الاحتجاجات تجبر ألمانيا على تعديل برنامج زيارة إردوغان

مالك قلعة تاريخية رفض السماح بدخوله

متظاهرة تحمل لافتة تطالب ألمانيا بوقف دعمها لإردوغان (إ.ب.أ)
متظاهرة تحمل لافتة تطالب ألمانيا بوقف دعمها لإردوغان (إ.ب.أ)
TT

الاحتجاجات تجبر ألمانيا على تعديل برنامج زيارة إردوغان

متظاهرة تحمل لافتة تطالب ألمانيا بوقف دعمها لإردوغان (إ.ب.أ)
متظاهرة تحمل لافتة تطالب ألمانيا بوقف دعمها لإردوغان (إ.ب.أ)

أجبرت المخاوف الأمنية جراء الاحتجاجات والخلافات السياسية السلطات الألمانية على إدخال تغييرات في اللحظة الأخيرة على جدول زيارة الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم (السبت)، وهو اليوم الأخير من زيارته الرسمية إلى ألمانيا.
وبعد اجتماع على الإفطار مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، سيتوجه إردوغان إلى كولونيا حيث سيفتتح المسجد المركزي الجديد في المدينة، الذي عانى من سلسلة من الفضائح المتعلقة بالتكلفة والبناء.
ودفعت المخاوف الأمنية سلطات مدينة كولونيا إلى اتخاذ قرار في وقت متأخر من يوم أمس بإلغاء خطط لإقامة حدث كبير في الهواء الطلق في المسجد.
وقالت المدينة، إنه يمكن المضي قدماً في إقامة حفل الافتتاح ولكن بحضور المدعوين فقط ومن بينهم وزراء في الحكومة التركية، بعد أن كان مقرراً أن يلقي إردوغان خطبة أمام العامة.
وبالإضافة إلى ذلك، تمت إعادة جدولة اجتماع مع رئيس وزراء ولاية شمال الراين فيستفاليا، أرمين لاشيت، ليتم الاجتماع في مطار كولون بون، بعد أن تم إلغاء اجتماع مخطط له في قلعة وان، بسبب رفض مالك الموقع السماح بدخول الرئيس التركي، إذا قال إن أردوغان غير مرحب به لأسباب سياسية.
وقال لاشيت إنه يأمل في مناقشة حرية الصحافة في تركيا ووضع بعض الألمان المحتجزين هناك.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.