ريتشارلسون: نيمار مثلي الأعلى... وثقة والدي بقدراتي صنعت مني لاعباً

يمر مهاجم إيفرتون الشاب بفترة رائعة بعد تألقه وإحرازه هدفين في أول مباراة دولية له مع منتخب البرازيل

ريتشارلسون (رقم 9) يحتفل بأول هدف له مع المنتخب البرازيلي أمام السلفادور (أ.ف.ب)
ريتشارلسون (رقم 9) يحتفل بأول هدف له مع المنتخب البرازيلي أمام السلفادور (أ.ف.ب)
TT

ريتشارلسون: نيمار مثلي الأعلى... وثقة والدي بقدراتي صنعت مني لاعباً

ريتشارلسون (رقم 9) يحتفل بأول هدف له مع المنتخب البرازيلي أمام السلفادور (أ.ف.ب)
ريتشارلسون (رقم 9) يحتفل بأول هدف له مع المنتخب البرازيلي أمام السلفادور (أ.ف.ب)

جلس المهاجم البرازيلي الشاب ريتشارلسون بمفرده في حجرة فندقية بولاية ماريلاند الأميركية ليشاهد على هاتفه المحمول الهدفين اللذين أحرزهما في مرمى السلفادور خلال مشاركته في أول مباراة دولية له مع منتخب البرازيل، وهي المباراة التي انتهت بفوز راقصي السامبا بخمسة أهداف دون رد. وكان ريتشارلسون، 21 عاما، يمسك القميص الذي ارتداه مواطنه نيمار في تلك المباراة، وأشار إلى أنه عندما كان صغيرا كان يقلد قصات شعر نيمار وحاول أن يحرز الأهداف على طريقته الخاصة.
وكتب نيمار إهداء لريتشالسون على هذا القميص يقول: «بارك الله فيك أيها الفتى الذهبي». وتذكر اللاعب الشاب طفولته القاسية في بلدة نوفا فينيسيا البرازيلية وكيف كانت عائلته وأصدقاؤه يشككون في قدرته على تحقيق أحلامه وطموحاته. يقول ريتشارلسون، الذي انتقل من واتفورد إلى إيفرتون في صفقة قياسية في تاريخ النادي بلغت 40 مليون جنيه إسترليني. «بعد انتهاء المباراة ذهبت إلى غرفتي وشاهدت الأهداف مرة أخرى، وتذكرت أنني قبل ثلاثة أو أربعة أعوام كنت أعيش في بلدتي وأنني الآن ألعب في صفوف المنتخب البرازيلي وأسجل أهدافا مع المنتخب الوطني».
وأضاف: «لقد فكرت في المشكلات التي واجهتها وأنا صغير، وكيف فضلت كرة القدم على الدراسة، لكن الناس كانوا يشككون في قدرتي على تحقيق أحلامي ويقولون إن ذلك ليس ممكنا. لقد نجحت في تحقيق ذلك بفضل إصراري وعزيمتي ومساعدة بعض الناس الذين كانوا يقفون إلى جانبي في بلدتي». وتابع: «بعض أصدقائي قالوا إنه لن يكون لي مستقبل في كرة القدم، وكانت هذه وجهة نظر البعض أيضا في عائلتي، لكنني كنت مؤمناً بقدراتي وإمكانياتي. كانت والدتي تخبرني بأنه يتعين علي أن أحصل على وظيفة مناسبة، لكني لم أكن أرغب في أن أكون أي شيء غير لاعب كرة قدم. وقد أدى ذلك إلى حدوث بعض المشكلات بيننا. لقد كنت أحلم بذلك دائما وقد قاتلت من أجل تحقيقه حتى النهاية».
وقد انتهت المشكلات بين ريتشارلسون ووالدته، فيرا لوسيا، وعائلته منذ وقت طويل، لكن أفراد عائلته لم يتمكنوا من مشاهدة أول مباراة له مع منتخب البرازيل والتي أقيمت في الولايات المتحدة، بسبب بعض المشكلات المتعلقة بجوازات السفر، لكنهم يعتزمون بالطبع حضور المباراة القادمة لريتشارلسون مع منتخب بلاده على الأراضي البرازيلية. وقد تم استدعاء ريتشارلسون بالفعل لقائمة المنتخب البرازيلي لخوض مبارتين وديتين في شهر أكتوبر (تشرين الأول) أمام السعودية والأرجنتين.
يقول ريتشارلسون: «لم تكن والدتي هي الوحيدة التي تشكك في قدراتي، لكن الأمر امتد إلى أشخاص آخرين أيضا. لقد كان والدي، أنطونيو ماركوس، هو أول من قام بإلحاقي بأول مدرسة وكان يؤمن بقدراتي أكثر من أي شخص أخر. وأعتقد أن والدي هو أكثر شخص في العالم فخور بنجله حاليا، بعد مشاركتي مع منتخب البرازيل. لقد اتصل بي والدي وعمي قبل المباراة وقالا إنني سأسجل هدفين. لقد كان حلما وتحقق في نهاية المطاف، ولن أنسى ما حييت أول هدف سجلته بقميص المنتخب البرازيلي».
وهناك شيء آخر لن ينساه ريتشارلسون وهو ما قام به نيمار عقب إحراز ريتشارلسون لهدفه الأول مع منتخب بلاده حيث احتضنه ورقص معه احتفالا بهذا الهدف. ويعتقد ريتشارلسون، الذي ظل يقلد نيمار لسبع سنوات داخل وخارج الملعب، إن ما حدث يعد بمثابة إشارة أخرى على أنه يسير في الطريق الصحيح. وقال المهاجم السابق لنادي فلومينينزي: «نيمار هو مثلي الأعلى منذ أن كنت طفلا. لقد كنت أحاول دائما تقليد مهاراته، كما كنت أقلد قصات شعره. وعندما كنت في الثانية عشرة أو الثالثة عشرة من عمري كنت أصبع شعري باللون الأصفر مثله. لقد أخبرته بذلك خلال تناولنا لوجبة الغداء في أحد معسكرات المنتخب الوطني، وضحك جميع الموجودين في الغرفة وكانوا يعتقدون أنني أمزح».
وأضاف: «لقد احتفظت بالقميص والحذاء اللذين لعبت بهما أول مباراة لي بقميص المنتخب البرازيلي وسوف أقوم بوضعهما في إطار وأعلقه على الحائط. لقد أعطاني نيمار قميصه أيضا، وسوف أعلق قميصي إلى جوار قميص نيمار وأضعهما في غرفة بمنزلي حتى يراهما الناس عندما يأتون لزيارتي». وكان نيمار حاضرا بقوة في ذهن ريتشارلسون وهو يدرس تحركات المهاجمين من أجل اكتساب مزيد من الخبرات. يقول ريتشارلسون عن ذلك: «عندما نكون في طريقنا لخوض أي مباراة ونستقل الحافلة فإنني أعمل دائما على مشاهدة الأهداف التي أحرزها رونالدو وأدريانو ونيمار حتى أتعلم منهم. وعندما أنزل إلى أرض الملعب أحاول أن أطبق ما شاهدته».
وأضاف: «وأشاهد أيضا عددا من الأهداف التي أحرزتها في مباريات سابقة لأرى الأشياء الجيدة التي قمت بها كلاعب كرة قدم. لدي الهدفين اللذين سجلتهما مع منتخب البرازيل على هاتفي، وسوف أشاهدهما نحو 50 مرة وأنا في طريقي من نيويورك إلى ليفربول».
وعاد ريتشارلسون للمشاركة مع نادي إيفرتون بعد عودته من الإيقاف لمدة ثلاث مباريات بعد حصوله على بطاقة حمراء نتيجة تهوره في مباراة فريقه أمام بورنموث منذ نحو شهر من الآن. وشارك اللاعب البرازيلي الشاب في مباراة إيفرتون أمام آرسنال في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز والتي انتهت بفوز المدفعجية بهدفين مقابل لا شيء. وشارك في المباراة امام فولهام التي فاز فيها بثلاثة اهداف مقابل لا شئ أمس.
ولم يحقق إيفرتون، بقيادة مدربه ماركو سيلفا، أي فوز في المباريات التي لعبها دون ريتشارلسون، والذي يحتل صدارة هدافي الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز بثلاثة أهداف.
وكان ريتشارلسون قد قدم اعتذارا لسيلفا بعد حصوله على البطاقة الحمراء. ويقول عن ذلك: «لقد اعتذرت لأنني طُردت في مباراة صعبة، وهو ما كان يعني أن زملائي قد واجهوا صعوبات كبيرة بسبب النقص العددي. لقد كنت أنا من قررت أن أتقدم باعتذار من تلقاء نفسي، لأنني طردت بسبب شيء ارتكبته بنفسي، وأنا أعرف جيدا مدى صعوبة أن يلعب أي فريق بعشرة لاعبين». وأضاف: «لقد ذهبت لرؤية المدير الفني وتقديم الاعتذار له، لأنه هو من يتولى إدارة وقيادة الفريق. لقد شعرت بإحساس غريب عندما تعرضت للطرد وذهبت لغرفة خلع الملابس، لأنني لست لاعبا مشاغبا. أنا لست معتادا على القيام ذلك، وأتعهد بألا يحدث هذا مرة أخرى».
وتابع: «لقد كان الأمر قاسيا بالنسبة لي أن أغيب عن المباريات. كنت في المدرجات لمشاهدة المباراة التي خسرها إيفرتون أمام وستهام يونايتد، وقد شاهدت زملائي وهم يبذلون أقصى ما لديهم، وتمنيت أن أكون بجانبهم للقيام بالشيء نفسه. لقد غضبت أنا أيضا بسبب حصولي على البطاقة الحمراء، وتعلمت كثيرا مما حدث وسوف أعمل على ألا يتكرر ذلك مرة ثانية».


