صباح صامت للملكة إليزابيث للمرة الأولى منذ 1952

سكوت ميثفين تسلم مهمة العزف كل صباح  للملكة اليزابيث منذ عام 2015
سكوت ميثفين تسلم مهمة العزف كل صباح للملكة اليزابيث منذ عام 2015
TT

صباح صامت للملكة إليزابيث للمرة الأولى منذ 1952

سكوت ميثفين تسلم مهمة العزف كل صباح  للملكة اليزابيث منذ عام 2015
سكوت ميثفين تسلم مهمة العزف كل صباح للملكة اليزابيث منذ عام 2015

إنه تقليد ملكي بريطاني يعود إلى 175 عاماً، منذ حكم الملكة فيكتوريا. إذ يستيقظ حاكم المملكة المتحدة كل صباح على صوت موسيقى القرب. وهكذا فعلت الملكة إليزابيث منذ تسلمها العرش في عام 1952، حيث أيقظها عازف موسيقى القرب الرسمي للقصور الملكية، الذي يقف تحت شباكها، ويعزف لمدة 15 دقيقة في تمام الساعة التاسعة صباحاً.
لكن الموسيقى اختفت منذ خمسة أسابيع، عندما قدَّم عازف موسيقى القرب استقالته لأسباب عائلية.
وقال مصدر في قلعة بالمولار (المقر الملكي في اسكوتلندا) لصحيفة «الديلي ميل»، إن الملكة كانت متفهمة ومتعاطفة بموافقتها على توقف عازف القرب عن أداء واجباته الموسيقية. وأضاف المصدر أن الملكة «تفهم وضعه تماماً وقالت له ألا يقلق». واعترف المصدر بأن موظفي البلاط لم يتمكنوا من إيجاد بديل يوقظ الملكة على أنغام موسيقى القرب، منذ خمسة أسابيع، بسبب رحيل العازف الرسمي سكوت ميثفين، بصورة مفاجئة، لأسباب عائلية غير متوقعة. وأشار المصدر إلى أن ذلك كان «شديد الغرابة» على الملكة التي اعتادت هذا التقليد منذ سنوات. فهي كثيراً ما تتناول فطورها وتقرأ الصحف أثناء الاستماع إلى العزف الذي أصبح جزءاً من يومها، وتوقف فقط خلال الحرب العالمية الثانية.
يذكر أن سكوت هو عازف القرب الـ15 الذي يتولى هذه المهمة الملكية. وعلى أمل أن يستلم العازف الجديد المهمة بعد انتهاء إجازة الملكة في اسكوتلندا، وعودتها إلى قصر باكنغهام اللندني.



طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
TT

طرد الطيور في مطار «أورلي الفرنسي» بالألعاب النارية

مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)
مطار أورلي الفرنسي (شيترستوك)

يستخدم فريق أساليب جديدة بينها الألعاب النارية ومجموعة أصوات لطرد الطيور من مطار أورلي الفرنسي لمنعها من التسبب بمشاكل وأعطال في الطائرات، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وتطلق كولين بليسي وهي تضع خوذة مانعة للضجيج ونظارات واقية وتحمل مسدساً، النار في الهواء، فيصدر صوت صفير ثم فرقعة، مما يؤدي إلى فرار الطيور الجارحة بعيداً عن المدرج. وتوضح "إنها ألعاب نارية. لم تُصنّع بهدف قتل الطيور بل لإحداث ضجيج" وإخافتها.
وتعمل بليسي كطاردة للطيور، وهي مهنة غير معروفة كثيراً لكنّها ضرورية في المطارات. ويقول المسؤول عن التنوع البيولوجي في أورلي سيلفان ليجال، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ "الاصطدام بالحيوانات هو ثاني أخطر احتمال لتعرّض الطائرة لحادثة كبيرة".
وللمطارات التي تطغى عليها الخرسانة، مناطق برية محمية ترمي إلى حماية الطيران، تبلغ في أورلي مثلاً 600 هكتار. وتضم هذه المناطق مجموعة من الحيوانات كالثعالب والأرانب وأنواع كثيرة من الطيور من البشلون الرمادي إلى زاغ الجيف.
ويوضح ليجال أنّ الاصطدام بالحيوانات قد "يُحدث أضراراً كبيرة للطائرة"، كتوقف المحرك في حال سحبت المحركات النفاثة الطائر، أو إصابة الطيارين إذا اصطدم الطائر بالزجاج الأمامي. إلا أنّ الحوادث الخطرة على غرار ما سُجل في نيويورك عام 2009 حين استدعى تصادم إحدى الطائرات بإوز هبوطها اضطرارياً، نادرة. وفي أورلي، شهد عدد الحوادث التي تتطلب وقف الإقلاع أو عودة الطائرة إلى المطار انخفاضاً إلى النصف منذ العام 2014.
ويعود سبب انخفاض هذه الحوادث إلى تطوّر مهارات طاردي الطيور الـ11 في أورلي. ويقول ليجال "كنّا نوظّف في الماضي صيادين، لأننا كنّا بحاجة إلى شخص يدرك كيفية حمل سلاح"، مضيفاً "كنا نعمل ضد الطبيعة".
إلا أنّ القوانين تغيّرت وكذلك العقليات، "فنعمل منذ العام 2014 لصالح الطبيعة"، إذ "بات السلاح حالياً آخر الحلول المُعتمدة".
ويضيف "نوظّف راهناً علماء بيئيين، لأننا نحتاج إلى أشخاص" يتمتعون بـ"مهارات علمية"، بهدف توسيع المساحات الخضراء للحد من وجود الطيور قرب المدارج. ويوضح أنّ "معلومات الخبراء عن الحياة البرية" تساهم في "تحديد الأنواع وسلوكها بصورة سريعة، وإيجاد الخطة الأنسب" في حال كان تخويف الحيوانات ضرورياً.