مشاركة متدنية في الاستفتاء حول تغيير اسم مقدونيا

مواطنة تدلي بصوتها في استفتاء على اسم مقدونيا برفقة ابنتها في سكوبيي أمس (إ.ب.أ)
مواطنة تدلي بصوتها في استفتاء على اسم مقدونيا برفقة ابنتها في سكوبيي أمس (إ.ب.أ)
TT

مشاركة متدنية في الاستفتاء حول تغيير اسم مقدونيا

مواطنة تدلي بصوتها في استفتاء على اسم مقدونيا برفقة ابنتها في سكوبيي أمس (إ.ب.أ)
مواطنة تدلي بصوتها في استفتاء على اسم مقدونيا برفقة ابنتها في سكوبيي أمس (إ.ب.أ)

صوَّت المقدونيون، أمس، في استفتاء حول تغيير اسم بلادهم إلى «مقدونيا الشمالية»، بغية طيِّ صفحة نزاع مع اليونان، والتقرّب من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو). وجاءت نسبة المشاركة في هذا الاستفتاء ذي الطابع الاستشاري متدنية، إذ إنها لم تتجاوز 35 في المائة، مع إغلاق مكاتب الاقتراع، وفق الأرقام الأولية.
ولم يُخفِ مسؤولون حكوميون خشيتهم من عدم تخطي نسبة المشاركة 50 في المائة قبل انتهاء مهلة التصويت، وهو الهدف الذي حددوه قبل يومين، إذ إن المعارضة اليمينية التي دعت إلى مقاطعة الاستفتاء هدّدت بالتشكيك في مصداقية التصويت، إذا كانت نسبة المشاركة أقل من 50 في المائة، إلا أن رئيس الوزراء المقدوني، زوران زايف، قلَّل من أهمية نسبة المشاركة، وقال إنه سيواصل الضغط من أجل تغيير اسم بلاده، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الألمانية.
وتأمل مقدونيا، البلد الفقير الواقع في البلقان، في الانضمام إلى كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، وهو أمر يرى فيه كثيرون خطوةً نحو استقرار البلاد وازدهارها. ومنذ استقلال هذه الجمهورية اليوغوسلافية السابقة في عام 1991، اعترضت أثينا على احتفاظها باسم مقدونيا، وهو اسم إقليم في شمال اليونان. وقد عطّل هذا النزاع انضمام البلد الذي يبلغ عدد سكانه 2.1 مليون نسمة، إلى الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي.
وبدت عزيمة سلطات سكوبيي واضحة لتجاوز هذه الأزمة، وكُتب على جدران المدينة بأحرف حمراء: «نعم لمقدونيا أوروبية»، إلى جانب دعوات إلى اتخاذ «قرار تاريخي» وتجاهل دعوات إلى مقاطعة التصويت أُطِلقت على شبكات التواصل الاجتماعي.
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.