«بتروناس» و«شلمبرجير» تبحثان ضخ الاستثمارات في قطاع النفط السوداني

«بتروناس» و«شلمبرجير» تبحثان ضخ الاستثمارات في قطاع النفط السوداني
TT

«بتروناس» و«شلمبرجير» تبحثان ضخ الاستثمارات في قطاع النفط السوداني

«بتروناس» و«شلمبرجير» تبحثان ضخ الاستثمارات في قطاع النفط السوداني

ضمن حراكه للإصلاح الاقتصادي بالاستفادة من موارده في قطاعي النفط والغاز، وصل إلى الخرطوم، أمس، رئيس شركة «بتروناس» الماليزية، لاستئناف أعمال شركته في النفط والغاز، بعد توقف 10 سنين.
وأعلنت وزارة النفط والغاز والمعادن، أول من أمس، عن عودة شركة «شلمبرجير» الفرنسية للعمل في قطاع النفط السوداني، الشهر المقبل، بخطط طموحه ورؤى مستقبلية جديدة.
ووصف وزير النفط والغاز والمعادن السوداني زيارة مسؤولي شركتي النفط العالميتين «بتروناس» الماليزية، و«شلمبرجير» الفرنسية إلى بلاده، بأنها فرصة لتحفيز شركات النفط العالمية الأخرى، للدخول في قطاع النفط السوداني، وتحقيق مزيد من زيادة الإنتاج النفطي.
وبحث وزير النفط السوداني مع السفير الماليزي في الخرطوم، زيادة استثمارات شركة «بتروناس» الماليزية النفطية بالسودان، ممتدحاً التعاون المستمر بين الوزارة والشركةاً.
وبيَّن الوزير عقب اللقاء أن هناك مفاوضات تقوم بها الوزارة حالياً للدخول مع الشركة استكشافات جديدة في مربعات بحوض البحر الأحمر.
ولشركة «بتروناس» الماليزية مقر كبير في الخرطوم، يعد علماً على شارع النيل، لكن خفت الحركة فيه بعد توقف الشركة إثر انفصال جنوب السودان عام 2011، وأيلولة الحقول المنتجة للنفط لدول جنوب السودان.
واعتبرت مصادر نفطية أن عودة عملاق النفط الماليزية إلى السودان، بعد غياب دام لأكثر من عشرة سنوات، يؤكد قدرتها على استثمار النفط السوداني، لخبراتها الممتدة في الحقول السودانية، مشيرين إلى أن لـ«بتروناس» الفضل في إعادة إنتاج النفط في البلاد مع نظيراتها الصينية والهندية.
وعلى هامش مشاركة السودان في أعمال الدورة 73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، التقى وزير الخارجية الدكتور الدرديري محمد أحمد بنظيره الماليزي داتو سيف الدين.
وبحث اللقاء فرص الاستثمار للشركات الماليزية في قطاع التعدين خصوصاً الذهب، وكذلك الاستثمار في القطاع الزراعي. كما بحث الطرفان فرص إنشاء مجلس أعمال بين البلدين.
وأعرب الدرديري خلال مباحثاته مع نظيره الماليزي، عن تطلع السودان بقيام «بتروناس» بتطوير قطاع النفط في السودان، خصوصاً في ظل التطورات الإيجابية وتوقيع اتفاق السلام في جنوب السودان.
وفي مباحثات جرت في الخرطوم، أول من أمس، بين وزير النفط والغاز والمعادن السوداني المهندس أزهري عبد القادر عبد الله مع سفيري دولة فرنسا في الخرطوم وجوبا، تم الاتفاق على أهمية التعاون الفني بين البلدين، وذلك لما لهما من تجربة رائدة في صناعة النفط والغاز.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.