عباس يرفض الوساطة الأميركية ويطالب بحماية دولية للفلسطينيين

اتهم إدارة ترمب بتقويض حل الدولتين ودعاها للتراجع عن قراراتها بشأن القدس واللاجئين والمستوطنات

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 في نيويورك (آ.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 في نيويورك (آ.ب)
TT

عباس يرفض الوساطة الأميركية ويطالب بحماية دولية للفلسطينيين

الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 في نيويورك (آ.ب)
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 في نيويورك (آ.ب)

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الخميس)، رفضه الوساطة الأميركية «لانحيازها لإسرائيل»، مطالباً بتوفير حماية دولية للفلسطينيين.
وقال عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الـ73 بنيويورك، إن «الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطا وحيدا لأنها منحازة لإسرائيل»، مبيناً أن «قرارات إدارة ترمب بشأن القدس والسفارة الأميركية وقطع المساعدات تقوض حل الدولتين وتمثل تراجعاً عن الالتزامات السابقة. وكشفت عن مزاعمها الكاذبة بشأن اهتمامها بالظروف الإنسانية للشعب الفلسطيني».
ودعا الرئيس الفلسطيني نظيره الأميركي للتراجع عن قراراته بشأن القدس واللاجئين والاستيطان، لافتاً إلى أن «الدعم الاقتصادي والإنساني في الضفة الغربية وغزة لا يمكن أن يكون بديلاً عن حل سياسي للصراع الفلسطيني الإسرائيلي».



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.