طرابلس بلا ماء... ومساعٍ لتثبيت هدنتها

عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
TT

طرابلس بلا ماء... ومساعٍ لتثبيت هدنتها

عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)
عناصر ميليشيات تابعة لحكومة الوفاق تحتفل بسيطرتها على جنوب طرابلس أول من أمس (أ.ف.ب)

أصبحت العاصمة الليبية طرابلس، وبعض مدن المنطقة الغربية والوسطى، بلا ماء، إثر اقتحام مسلحين لمحطة الكهرباء الرئيسية الخاصة بها، ما أدى إلى توقف ضخ المياه من حقول آبار مياه الحساونة.
وقال جهاز النهر الصناعي، إن «مجموعة مسلحة دخلت محطة الكهرباء الرئيسية، وأجبرت فنيي الشركة العامة للكهرباء على فصل التيار الكهربائي عن حقول آبار مياه الحساونة»، موضحاً أنه بعد التفاوض مع هذه المجموعة المسلحة: «تمت إعادة التيار الكهربائي، وجاري العمل حالياً على شحن محطات الكهرباء الفرعية بالحقول، ثم تشغيل الآبار»، مشيراً إلى أنه من المتوقع وصول المياه التدريجي لمدينة طرابلس صباح اليوم.
من ناحية ثانية، تتواصل الجهود لتثبيت الهدنة الهشة في طرابلس. وفي هذا السياق، أعلن «اللواء السابع مشاة»، أحد الأطراف الرئيسية في اشتباكات طرابلس الأخيرة، أن ضباط غرفة عملياته فتحوا قنوات للتواصل مع المعنيين بالأمر في طرابلس «بهدف وقف كافة الأعمال العسكرية وتجميدها، وفسح المجال للبعثة الأممية للدعم في ليبيا، لتثبيت وتنفيذ كامل شروط اتفاق الزاوية». موضحاً أنه تم الاتفاق على سحب الأسلحة الثقيلة من محاور القتال، وفتح الطرقات كبادرة حسن نية.
وأعلنت حكومة الوفاق برئاسة فائز السراج عن توقيع اتفاق جديد لتثبيت وقف إطلاق النار في طرابلس، بين ممثلي مدينتي طرابلس وترهونة، نص على ضرورة الالتزام بعدم التعرض للممتلكات العامة والخاصة، والالتزام بنشر خطاب التهدئة والإصلاح، ونبذ صفحات التواصل المحرضة على الفتنة.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله