طائرة ركاب تسقط في بحيرة خلال هبوطها بجزيرة في المحيط الهادي

قوارب صيد تساعد في عملية إنقاذ ركاب الطائرة التي هبطت اضطرارياً في المحيط أمس (أ.ب)
قوارب صيد تساعد في عملية إنقاذ ركاب الطائرة التي هبطت اضطرارياً في المحيط أمس (أ.ب)
TT

طائرة ركاب تسقط في بحيرة خلال هبوطها بجزيرة في المحيط الهادي

قوارب صيد تساعد في عملية إنقاذ ركاب الطائرة التي هبطت اضطرارياً في المحيط أمس (أ.ب)
قوارب صيد تساعد في عملية إنقاذ ركاب الطائرة التي هبطت اضطرارياً في المحيط أمس (أ.ب)

سقطت طائرة ركاب في بحيرة خلال هبوطها على واحدة من جزر أرخبيل مايكرونيزيا في المحيط الهادي الجمعة، لكن تم إنقاذ الركاب وأفراد الطاقم وإخراجهم من الطائرة التي تغمرها المياه حتى منتصفها، كما أعلنت الصحف المحلية وشركة الطيران.
وأخفقت طائرة البوينغ 737 التابعة لشركة الطيران نيوجيني في الهبوط على مدرج مطار وينو وسقطت في بحيرة شوك حيث بدأت تغرق.
وذكرت صحيفة «باسيفيك ديلي نيوز» نقلا عن مسؤول في المطار أن الطائرة تقل 36 مسافرا وطاقما من أحد عشر شخصا.
وفي صور وتسجيلات فيديو وضعت على شبكات التواصل الاجتماعي، يظهر سكان وهم ينقذون الركاب وأفراد الطاقم بمراكب صغيرة.
وكانت الطائرة التابعة لشركة الطيران المترمكزة في بابوا غينيا الجديدة، تقوم برحلة بين بورت موريسبي وبوهنباي عاصمة مايكرونيزيا، مع توقف مقرر في وينو.
وقال الشركة إن الطائرة «لامست الأرض قبل أن تصل إلى مدرج الهبوط»، مؤكدة أنه ليس هناك إصابات خطيرة بين الركاب.
وأضافت الشركة أنها «يمكن أن تؤكد أن كل الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة تم إجلاؤهم بأمان (...) وأنها تبذل كل الجهود لضمان سلامتهم وتأمين الاحتياجات الفورية لكل الركاب وأفراد الطاقم».
ولم تذكر الشركة أسباب الحادث.
وقالت «باسيفيك ديلي نيوز» إن الركاب وأفراد الطاقم نقلوا إلى المستشفى لإجراء فحوص طبية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".