الرائد يخنق الشباب بالتعادل.. والفيحاء يمطر شباك القادسية

الأهلي ينشد «الثالث» من بوابة الباطن في الدوري السعودي

بانغورا لاعب الرائد يعترض على قرار طرده في المباراة أمام الشباب أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
بانغورا لاعب الرائد يعترض على قرار طرده في المباراة أمام الشباب أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
TT

الرائد يخنق الشباب بالتعادل.. والفيحاء يمطر شباك القادسية

بانغورا لاعب الرائد يعترض على قرار طرده في المباراة أمام الشباب أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)
بانغورا لاعب الرائد يعترض على قرار طرده في المباراة أمام الشباب أمس (تصوير: عبد الرحمن السالم)

أهدر الشباب نقطتين ثمينتين في صراعه للمنافسة على لقب كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين السعودي عقب تعادله 1 - 1 مع مضيفه الرائد أمس (الجمعة) في المرحلة الرابعة للمسابقة.
وارتفع رصيد الشباب إلى ثماني نقاط، ليتقاسم المركز الثالث مع الاتفاق، المتساوي معه في الرصيد نفسه وفارق الأهداف، في حين رفع الرائد رصيده إلى نقطتين في المركز الثالث عشر.
وتقدم الرائد بهدف عن طريق نجمه إسماعيل بانجورا في الدقيقة التاسعة من ركلة جزاء احتسبها حكم المباراة بعد اللجوء لتقنية حكم الفيديو المساعد، قبل أن يتعادل ناصر الشمراني للشباب في الدقيقة الـ15 بعد اللجوء أيضاً لتقنية حكم الفيديو، التي ألغت قرار حكم المباراة بعدم احتساب الهدف بداعي التسلل.
ولعب الرائد بعشرة لاعبين عقب طرد بانجورا في الدقيقة الـ62، لكن الشباب عجز عن الاستفادة من تفوقه العددي، ليخفق في الفوز للمباراة الثانية على التوالي، عقب تعادله مع الفتح بالنتيجة ذاتها في المرحلة الماضية.
من جانبه، وضع الفيحاء حداً لبدايته المخيبة في بطولة الدوري عقب فوزه الثمين 4 - 2 على ضيفه القادسية.
وحصد الفيحاء أول ثلاث نقاط في مسيرته بالبطولة هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني عشر مؤقتاً لحين انتهاء باقي مباريات المرحلة، في حين تجمد رصيد القادسية عند أربع نقاط في المركز العاشر مؤقتاً.
وافتتح روني فيرنانديز التسجيل للفيحاء في الدقيقة العاشرة، قبل أن يرد القادسية بهدفين عن طريق حسن العمري وإليتون جوزيه في الدقيقتين الـ19 والـ46.
وانتفض الفيحاء في الوقت المتبقي من المباراة، حيث أحرز عبد الله سالم الهدفين الثاني والثالث في الدقيقتين الـ52 والـ58، في حين سجل دانيلو اسبريليا الهدف الرابع في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع للشوط الثاني.
وفي مواجهة هذا المساء، يطمح الأهلي في اللحاق بمتصدر الترتيب ووصيفه، والوصول للنقطة العاشرة وخطف المركز الثالث من الاتفاق، ويمتلك الأرجنتيني باولو غويدي، المدير الفني لأصحاب الأرض، مجموعة مميزة من اللاعبين القادرين على تطبيق نهجه التكتيكي، بداية من حراسة المرمى، حيث لم تهتز شباك الفريق سوى في مناسبة وحيدة أمام التعاون في افتتاح المسابقة، وظلت الشباك عصية على المنافسين في مواجهة الحزم وأحد.
وتبقى قوة أصحاب الأرض والجمهور في منتصف الملعب من خلال حسين المقهوي، ودي سوزا، وخوان مارين، وخوارادو وديغاني، والأخير تختلف أدواره ما بين الدفاعية والهجومية وإن كان يميل للشق الهجومي، في حين يبقى عمر السومة وحيداً في خط المقدمة، ويحتكم الأرجنتيني على دكة بدلاء تعج بالأسماء المميزة ودائماً ما يحدث البدلاء الفارق الفني ويغيرون مجرى المباراة بتواجد سلمان المؤشر، وعبد الفتاح عسيري بصفتهما أهم الأوراق على مقاعد البدلاء.
وينتهج باولو غويدي طريقة اللعب الحديثة التي تعتمد على تناقل الكرات القصيرة بين أقدام المدافعين حتى الوصول لمرمى الفريق المنافس، والاختراق من منطقة العمق، وعدم منح الفريق المنافس فرصة الاستحواذ على منطقة المناورة بالضغط على حامل الكرة، وإجبارهم على التراجع لمناطقهم الخلفية، ويوكل لخواردو مهمة صناعة اللعب، وإمداد عمر السومة بالكرات العرضية والبينية، كما يتفرغ حسين المقهوي لربط الخطوط الخلفية بالأمامية.
وفي الجهة الأخرى، يطمح الضيوف في وقف الخسائر الأخيرة التي تعرض لها الفريق، والتي توقف معها رصيدهم النقطي عند نقطة وحيدة في المركز الـ12 بعد التعادل في الجولة الأولى أمام الفيصلي، وسيحدث البلجيكي فرنسوا فيركواتيرين، المدير الفني للضيوف، عدداً من التغييرات على القائمة الأساسية التي شاركت في المواجهة الأخيرة أمام الاتفاق وخسروها بثلاثة أهداف؛ طمعاً في الوصول للتشكيل الأمثل الذي يضمن لهم الخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل.
وعلى الرغم من الخسائر التي تعرض لها الضيوف في آخر مواجهتين، فإنهم قدموا مستوى مميزاً، خصوصاً في النواحي الهجومية، بيد أن الأخطاء الفردية في صفوفهم الخلفية أسهمت في قبولهم 6 أهداف في مواجهتي الهلال والاتفاق، وقبلها هدفان في افتتاح الدوري من الفيصلي، ويأمل البلجيكي من إصلاح الخلل الدفاعي وهو يدرك مدى قوة وشراسة القوة الهجومية لأصحاب الأرض في مواجهة هذا المساء.
ويعتمد مدرب الباطن على عناصره الأجنبية في التحكم في رتم اللقاء، بتواجد الخماسي أندريس باركا، وغوهان أرانغو، وكريسان، وماجد كنبه، وغابريل في منتصف الملعب، وعزيز بوهدوز وحيداً في خط المقدمة، ودائماً ما يحدث فرنسوا فيركواتيرين تغييرات على مستوى عناصر الفريق وعلى طريقة اللعب في شوط المباراة الثاني، إلا أن الأسماء التي يمتلكها في مقاعد البدلاء لا تخدم نهجه التكتيكي؛ وهو ما يتركه يتأخر في إجراء التغييرات حتى دقائق المباراة الأخيرة.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.