هل لا يزال اسم «محمد» بين الأكثر شعبية في بريطانيا؟

أطفال حديثو الولادة (رويترز)
أطفال حديثو الولادة (رويترز)
TT

هل لا يزال اسم «محمد» بين الأكثر شعبية في بريطانيا؟

أطفال حديثو الولادة (رويترز)
أطفال حديثو الولادة (رويترز)

كشف تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي» عن أن اسم «أوليفر» لا يزال يحتل صدارة الأسماء الأكثر شعبية للمواليد الذكور في بريطانيا، وذلك للسنة الرابعة على التوالي، ولكن، ماذا عن اسم «محمد»؟
دخل اسم «محمد» بين أكثر عشرة أسماء يتم إطلاقها على المواليد الجدد في بريطانيا عام 2017، ووفقا لمكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية، لا يزال اسم «محمد» يتربع على قائمة الأسماء الأكثر شعبية في المملكة المتحدة، وهو بالفعل الأكثر انتشارا.
وأشار التقرير إلى أن هناك 6259 طفلا أطلق عليهم اسم «أوليفر»، بينما تمت تسمية 3691 مرة باسم محمد، لكن ذلك دون احتساب الأسماء المركبة مثل «محمد - علي» وغيرها.
وإذا قمنا بجمع 14 تهجئة مختلفة لاسم محمد باللغة الإنجليزية، فنحصل على 7307 فتى أطلق عليه اسم «محمد» في بريطانيا، وهو ما يزيد بألف شخص عن «أوليفر»، أي أن «محمد» يعتبر الاسم الأكثر شعبية وفقا للأرقام الملموسة.
ولكن بالنسبة لمكتب الإحصاءات الوطنية، فكل اسم يعامل على حدة، أي أن «محمد» يعامل بخانة منفصلة عن اسم «محمد - علي» أو «محمد - كريم» أو غيره من الأسماء المركبة التي تبدأ بـ«محمد»، ولهذا السبب لا يزال اسم «أوليفر» يحتل المرتبة الأولى نظريا، بحسب أسلوب التصنيفات المعتمد.



سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
TT

سحر إلفيس بريسلي يتوهَّج في ذكرى ميلاده الـ90

ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)
ملصقات وسلع تحمل صور إلفيس بريسلي في برمنغهام ببريطانيا (إ.ب.أ)

تعمُّ الاحتفالات أرجاء بريطانيا إحياءً للذكرى الـ90 لميلاد أسطورة الغناء إلفيس بريسلي.

ووُلد بريسلي داخل كوخ خشبي في توبيلو بولاية مسيسيبي الأميركية عام 1935. وسجَّل خلال مسيرته الفنّية أغنيات شكَّلت علامات فارقة بتاريخ عصر موسيقى «الروك آند رول» في خمسينات القرن الماضي، وذلك بدءاً من سنّ الـ21؛ بما فيها «أول شوك آب» و«هارت بريك هوتيل».

في هذا السياق، عرضت «بي بي سي» شهادات لمَن علَّم فيهم إلفيس؛ فروت جان أوين من نيوكواي في كورنوال الإنجليزية، التي حدثت معرفتها الأولى بأغنيات بريسلي عام 1956، أنها رأته بعد 20 عاماً بحفل موسيقي في الولايات المتحدة، فكانت «ليلة لا تنسى»، سادتها «أجواء مثيرة». أما إيان بيلي من ليستر، فجاءت معرفته بأغنيات بريسلي أيضاً عام 1956، قبل أن يلتقي مطربه المفضَّل عام 1972، ويظهر معه في صورة التقطها نادي المعجبين الرسمي بإلفيس في بريطانيا.

وإذ وصفت أوين لحظة اكتشافها إلفيس وأغنياته بـ«بداية عصر جديد»، قالت: «لم نكن نعرف شيئاً عنه. ظنَّ كثيرون أنه شخصٌ لزج ولم يحبّوه، لكنه لم يكن كذلك. كان بارّاً بوالدته، ولطيفاً».

وبعد 20 عاماً، وخلال جولتها في الولايات المتحدة، رأت ملصقات في كاليفورنيا تُعلن حفلاً له. قالت: «اتصل زوجي محاولاً الحصول على تذاكر، لكنها نفدت. ثم حدثت معجزة. قال رجل التقينا به: (أنتِ من إنجلترا، يمكنكِ الحصول على تذكرتي)».

عشاق إلفيس يجتمعون في الذكرى التسعين لميلاده في مدينة ممفيس بولاية تينيسي الأميركية (رويترز)

وأضافت: «كنا على بُعد 8 صفوف من الصفّ الأمامي. كان الجوّ مشحوناً بالإثارة، والأمر بمثابة حلم يتحقّق. كان صوته رائعاً جداً، واستعان ببعض حركاته القديمة».

وفيما يتعلق ببيلي، فإنّ رحلةً إلى أحد الملاهي المحلّية أتاحت له فرصة سماع إلفيس للمرّة الأولى. عن ذلك، قال: «كنت في الـ12 من عمري. آنذاك، إنْ أردتَ الاستماع إلى هذا النوع من الموسيقى، فستذهب إلى الملاهي».

عام 1972، قصد الولايات المتحدة لرؤية مطربه المحبوب في حفل موسيقي بلاس فيغاس. قال: «أذكر الليلة الأولى عندما كنت جالساً هناك. همَّت الفرقة بالعزف، وفجأة ظهر الرجل ذو البدلة البيضاء. بدا رائعاً».

كما التقى إلفيس، وظهر في صورة بجانبه ضمَّت توني برينس من «راديو لوكسمبورغ»، وتود سلوتر من نادي معجبي إلفيس بريسلي الرسمي في بريطانيا. تابع: «كنا جميعاً في صف واحد وقُدِّمنا له. صافَحَنا وسألنا عن حالنا. أمضينا نحو 12 دقيقة معه».

يُذكر أنّ بريسلي تُوفّي عن 42 عاماً في قصره بغريسلاند، في ممفيس بولاية تينيسي، يوم 16 أغسطس (آب) 1977. وأكد بيلي: «سواء أحببته أو كرهته، تظلُّ الحقيقة أننا لن نرى أبداً مثله مرّة أخرى».