طرابلس بلا ماء... ومساعٍ لتثبيت هدنتها

عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

طرابلس بلا ماء... ومساعٍ لتثبيت هدنتها

عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)

أصبحت العاصمة الليبية طرابلس، وبعض مدن المنطقة الغربية والوسطى، بلا ماء، إثر اقتحام مسلحين لمحطة الكهرباء الرئيسية الخاصة بها، ما أدى إلى توقف ضخ المياه من حقول آبار مياه الحساونة.
وقال جهاز النهر الصناعي، إن «مجموعة مسلحة دخلت محطة الكهرباء الرئيسية، وأجبرت فنيي الشركة العامة للكهرباء على فصل التيار الكهربائي عن حقول آبار مياه الحساونة»، موضحاً أنه بعد التفاوض مع هذه المجموعة المسلحة: «تمت إعادة التيار الكهربائي، وجاري العمل حالياً على شحن محطات الكهرباء الفرعية بالحقول، ثم تشغيل الآبار»، مشيراً إلى أنه من المتوقع وصول المياه التدريجي لمدينة طرابلس صباح اليوم.
من ناحية ثانية، تتواصل الجهود لتثبيت الهدنة الهشة في طرابلس. وفي هذا السياق، أعلن «اللواء السابع مشاة»، أحد الأطراف الرئيسية في اشتباكات طرابلس الأخيرة، أن ضباط غرفة عملياته فتحوا قنوات للتواصل مع المعنيين بالأمر في طرابلس «بهدف وقف كافة الأعمال العسكرية وتجميدها، وفسح المجال للبعثة الأممية للدعم في ليبيا، لتثبيت وتنفيذ كامل شروط اتفاق الزاوية». موضحاً أنه تم الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة من محاور القتال، وفتح الطرقات كبادرة حسن نية.
وأعلنت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج عن توقيع اتفاق جديد لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس، بين ممثلي مدينتي طرابلس وترهونة، نص على ضرورة الالتزام بعدم التعرض للممتلكات العامة والخاصة، والالتزام بنشر خطاب التهدئة والإصلاح، ونبذ صفحات التواصل المحرضة على الفتنة.
...المزيد



موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
TT

موافقة على هدنة سودانية لـ7 أيام

مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)
مساعدات للاجئين سودانيين عبروا إلى تشاد فراراً من الحرب (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة خارجية جنوب السودان، أمس، أنَّ قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات «الدعم السريع» الفريق محمد دقلو «حميدتي»، وافقا على هدنة لمدة 7 أيام تبدأ الخميس.
وجاءت الموافقة خلال اتصالين لرئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت، مع الجنرالين المتحاربين، وطلب منهما تسمية ممثلين عنهما للمشاركة في محادثات تُعقد في مكان من اختيارهما.
في هذه الأثناء، أعلن عضو مجلس السيادة، الفريق ياسر العطا، أنَّ الجيش لن يدخل في مفاوضات سياسية مع «متمردين»، فيما أوضح المبعوث الأممي للسودان، فولكر بيرتس، أنَّ المحادثات المرتقبة ستكون فنية غير سياسية، وتهدف فقط لوقف إطلاق النار.
وبدوره، أجرى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس، اتصالاً هاتفياً، برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي لبحث جهود وقف الحرب، فيما بلغ عدد الذين أجلتهم المملكة من السودان 5390 شخصاً من 102 جنسية، و239 سعودياً.
وقال شهود عيان لـ«الشرق الأوسط» إنَّ طائرات حربية تابعة للجيش قصفت منطقة سوبا، شرق الخرطوم، باتجاه أهداف لقوات «الدعم السريع» تتحرَّك في تلك المناطق. كما أفادت مصادر محلية بوقوع اشتباكات متفرقة بالأسلحة الثقيلة في عدد من أحياء الخرطوم المتاخمة لمقر القيادة العامة للجيش ومطار الخرطوم الدولي. كما حلَّق الطيران الحربي فوق مناطق طرفية لمدينة أم درمان، وفي أنحاء أخرى بجنوب الخرطوم، فيما أعلنت قوات «الدعم السريع» أنَّها أسقطت طائرة «ميغ» تتبع الجيش السوداني.