ترمب يرفع مستوى مديحه لكيم متحدثاً عن وقوعهما في الحب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعرض رسالة قال إنه تلقاها من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعرض رسالة قال إنه تلقاها من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
TT

ترمب يرفع مستوى مديحه لكيم متحدثاً عن وقوعهما في الحب

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعرض رسالة قال إنه تلقاها من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يعرض رسالة قال إنه تلقاها من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون خلال اجتماع ثنائي مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي على هامش الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه والزعيم الكوري الشمالي وقعا «في الحب»، بعد «الرسائل الجميلة» التي تلقاها من كيم جونغ أون.
ورفع ترمب من مستوى مديحه للزعيم الكوري الشمالي، خلال تجمع انتخابي في ولاية فرجينيا الغربية دعماً لمرشحي الحزب الجمهوري.
وقال ترمب أمام حشد من المناصرين، «بعدها وقعنا في الحب»، مضيفاً: «لقد وجّه إليَّ رسائل جميلة ورائعة. لقد وقعنا في الحب».
وأمس، أشاد ترمب في الجمعية العامة للأمم المتحدة بالزعيم الكوري الشمالي، الذي تتهمه الأمم المتحدة وجهات أخرى عدة بانتهاك حقوق الإنسان، واصفاً كيم بـ«الرائع»، بعد أن كان هاجمه بشدة قبل عام من على المنبر نفسه.
والأربعاء الماضي، قال ترمب إنه تلقى «رسالة رائعة» من كيم، وبدا متفائلاً حول إمكانية عقد قمة ثانية «قريباً».
وتأتي تصريحات ترمب بعد سنة من شنه هجوماً لاذعاً على كوريا الشمالية في خطابه أمام الأمم المتحدة، مهدداً «بتدمير كامل» للدولة الشيوعية، وهازئاً من الزعيم كيم بوصفه «رجل الصاروخ».
ورد كيم بالتشكيك في الصحة العقلية للرئيس الأميركي، واصفاً إياه بأنه «خرف ومختل عقلياً». وتبادل الزعيمان بعدها شتى أنواع الشتائم والإهانات الشخصية التي وضعت العالم على شفير الحرب.
وفي أغسطس (آب) الماضي، وبعد نشر وسائل إعلام أميركية تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية نجحت في تزويد صاروخ برأس نووية، حذر ترمب بيونغ يانغ من تهديد الولايات المتحدة، متوعداً إياها «بالنار والغضب».
والتقى ترمب، الزعيم الكوري الشمالي، في سنغافورة، يونيو (حزيران) الماضي، في أول قمة بين زعيمي البلدين، اللذين لم يوقعا معاهدة سلام. وأعادت القمة الحرارة إلى العلاقات وأسفرت عن وقف بيونغ يانغ لتجاربها الصاروخية، لكن أي تقدم ملموس لم يتحقق مذّاك.
وأمس، قال وزير الخارجية الكوري الشمالي ري يونغ - هو إن بلاده «لن تبادر» إلى نزع أحادي للسلاح النووي، طالما الولايات المتحدة مستمرة في الدفع باتجاه تشديد العقوبات على بيونغ يانغ.



هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
TT

هل يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة عن «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)
أبو محمد الجولاني يتحدث في الجامع الأموي بدمشق 8 ديسمبر 2024 (أ.ب)

تخضع «هيئة تحرير الشام»، التي قادت قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد، لعقوبات من الأمم المتحدة منذ فترة طويلة، وهو ما وصفه المبعوث الخاص للمنظمة الدولية إلى سوريا غير بيدرسون، بأنه «عامل تعقيد لنا جميعاً».

كانت «هيئة تحرير الشام» تُعرف في السابق باسم «جبهة النصرة»، الجناح الرسمي لتنظيم «القاعدة» في سوريا، حتى قطعت العلاقات بالتنظيم في عام 2016. ومنذ مايو (أيار) 2014، أُدرجت الجماعة على قائمة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعقوبات تنظيمي «القاعدة» و«داعش»، كما فُرض عليها تجميد عالمي للأصول وحظر أسلحة.

