الانقسامات حول «بريكست» تهيمن على مؤتمر حزب المحافظين

تيريزا ماي وزوجها فيليب يصلان إلى مقر مؤتمر حزب المحافظين في برمنغهام أمس (أ.ف.ب)
تيريزا ماي وزوجها فيليب يصلان إلى مقر مؤتمر حزب المحافظين في برمنغهام أمس (أ.ف.ب)
TT

الانقسامات حول «بريكست» تهيمن على مؤتمر حزب المحافظين

تيريزا ماي وزوجها فيليب يصلان إلى مقر مؤتمر حزب المحافظين في برمنغهام أمس (أ.ف.ب)
تيريزا ماي وزوجها فيليب يصلان إلى مقر مؤتمر حزب المحافظين في برمنغهام أمس (أ.ف.ب)

انطلق المؤتمر السنوي لحزب المحافظين الحاكم في بريطانيا أمس، في ظل انقسامات كبيرة حول خطة رئيسة الوزراء تيريزا ماي لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.
وبعد سلسلة نكسات سياسية إثر رفض القادة الأوروبيين خطة رئيسة الوزراء لـ «بريكست»، تجد ماي نفسها، خلال المؤتمر المنعقد في مدينة برمنغهام، في مواجهة مباشرة مع وزير خارجيتها السابق بوريس جونسون، في وقت يحاول فيه أنصار طلاق بائن مع الاتحاد الأوروبي فرض وجهة نظرهم.
وينتقد جونسون خطة ماي التي تنص على علاقات تجارية وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، من خلال الإبقاء على القواعد التجارية المشتركة. وسيلقي خطاباً مرتقباً غداً (الثلاثاء). وقال جونسون إنه «بخلاف رئيسة الحكومة، لقد قمت بحملة من أجل بريكست، وما يجري الآن للأسف ليس ما وعد به الناس عام 2016»، بعد فوز «نعم» في استفتاء على الخروج من الاتحاد الأوروبي. وردت ماي بأن خطتها هي المقترح الوحيد المعروض الذي يتيح مبادلات تجارية عبر الحدود بسلاسة والإبقاء على الحدود مفتوحة مع آيرلندا، ومثل هذا الأمر نقطة خلاف أساسية في المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي.
في غضون ذلك، ذكرت دراسة لمركز الإصلاحات الأوروبية، نشرتها صحيفة «الغارديان» أمس، أن «بريكست» يكلف بريطانيا 500 مليون إسترليني (651 مليون دولار) أسبوعياً.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.