ثلاث وأربعون سنة ورفيق خوري يرأس جريدة «الأنوار» التي سيصدر آخر أعدادها اليوم، ويبزغ يوم الاثنين من دونها، ومن بعدها سيأفل نجم كل إصدارات «دار الصياد» العريقة التي عمرها من عمر لبنان. لم يتحدث رفيق خوري طوال نهار أمس، بعد ذيوع الخبر، لأحد.
وكان الخبر قد وقع ثقيلاً على اللبنانيين. ويقول صحافيون يعملون في جريدة «الأنوار» إنهم لم يبلغوا حتى أمس بأي شيء، ولم يصلهم أي إنذار بإنهاء خدماتهم. يتحدثون عن أخبار كانت تسري همساً بأن قراراً اتخذ بإنهاء العمل في 15 من الشهر المقبل، وأنه سيتم الإبقاء على بعض المطبوعات. إلا أن المفاجأة كانت في تقديم الموعد، وسرعة القرار، والحسم بإيقاف كل الإصدارات فجأة، ومن دون سابق إنذار.
«دار الصياد» مؤسسة كبرى وعريقة أسسها الصحافي العصامي والكاتب سعيد فريحة. ولدت باكورة مطبوعاته مجلة «الصياد» عام 1943 مع الاستقلال، وبقيت تصدر إلى اليوم، وعام 1954 تم بناء «دار الصياد» في الحازمية التي ستصبح علماً يستدل بها، وتتالت الإصدارات لتبصر النور مجلة «الشبكة» الشهيرة عام 1956 وشكلت نمطاً جديداً في التعاطي مع الأخبار الفنية، لتصدر جريدة «الأنوار» عام 1959، وكرت من بعدها سبحة المطبوعات، التي بقيت تصدر منها، حتى إعلان الإغلاق، كل من «فيروز» و«الفارس» و«الدفاع العربي» و «سحر» و«الإداري».
...المزيد
15:2 دقيقه
«دار الصياد» أحدث ضحايا أزمة الإعلام
https://aawsat.com/home/article/1410136/%C2%AB%D8%AF%D8%A7%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D8%AF%C2%BB-%D8%A3%D8%AD%D8%AF%D8%AB-%D8%B6%D8%AD%D8%A7%D9%8A%D8%A7-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%85
«دار الصياد» أحدث ضحايا أزمة الإعلام
قررت وقف جميع مطبوعاتها من الاثنين بعد 75 عاماً على تأسيسها
- بيروت: سوسن الأبطح
- بيروت: سوسن الأبطح
«دار الصياد» أحدث ضحايا أزمة الإعلام
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة