كاتدرائية وستمنستر تزيح الستار عن نافذة الملكة إليزابيث

صممها الفنان الإنجليزي ديفيد هوكني

ديفيد هوكني (أ.ف.ب)  -  نافذة الملكة التي صممها هوكني على جهاز آيباد (أ.ف.ب)
ديفيد هوكني (أ.ف.ب) - نافذة الملكة التي صممها هوكني على جهاز آيباد (أ.ف.ب)
TT

كاتدرائية وستمنستر تزيح الستار عن نافذة الملكة إليزابيث

ديفيد هوكني (أ.ف.ب)  -  نافذة الملكة التي صممها هوكني على جهاز آيباد (أ.ف.ب)
ديفيد هوكني (أ.ف.ب) - نافذة الملكة التي صممها هوكني على جهاز آيباد (أ.ف.ب)

أزاحت كاتدرائية وستمنستر في لندن، موقع مراسم التتويج وحفلات زفاف الملكية وجنازات المشاهير في بريطانيا، النقاب عن نافذة من الزجاج المعشق جديدة تكريما للملكة إليزابيث صممها الفنان ديفيد هوكني على جهاز آيباد.
وحولت «نافذة الملكة» نافذة زجاجية كانت بلا أي رسم إلى مشهد ريفي زاهٍ استلهمه هوكني من يوركشير، مسقط رأسه، ويصور إزهار نبات بري.
وهوكني (81 عاما) معروف بأعماله الفنية اللافتة ذات الألوان الزاهية وبتصويره أحواض السباحة والوجوه والمناظر الطبيعية، وكانت مهمته تصميم «شيء رمزي أو تجريدي».
وقالت الكاتدرائية في بيان: «الموضوع يعكس صورة للملكة كسيدة ريفية وابتهاجها البالغ في الريف وحنينها إليه».
ولدى كشف النقاب عن النافذة قال هوكني إنه وضع التصميم على جهاز آيباد واستخدم فيه درجات الأحمر والوردي والبرتقالي والأصفر والأزرق والأخضر.
ونقلت صحيفة «تليغراف» عنه قوله إن هذه المرة الأولى التي يصمم فيها عملا بالرسم على الزجاج. وأضاف: «تعلمت شيئا عن الزجاج. كان تحديا».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.