مقالات ذات صلة


بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
TT

بالمر وفوفانا يدعمان صفوف تشيلسي

كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)
كول بالمر جاهز للمشاركة مع تشيلسي (أ.ب)

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن كول بالمر وويسلي فوفانا سيكونان متاحين للمشاركة مع الفريق عندما يستضيف إيفرتون، السبت، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، لكن ليام ديلاب سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين وأربعة أسابيع بسبب إصابة في الكتف.

ويسعى تشيلسي، الذي يبحث عن فوزه الأول في الدوري منذ مباراته خارج ملعبه أمام بيرنلي، للتعافي من خسارته، منتصف الأسبوع، في دوري أبطال أوروبا أمام أتلانتا، إذ اضطر قلب الدفاع فوفانا إلى الخروج بسبب إصابة في العين.

واستُبعد لاعب خط الوسط الهجومي بالمر، الذي عاد مؤخراً من غياب دام لستة أسابيع بسبب مشكلات في الفخذ وكسر في إصبع القدم، من رحلة أتلانتا كجزء من عملية التعافي.

وقال ماريسكا الجمعة: «(بالمر) بخير. حالته أفضل. وهو متاح حالياً... أنهى أمس الجلسة التدريبية بشعور متباين، لكن بشكل عام هو على ما يرام. ويسلي بخير. أنهى الحصة التدريبية أمس».

وقال ماريسكا إن المهاجم ديلاب، الذي أصيب في كتفه خلال التعادل السلبي أمام بورنموث، يوم السبت الماضي، يحتاج إلى مزيد من الوقت للتعافي.

وأضاف: «قد يستغرق الأمر أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة أسابيع. لا نعرف بالضبط عدد الأيام التي يحتاجها».

ويكافح تشيلسي، الذي لم يحقق أي فوز في آخر أربع مباريات، لاستعادة مستواه السابق هذا الموسم، حين فاز في تسع من أصل 11 مباراة في جميع المسابقات بين أواخر سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني)، بما في ذلك الفوز 3-صفر على برشلونة.


لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
TT

لقب «فيفا للسلام» «يحرك» ترمب... ورقصته الشهيرة تعود بعد قرعة كأس العالم

الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)
الرئيس دونالد ترمب يرقص رقصته الشهيرة خلال قرعة كأس العالم لكرة القدم 2026 في مركز كينيدي في واشنطن (أ.ب)

لفت الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأنظار بعد انتهاء مراسم قرعة كأس العالم 2026، بعدما ظهر وهو يؤدي رقصته الشهيرة احتفالاً أمام الحضور، في مشهد تناقلته وسائل الإعلام ومنصّات التواصل الاجتماعي على نطاق واسع.

وجاءت رقصة ترمب تزامناً مع إعلان منحه لقب «فيفا للسلام»، الذي وصفه بأنه «أول تكريم من هذا النوع يحصل عليه»، معبّراً عن «سعادته الكبيرة» بهذا التقدير.

وقدّم رئيس الفيفا، جياني إنفانتينو، إلى ترمب ميدالية تمثل أول تكريم من هذا النوع، مع جائزة ذهبية تحمل شعار «كرة القدم توحّد العالم»، في خطوة وصفها الفيفا بأنها تكريم «لمن يوحّد الشعوب وينشر الأمل للأجيال المقبلة».

