مصور سويسري يقع في حب الأقصر ويوثق آثارها في 6000 صورة

مصور سويسري يقع في حب الأقصر ويوثق آثارها في 6000 صورة
TT

مصور سويسري يقع في حب الأقصر ويوثق آثارها في 6000 صورة

مصور سويسري يقع في حب الأقصر ويوثق آثارها في 6000 صورة

دانيال بيك... مصور سويسري عشق مصر، واعتاد زيارة مدنها التاريخية مثل الأقصر وأسوان والجيزة، فقرر أن يعبر عن ذلك العشق بتوثيق معالم مصر الأثرية والسياحية في 6000 صورة.
والتقط دانيال بيك هذه الصور خلال ست زيارات متتالية لمصر، واستخدام الستة آلاف صورة في الترويج السياحي لمصر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، في سويسرا وبلدان أوروبية أخرى.
وفي مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) قال بيك، إنه قام بزيارات متتالية لمصر بعد أن زارها للمرة الأولى في عام 1996، وبعدها جاء قراره بالإقامة بها بشكل دائم، وقام بشراء منزل بالقرب من تمثالي ممنون الشهيرين اللذين يتقدمان معبد الملك أمنحتب الثالث، في البر الغربي لمدينة الأقصر، وهو يقيم في ذلك المنزل الآن.
ويحرص بيك على ارتداء الجلباب البلدي الذي يرتديه أهل الأقصر وصعيد مصر، ويجد في ذلك الجلباب راحة كبيرة، كما أنه يواصل التقاط الصور لآثار الفراعنة، والمعالم السياحية الشيقة التي تتفرد بها مدينة الأقصر.
يقول بيك، إن أكثر ما جذبه وجعله يهيم عشقاً بآثار مصر، هو تلك المعابد الساحرة، والمقابر المتعددة التي شيدها ملوك وملكات ونبلاء مصر القديمة، في البر الغربي لمدينة الأقصر، مثل معبد الملكة حتشبسوت، ومعابد هابو والرامسيوم، ومقابر وادي الملوك ودير المدينة.
ويشير إلى أن ما قام بالتقاطه من صور لمعابد ومقابر الفراعنة، ومعالم أثرية في الجيزة والأقصر وأسوان، تجاوز الـ6000 صورة، كاشفاً عن حلمه منذ صغره، بدراسة تاريخ مصر القديمة، وزيارة آثارها، وأن يصبح عالم مصريات، وأنه ما أن صار قادراً على السفر حتى سارع لزيارة مصر، وتحقيق حلمه القديم.
ويقول بيك، إنه ليس الوحيد الذي يعشق مصر وتاريخها وآثارها من الأوروبيين، ويؤكد أن كثيرين مثله يعيشون حالة حب وعشق وهيام بمصر، في الكثير من بلدان أوروبا، وأن أصدقاء له قدموا من ألمانيا قبيل أسابيع لزيارة آثار الأقصر، تحت تأثير ما ينشره من صور لمعابد ومقابر الفراعنة، وأن هؤلاء الأصدقاء الألمان، دمعت أعينهم حين انتهت مدة زيارتهم لمدينة الأقصر، وسرعان ما ارتبطوا بالمدينة الضاربة في أعماق التاريخ، وأهلها الطيبين، بحسب وصفه.
بات دانيال بيك مشهوراً بين أهل مدينة الأقصر، وصار واحداً منهم، وذلك بحسب قول أحمد أبو القاضي، الذي بات صديقاً مقرباً من دانيال، وصار يرافقه في جولاته بين معالم الأقصر وأسوان، وهو يحمل كاميراته البانورامية، ومعدات التصوير الحديثة التي جلبها من أوروبا ليتمكن من توثيق معالم مصر الفرعونية، باستخدام أحدث التقنيات العالمية المستخدمة في عالم التصوير اليوم.
ويقول أبو القاضي لـ«د.ب.أ»، إن صديقه السويسري دانيال بيك، يحلم بإطلاق حملة ضخمة للترويج السياحي لمصر في بلدان أوروبا، ونشر آلاف الصور التي التقطها طوال العقدين الماضيين، عبر إقامة المعارض، واستخدام مختلف وسائل التواصل عبر شبكة الإنترنت؛ وذلك بهدف تشجيع السياحة الثقافية في الأقصر وأسوان، ومختلف أنماط السياحة، بمختلف المقاصد السياحية المصرية.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".