لافتة إعلانية ضخمة لجنود إسرائيليين في إيران

صورة التقطها أحد مستخدمي «تويتر» للوحة الإعلانات المثيرة للجدل
صورة التقطها أحد مستخدمي «تويتر» للوحة الإعلانات المثيرة للجدل
TT

لافتة إعلانية ضخمة لجنود إسرائيليين في إيران

صورة التقطها أحد مستخدمي «تويتر» للوحة الإعلانات المثيرة للجدل
صورة التقطها أحد مستخدمي «تويتر» للوحة الإعلانات المثيرة للجدل

أمر رئيس مجلس مدينة شيراز الإيرانية بإجراء تحقيق عاجل مع مصممي لوحة إعلانات علقت بالمدينة، قاموا بوضع صورة لجنود إسرائيليين على اللوحة بالخطأ بدلا من وضع صورة لجنود إيرانيين.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد تم تعليق هذه اللوحة في وسط مدينة شيراز هذا الأسبوع بمناسبة الحرب العراقية الإيرانية.
وتحتوي اللوحة على صورة تظهر 3 جنود ذكور يقفون على صخرة، وهم يحملون أسلحتهم، إلا أن المواطنين لاحظوا أن هؤلاء الجنود يرتدون الزى الإسرائيلي ويحملون بنادق «إم 16» الأميركية والتي لا تستخدم في إيران.
وأحدثت صور هذه اللوحة جدلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي أمس (الأربعاء).
وغرد مستخدم إيراني على «تويتر» قائلا: «شعرت بالصدمة الشديدة عندما رأيت هذه اللوحة، البنادق إم 16، الملابس، والقبعات، جميعها تنتمي إلى الصهاينة».
كما سخر حساب «تويتر» الفارسي التابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية من لوحة الإعلانات، ونشر تغريدة جاء فيها «تم إزالة لوحة الإعلانات الليلة الماضية بعد أنباء عن استخدام صورة لجنود إسرائيليين على اللوحة التي تم تعليقها بالتزامن مع أسبوع الدفاع المقدس».
وأمر سيد أحمد داستغيب، رئيس مجلس مدينة شيراز، صباح اليوم (الخميس)، عدداً من المسؤولين الثقافيين بإجراء تحقيق عاجل في الحادث، حسبما ذكرت وسائل الإعلام المحلية.
وقال داستغيب إنه «إذا تم التأكد من أنه تم استخدام صورة لجنود النظام الصهيوني المغتصب فسيكون من الضروري التعامل بجدية مع المسؤولين عن هذا الخطأ الفادح».



إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

إسرائيل تعلن مقتل 2 من المشاركين في هجوم 7 أكتوبر

جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)
جانب من الدمار جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة (أ.ف.ب)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، إنه قتل شخصين شمال قطاع غزة ممن شاركوا في هجمات حركة «حماس» المباغتة في إسرائيل قبل أكثر من 14 شهراً.

وذكر الجيش الإسرائيلي أن أحدهما قاد هجوماً على موقع عسكري إسرائيلي قرب الحدود مع قطاع غزة، أسفر عن مقتل 14 جندياً إسرائيلياً.

وأشار إلى أن الرجل هاجم قوات إسرائيلية أيضاً في قطاع غزة في الحرب التي أعقبت الهجوم.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن القوات الجوية الإسرائيلية قتلته في مبنى مدرسة سابقة في مدينة غزة.

ولفت الجيش إلى أنه قتل رئيس وحدة الطيران المظلي بالحركة، الذي قاد تحرك الحركة في الأراضي الإسرائيلية في 7 أكتوبر (تشرين الأول) جواً، في ضربة منفصلة في جباليا.

ولم يحدد الجيش وقت مقتل الرجلين بالتحديد.

كانت عملية «طوفان الأقصى» التي شنّتها «حماس» قد أسفرت عن مقتل 1200 جندي ومدني إسرائيلي واحتجاز قرابة 240 رهينة تم اقتيادهم إلى قطاع غزة، ورداً على ذلك شنّت إسرائيل هجمات وغزواً برياً للقطاع تسبب في كارثة إنسانية وتدمير البنية التحتية ونقص شديد في المواد الغذائية والأدوية ومقتل وإصابة أكثر من 150 ألف شخص.