انتخابات «الجهاد الإسلامي» تعزز هيمنة تيار إيران

زياد النخالة (أ.ب)
زياد النخالة (أ.ب)
TT

انتخابات «الجهاد الإسلامي» تعزز هيمنة تيار إيران

زياد النخالة (أ.ب)
زياد النخالة (أ.ب)

عززت الانتخابات الداخلية التي أجرتها حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية مساء أول من أمس وأعلنت نتائجها أمس هيمنة التيار الإيراني على قيادة الحركة، وسط اتهامات من بعض القيادات التاريخية لبعض المتنفذين في الحركة بالإقصاء والفساد.
ولعل من أبرز الأدلة على رجحان الكفة لصالح الموالين لإيران داخل الحركة انتخاب زياد النخالة أميناً عاماً للحركة بدلا من رمضان شلح الذي كان النخالة في منصب النائب له.
وكانت مصادر من الحركة قالت في وقت سابق إن إيران تفضل أن يصبح زياد النخالة، أمينا عاما للحركة من دون أي انتخابات، وأن يكون محمد الهندي نائبا له. مبينة أن إيران تخشى من سيطرة الهندي على الحركة في ضوء مواقفه القريبة من تركيا وجماعة الإخوان المسلمين و«حماس».
...المزيد



أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
TT

أبو الغيط: لا أعلم إن كانت سوريا ستعود للجامعة

الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)
الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط (أ.ب)

قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إنَّه «لا يعلم ما إذا كانت سوريا ستعود إلى الجامعة العربية أم لا»، وإنَّه «لم يتسلَّم بصفته أميناً عاماً للجامعة أي خطابات تفيد بعقد اجتماع استثنائي لمناقشة الأمر».
وبيَّن أنَّه «في حال التوافق على العودة، تتم الدعوة في أي لحظة لاجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية العرب».
وأشار أبو الغيط، في حوار تلفزيوني، نقلته «وكالة أنباء الشرق الأوسط»، أمس، إلى أنَّه «تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بشأن الاجتماع الوزاري الذي عقد في عمّان مؤخراً، وأطلعه على (أهدافه ونتائجه)»، موضحاً أنَّه «يحق لمجموعة دول عربية أن تجتمع لمناقشة أمر ما يشغلها». وأعرب عن اعتقاده أنَّ «شغل المقعد السوري في الجامعة العربية سيأخذ وقتاً طويلاً، وخطوات متدرجة».
وأوضح أبو الغيط أنَّ «آلية عودة سوريا للجامعة العربية، لها سياق قانوني محدَّد في ميثاق الجامعة العربية»، وقال إنَّه «يحق لدولة أو مجموعة دول، المطالبة بمناقشة موضوع عودة سوريا لشغل مقعدها في الجامعة العربية، خصوصاً أنَّه لم يتم طردها منها، لكن تم تجميد عضويتها، أو تعليق العضوية».
وتوقع أبو الغيط أن تكون للقمة العربية المقررة في جدة بالمملكة السعودية يوم 19 مايو (أيار) الحالي «بصمة على الوضع العربي بصفة عامة»، وأن تشهد «أكبر حضور للقادة العرب ووزراء الخارجية»، وقال إنَّ «الأمل كبير في أن تكون لها بصمات محددة، ولها تأثيرها على الوضع العربي».
وبشأن الوضع في لبنان، قال أبو الغيط إنَّه «من الوارد أن يكون هناك رئيس للبنان خلال الفترة المقبلة»، مطالباً الجميع «بتحمل المسؤولية تجاه بلدهم وأن تسمو مصلحة الوطن فوق المصالح الخاصة».
أبو الغيط يتوقع «بصمة» للقمة العربية في السعودية