تل أبيب تغازل موسكو من بوابة الجولان

السعودية تتمسك بوحدة سوريا وخروج الميليشيات

تل أبيب تغازل موسكو من بوابة الجولان
TT

تل أبيب تغازل موسكو من بوابة الجولان

تل أبيب تغازل موسكو من بوابة الجولان

أعرب وزير الأمن الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن استعداد تل أبيب لإعادة فتح معبر القنيطرة بين الجولان المحتل ودمشق، الأمر الذي اعتبر بمثابة «غزل» مع موسكو بعد أزمة إسقاط الطائرة الروسية قبل أسبوعين.
وجاءت تصريحات ليبرمان خلال جولة في معبر القنيطرة بهضبة الجولان المحتلة أمس. وقال: «الكرة في المعلب السوري الآن؛ إذ إن إسرائيل مستعدة لذلك من الناحيتين الأمنية والإدارية».
واعتبر محللون في تل أبيب هذا «العرض» بادرة إسرائيلية ليس فقط تجاه النظام السوري، بل بالأساس تجاه روسيا، التي دخلت في أزمة دبلوماسية كبيرة مع إسرائيل منذ إسقاط الطائرة الروسية في منطقة اللاذقية قبل نحو أسبوعين.
على صعيد آخر، أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال مشاركته في اجتماع رفيع المستوى بشأن سوريا عقد على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، أن بلاده تتطلع للعمل مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستيفان دي ميستورا والمجتمع الدولي لإخراج سوريا من مستنقع الدمار واستعادة استقلالها وحماية سلامتها الإقليمية. وتابع الجبير، أن السعودية تدعم الحل السياسي في سوريا بناء على قرار 2254، الذي يضمن حماية استقلال سوريا ووحدة أراضيها وإخراج جميع الميليشيات الأجنبية منها.



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.