وقال إن الجائزة «تمثل بالنسبة إليه إشارة إيجابية إلى دور الرياضة في تخفيف التوترات وتعزيز التقارب بين الشعوب».

واستمر ترمب في تبادل التحيات مع الحاضرين قبل مغادرته القاعة.

اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA (أ.ب)

وليست هذه المرة الأولى التي يلفت فيها دونالد ترمب الأنظار بحركات راقصة في المناسبات العامة. فمنذ حملته الانتخابية عام 2016 ثم 2020، اشتهر ترمب بأداء رقصة قصيرة على أنغام أغنية YMCA خلال تجمعاته الانتخابية، حيث كان يهزّ كتفيه ويرفع قبضتيه بطريقة أصبحت مادة دائمة للتقليد، وأحياناً السخرية، على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتحوّلت رقصاته إلى ما يشبه «علامة مسجّلة» في مهرجاناته الجماهيرية، إذ كان يلجأ إليها لتحفيز الحشود أو لإضفاء طابع شخصي على الفعاليات السياسية. وتكررت المشاهد ذاتها في عدد كبير من الولايات الأميركية، وكان الجمهور ينتظرها في نهاية كل خطاب تقريباً.


ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

TT

ترمب يفوز بالنسخة الأولى لجائزة «فيفا للسلام»

إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)
إنفانتينو يمنح جائزة السلام المقدمة من «فيفا» للرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال حفل قرعة كأس العالم 2026 (رويترز)

سلّم رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جياني إنفانتينو، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، «جائزة فيفا للسلام» قبل إجراء قرعة كأس العالم، اليوم (الجمعة).

ومنح ترمب أول جائزة سلام يمنحها الاتحاد الدولي لكرة القدم خلال حفل القرعة.

وقال إنفانتينو: «في عالم منقسم بشكل متزايد، يتعين علينا أن نعترف بأولئك الذين يعملون على توحيده».

وحصل ترمب على الجائزة اعترافاً بمجهوداته للسلام في مختلف أرجاء المعمورة.

من جهته، قال ترمب بعد حصوله على الجائزة: «إنه حقاً واحد من أعظم الشرف في حياتي. وبعيداً عن الجوائز، كنت أنا وجون نتحدث عن هذا. لقد أنقذنا ملايين وملايين الأرواح. الكونغو مثال على ذلك، حيث قُتل أكثر من 10 ملايين شخص، وكانت الأمور تتجه نحو 10 ملايين آخرين بسرعة كبيرة. وحقيقة استطعنا منع ذلك... والهند وباكستان، وكثير من الحروب المختلفة التي تمكّنا من إنهائها، وفي بعض الحالات قبل أن تبدأ بقليل، مباشرة قبل أن تبدأ. كان الأمر على وشك أن يفوت الأوان، لكننا تمكّنا من إنجازها، وهذا شرف كبير لي أن أكون مع جون».

وواصل ترمب قائلاً: «عرفت إنفانتينو منذ وقت طويل. لقد قام بعمل مذهل، ويجب أن أقول إنه حقق أرقاماً جديدة... أرقاماً قياسية في مبيعات التذاكر، ولست أثير هذا الموضوع الآن لأننا لا نريد التركيز على هذه الأمور في هذه اللحظة. لكنها لفتة جميلة لك وللعبة كرة القدم... أو كما نسميها نحن (سوكر). كرة القدم هي شيء مدهش. الأرقام تتجاوز أي شيء توقعه أي شخص، بل أكثر مما كان جون يعتقد أنه ممكن».

وشكر ترمب عائلته، وقال: «السيدة الأولى العظيمة ميلانيا، فأنتِ هنا، وشكراً لكِ جزيلاً».

وأضاف: «ستشهدون حدثاً ربما لم يرَ العالم مثله من قبل، استناداً إلى الحماس الذي رأيته. لم أرَ شيئاً كهذا من قبل. لدينا علاقة رائعة وعلاقة عمل قوية مع كندا. رئيس وزراء كندا هنا، ولدينا رئيسة المكسيك، وقد عملنا عن قرب مع البلدين. لقد كان التنسيق والصداقة والعلاقة بيننا ممتازة، وأودّ أن أشكركم أنتم وبلدانكم جداً. ولكن الأهم من ذلك، أريد أن أشكر الجميع. العالم أصبح مكاناً أكثر أماناً الآن. الولايات المتحدة قبل عام لم تكن في حال جيدة، والآن، يجب أن أقول، نحن الدولة الأكثر ازدهاراً في العالم، وسنحافظ على ذلك».