ماراثون للحمير يجتذب أهالي قرية مصرية

سباق قرية البراجيل خلال سباق الحمير الذي شارك فيه اكثر من 35 حمارا (ا ب)
سباق قرية البراجيل خلال سباق الحمير الذي شارك فيه اكثر من 35 حمارا (ا ب)
TT

ماراثون للحمير يجتذب أهالي قرية مصرية

سباق قرية البراجيل خلال سباق الحمير الذي شارك فيه اكثر من 35 حمارا (ا ب)
سباق قرية البراجيل خلال سباق الحمير الذي شارك فيه اكثر من 35 حمارا (ا ب)

على طريقة الماراثونات العالمية للخيول، نظم أهالي قرية مصرية بمحافظة الجيزة، سباقاً محلياً للحمير، أول من أمس، لرسم البسمة على وجوه السكان. وقطعت الحمير المشاركة في الماراثون مسافة تقترب من 1500 متر بإحدى الطرق الداخلية للقرية. وشارك في الماراثون 35 متسابقاً، وتابعه من الميدان نحو 3 آلاف مواطن، غالبيتهم من قرية البراجيل، التي تتبع إقليم القاهرة الكبرى. وحرصت الجماهير على التشجيع بحماس شديد ممزوج بالتصفيق والصياح.
عماد سعودي، موظف بالقطاع الخاص، وأحد منظمي الحدث، قال لـ«الشرق الأوسط»: «في 2016 نظمنا هذه المسابقة للمرة الأولى بعد الإعلان عنها في القرية، وظن الجميع أننا لسنا جادين في الأمر، وشارك في الدورة الأولى 20 متسابقا، وحضرها 300 مشجع فقط، وكانت الجائزة الأولى عبارة عن جهاز هاتف محمول، تبرعت بثمنه بالاشتراك مع صديق آخر لي من القرية».
وأضاف: «بعد نجاح الدورة الأولى، تقدم للدورة الثانية من المهرجان 35 متسابقا، من شباب القرية الذين يجمعون بين العمل في الزراعة والتعليم، وفاز بالمركز الأول محمد خالد (18 سنة)، حصل على كأس وميدالية وقميص رياضي، ولوحة لمنظر طبيعي، وهاتف محمول حديث، بالإضافة إلى جوال ذرة يقدم للحمار صاحب المركز الأولى لمكافئته أيضا».
ولفت سعودي إلى أن إدارة الماراثون قررت منح 5 جوائز هذا العام للفائزين، روعي في اختيارها البعد الاجتماعي والمعيشي، إذ تم تقديم «رقيبة» و«رشمة»، وهي أدوات محلية توضع على الحمار أثناء السير للفائزين بالمراكز الثانية والثالثة، بينما حصل الفائزون بالمركز الرابع والخامس على قمصان رياضية فقط.
ونال الماراثون الذي غطت أخباره بعض وكالات الأنباء العالمية، وإحدى القنوات الفضائية المصرية، شهرة لافتة في مصر، واعتبره رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حدثا طريفا وغير تقليدي، بعدما تناقلوا مقاطع الفيديو والصور الخاصة به على صفحاتهم، مؤكدين أنه نجح بالفعل في رسم البسمة على وجوه المصريين، لأنه حدث طريف وجديد.
وتابع منظم الحفل قائلا: «في الدورات القادمة سنطور الماراثون، بعد تحقيقه شهرة نوعية، ليجري تحت رعاية ودعم شركات مصرية ليكون أفضل».



مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)
TT

مسلسل تلفزيوني عن بريجيت باردو وهي على فراش المرض

بريجيت باردو (أ.ف.ب)
بريجيت باردو (أ.ف.ب)

انشغلت الأوساط الفنية في فرنسا بخبر تدهور صحة الممثلة المعتزلة بريجيت باردو ودخولها وحدة العناية المركزة في مستشفى «تولون»، جنوب البلاد. يحدث هذا بينما يترقب المشاهدون المسلسل الذي يبدأ عرضه الاثنين المقبل، ويتناول الفترة الأولى من صباها، بين سن 15 و26 عاماً. واختيرت الممثلة جوليا دو نونيز لأداء الدور الرئيسي في المسلسل الذي أخرجه الزوجان دانييل وكريستوفر تومسون، نظراً للشبه الكبير بينها وبين باردو في شبابها.
وكشف مقربون من الممثلة أنها تعاني من ضيق في التنفس، لكنها رفضت الاستمرار في المستشفى وأصرت على أن تعود إلى منزلها في بلدة «سان تروبيه»، وهي المنطقة التي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية بفضل إقامة باردو فيها. إنها الممثلة الفرنسية الأولى التي بلغت مرتبة النجومية خارج حدود بلادها وكانت رمزاً للإغراء شرقاً وغرباً. وقد قدمت لها عاصمة السينما هوليوود فرص العمل فيها لكنها اكتفت بأفلام قلائل وفضلت العودة إلى فرنسا.

جوليا في دور بريجيت باردو (القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي)

حال الإعلان عن نقلها إلى المستشفى، باشرت إدارات الصحف تحضير ملفات مطولة عن النجمة المعتزلة البالغة من العمر 88 عاماً. ورغم أنها كانت ممثلة برعت في أدوار الإغراء فإن 10 على الأقل من بين أفلامها دخلت قائمة أفضل ما قدمته السينما الفرنسية في تاريخها. وهي قد اختارت أن تقطع تلك المسيرة، بقرار منها، وأن تعلن اعتزالها في عام 1970 لتتفرغ لإدارة جمعية تعنى بالحيوانات وتتصدى لإبادتها لأسباب مادية، مثل الحصول على الفراء والعاج. ومن خلال شهرتها واتصالاتها برؤساء الدول تمكنت من وقف تلك الحملات في بلاد كثيرة.
وفي المسلسل الجديد الذي تعرضه القناة الثانية، وهي الرسمية، حاولت الممثلة الشابة جوليا دو نونيز أن تجسد شخصية تلك الطفلة التي تحولت من مراهقة مشتهاة إلى امرأة طاغية الفتنة. كما أعادت جوليا إلى الأذهان عدداً من المشاهد الشهيرة التي انطبعت في ذاكرة الجمهور لبريجيت باردو التي قدمها المخرج روجيه فاديم في فيلم «وخلق الله المرأة»، ثم تزوجها. وهي المرحلة التي ظهرت فيها «الموجة الجديدة» في السينما وكانت باردو أحد وجوهها.
لم يكن فاديم الرجل الأول والوحيد في حياتها. بل إن نصيرات حقوق المرأة يعتبرن بريجيت باردو واحدة من أبرز الفرنسيات اللواتي تمسكن بمفهوم الحرية وخرجن على التقاليد. لقد لعبت أدوار المرأة المغرية لكنها عكست وجهاً لم يكن معروفاً من وجوه المرأة المعاصرة.