الحالي استمرار نمو سوق السماعات الذكية مثل «أمازون إيكو» و«غوغل هوم» في الولايات المتحدة حيث يستخدمها 24 في المائة من الأميركيين، مقابل 22 في المائة خلال الربع الأول من العام الحالي.
في الوقت نفسه أشارت الدراسة التي أجرتها مؤسسة «نيسلن» لدراسات السوق إلى أن 4 من كل 10 أصحاب سماعات ذكية يمتلكون أكثر من سماعة واحدة وهي نسبة كبيرة تشير إلى أن المستخدمين اكتشفوا قيمة هذا الجهاز فاستعانوا بأكثر من واحد منه بحسب موقع «تك كرانش» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وتعتبر غرفة المعيشة المكان المفضل لوضع السماعة الذكية في المنزل حيث قال 63 في المائة من مستخدمي هذه الأجهزة إنهم يضعونها في غرفة المعيشة، 35 في المائة قالوا إنهم يضعونها في غرفة النوم، و28 في المائة في المطبخ.
ولم تكن مفاجأة أن يكون سماع الموسيقى هو السبب الرئيسي لاستخدام هذه الأجهزة حيث قال 90 في المائة من المستخدمين إنهم يستمعون إلى الموسيقى عبر هذه الأجهزة مرة واحدة على الأقل كل أسبوع.
وجاء الحصول على معلومات فورية ومباشرة عن أشياء مثل حالة الطقس أو المرور كثاني أكثر استخدامات السماعات الذكية، بنسبة 81 في المائة يليه الحصول على الحقائق التاريخية بنسبة 75 في المائة. وجاءت الأخبار في المركز الرابع بنسبة 68 في المائة.كما أشار المسح إلى أن عطلة نهاية الأسبوع وفترة ما بعد الظهر هي الأوقات المفضلة لاستخدام هذه السماعات، كما أن انطباع المستخدمين عن هذه الأجهزة جيد للغاية، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
وقال 75 في المائة من المستخدمين إنهم يحبون معرفة كيفية أداء المزيد من الوظائف باستخدام السماعة الذكية، وقال 72 في المائة منهم إنهم سيوصون بشراء مثل هذه الأجهزة كهدايا للأقارب والأصدقاء.



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.