ويخضع عدد من أعضاء «هيئة تحرير الشام» أيضاً لعقوبات الأمم المتحدة مثل حظر السفر، وتجميد الأصول، وحظر الأسلحة، ومنهم زعيمها وقائد إدارة العمليات العسكرية أحمد الشرع، المكنى «أبو محمد الجولاني»، المدرج على القائمة منذ يوليو (تموز) 2013.

وقال دبلوماسيون إنه لا يوجد حالياً أي مناقشات عن رفع العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على الجماعة. ولا تمنع العقوبات التواصل مع «هيئة تحرير الشام».

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟ (رويترز)

لماذا تفرض الأمم المتحدة عقوبات على «هيئة تحرير الشام» والجولاني؟

فرضت الأمم المتحدة عقوبات على «جبهة النصرة»، لأن الجماعة مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، ولأنها كانت «تشارك في تمويل أو تخطيط أو تسهيل أو إعداد أو ارتكاب أعمال أو أنشطة» مع «القاعدة» أو دعماً لها وتستقطب أفراداً وتدعم أنشطة «القاعدة».

وجاء في قائمة العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة: «في يناير (كانون الثاني) 2017، أنشأت جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام)، وسيلة لتعزيز موقعها في التمرد السوري وتعزيز أهدافها باعتبارها فرعاً لتنظيم (القاعدة) في سوريا»... ورغم وصف ظهور «هيئة تحرير الشام» بطرق مختلفة (على سبيل المثال كاندماج أو تغيير في الاسم)، فإن جبهة «النصرة» استمرت في الهيمنة والعمل من خلال «هيئة تحرير الشام» في السعي لتحقيق أهدافها.

وفُرضت عقوبات على الجولاني بسبب ارتباطه بتنظيم «القاعدة» وعمله معه.

كيف يمكن رفع عقوبات الأمم المتحدة؟

تستطيع أي دولة عضو في الأمم المتحدة في أي وقت تقديم طلب لرفع العقوبات عن كيان أو شخص إلى لجنة عقوبات تنظيمي «داعش» و«القاعدة» التابعة لمجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 دولة.

وإذا جاء الطلب من دولة لم تقترح في البداية فرض عقوبات الأمم المتحدة، فإن اللجنة تتخذ القرار بالإجماع.

وإذا تقدمت الدولة التي اقترحت في البداية فرض العقوبات بطلب الشطب من القائمة، فسيمحى الاسم من القائمة بعد 60 يوماً، ما لم توافق اللجنة بالإجماع على بقاء التدابير.

لكن إذا لم يتم التوصل إلى إجماع، يستطيع أحد الأعضاء أن يطلب إحالة الطلب إلى مجلس الأمن للتصويت عليه في غضون 60 يوماً.

ولم تتضح بعد الدول التي اقترحت فرض عقوبات على جبهة «النصرة» والجولاني.

ويستطيع أيضاً الشخص أو الكيان الخاضع للعقوبات أن يطلب إزالة التدابير عن طريق الاتصال بأمين عام المظالم، وهو منصب أنشأه المجلس في عام 2009، ليقوم بمراجعة الطلب.

وإذا أوصى أمين عام المظالم بإبقاء اسم ما على القائمة، فسيظل مدرجاً على القائمة. وإذا أوصى أمين عام المظالم بإزالة اسم ما، فسترفع العقوبات بعد عملية قد تستغرق ما يصل إلى 9 أشهر، ما لم توافق اللجنة في وقت أسبق بالإجماع على اتخاذ إجراء أو الإحالة إلى المجلس لتصويت محتمل.

هل هناك استثناءات من العقوبات؟

يستطيع الأشخاص الخاضعون لعقوبات الأمم المتحدة التقدم بطلب للحصول على إعفاءات فيما يتعلق بالسفر، وهو ما تقرره اللجنة بالإجماع.

ويقول المجلس إن عقوباته «لا تستهدف إحداث عواقب إنسانية تضر بالسكان المدنيين».

وهناك استثناء إنساني للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة يسمح «بتوفير أو معالجة أو دفع الأموال أو الأصول المالية الأخرى أو الموارد الاقتصادية، أو توفير السلع والخدمات اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية في الوقت المناسب، أو لمساندة الأنشطة الأخرى التي تدعم الاحتياجات الإنسانية الأساسية».