سيخوض الثلاثي المصري الأهلي والزمالك والإسماعيلي اختبارات صعبة خارج الأرض على أمل الوصول لدور 16 في كأس العرب للأندية الأبطال لكرة القدم «بطولة كأس زايد».
ويحل الأهلي، المنتشي بتأهله للدور قبل النهائي في دوري أبطال أفريقيا، ضيفا على النجمة اللبناني في إياب دور 32 اليوم الخميس بعد التعادل في مصر من دون أهداف.
وبنفس النتيجة تعادل الزمالك على أرضه مع القادسية قبل أن يزور الكويت برفقة الإسماعيلي الوحيد الذي فاز في الذهاب بملعبه 2 - صفر على الكويت الكويتي.
وينظر باتريس كارتيرون مدرب الأهلي إلى كأس العرب ذات المكافآت المالية السخية كأحد أهداف الموسم.
وقال لموقع ناديه على الإنترنت: «الأهلي يلعب دائما على الفوز في كل البطولات والفوز على النجمة والمضي قدما في البطولة العربية هدف استراتيجي لنا».
وأبدى ثقته في قدرة اللاعبين على الفصل بين البطولات والتركيز في كل مباراة بشكل منفصل، رغم أنه لا ينكر مخاوفه من الإجهاد لذا خفف الحمل التدريبي عند الوصول إلى بيروت.
وتعافى صانع اللعب وليد سليمان، الذي تألق في الفوز 4 - صفر على هورويا الغيني في إياب دور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا بتسجيل هدف وصناعة هدفين، من إصابة بالفم لكن قائمة الغائبين تشمل سعد سمير ومحمد (ميدو) جابر ومروان محسن وباسم علي وناصر ماهر سواء للإصابة أو لأسباب فنية.
ويكفي الأهلي التعادل بنتيجة إيجابية وكذلك غريمه الزمالك الذي سيكون مدربه كريستيان جروس تحت ضغط شديد إذا لم يحقق التأهل في الكويت غدا الجمعة.
ورغم تصدر الدوري المصري الممتاز يسود شعور بعدم الرضا في الزمالك بعد التعادل مع سموحة والفوز على فريق المقاولين العرب في الوقت القاتل.
وقال أمير عزمي مساعد السويسري جروس لموقع النادي على الإنترنت: «طوينا صفحة الدوري المحلي ونفكر فقط في مواجهة القادسية، ونناشد جماهيرنا في الكويت دعم الفريق في المدرجات».
وتبدو مهمة الإسماعيلي أكثر سهولة بعد الفوز 2 - صفر ذهابا على الكويت الكويتي لكنه يعاني من حالة عدم استقرار بعد إقالة المدرب الجزائري خير الدين مضوي لسوء النتائج بعد أن حقق فوزين فقط في ثماني مباريات بالدوري.
ويقود الفريق مؤقتا المدرب محمد محسن أبو جريشة الذي يركز على رفع الروح المعنوية للاعبين وسيسعى لتحقيق نتيجة إيجابية خارج أرضه اليوم الخميس معتمدا على الهجمات المرتدة.
من جانب آخر كرّم سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان الدكتور حمد الشامسي، مستشار رئيس الاتحاد العربي لكرة القدم مدير بطولة كأس العرب للأندية الأبطال، طلال آل الشيخ، مثنياً على مبادرة تسمية البطولة الحالية «بطولة كأس زايد للأندية الأبطال»، وذلك خلال مأدبة الغداء التي أقامها على شرفه والوفد المرافق، وذلك في حضور كل من سفير جمهورية مصر نزيه النجاري والقائم بأعمال سفارة المملكة العربية السعودية وليد بخاري ومدير عام وزارة الشباب والرياضة زيد خيامي، بالإضافة إلى رئيس بعثة نادي الأهلي المصري محمد جمال عبد القادر، ومنسق عام قطاع الرياضة في «تيار المستقبل» حسام زبيبو، رئيس نادي «النجمة» أسعد سقال، عضو المكتب السياسي في «تيار المستقبل» ونائب رئيس نادي «النجمة» الدكتور معتز زريقة، كما حضر أعضاء من اللجنة التنفيذية في الاتحاد اللبناني لكرة القدم محمود ربعة والأستاذ جورج سولاج إلى جانب مجموعة من المعنيين في الشأن الرياضي.
وقال السفير الشامسي: «يسعدني أن أرحب بكم في سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في بيروت التي تترجم حقيقة سياسات دولتنا التي أرسى معالمها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الذي أسهم بترسيخ الوحدة بين الإمارات السبع وقاد مسيرة التقدم والإنماء بفكر منفتح وذهنية متطورة وتصميم قلّ مثيله».
أضاف: «المغفور له كان شخصاً استثنائياً، فكان رجل العرب والعروبة الذي مهد للسلام وناضل من أجل القضايا المحقة. واليوم نكمل مسيرته بفضل قيادتنا الحكيمة الذين حملوا الراية نفسها لتصبح الإمارات قبلة أنظار العالم وفي مصافي الدول المتقدمة بعدما كرست شعار العيش المشترك والإخوة واحترام الأديان والمعتقدات واقعاً».
وتابع: «لقد اهتم الشيخ زايد في المجالات كافة، ولعل اهتمامه الكبير في الرياضة جاء بعدما أدرك بفكره النافذ ورؤيته المستقبلية أهمية دور الشباب في عالم الرياضة، وتلك العلاقة المتينة، وذلك من أجل تنمية الإنسان وقدرته على الاستمرار والنجاح والنهوض والتطور من أجل بلاده، واليوم ونحن في (عام زايد) نقدر تلك المبادرة الكريمة بأن تحمل البطولة الحالية اسم (بطولة كأس زايد لأندية الأبطال) باعتبارها بادرة مشكورة تؤكد ما تركه المغفور له من بصمة خالدة، خاصة أنه كان سبّاقاً في تبني الكثير من المبادرات الإنسانية والخيرية لا سيما في الشأن الرياضي والشبابي».
ولفت إلى أنه «من النماذج التي تركت بصمة في الرياضة الإماراتية، ونجحت في تحقيق إنجازات عالمية، الحكم المونديالي علي بوجسيم أول حكم إماراتي دولي، صاحب القصة الشهيرة مع القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان، الذي قال له قبل سفره للمشاركة في إدارة نهائيات كأس العالم 1994 في الولايات المتحدة الأميركية: هذا بلد تعب فيه أهاليكم وآباؤكم حتى تكونوا في الصدارة، لذلك أطلب منكم أن تقوموا بتنمية قدراتكم وتربيتكم لأبنائكم، واليوم أتى وقتكم، لكي تأخذوا دوركم، وننتظر منكم التشريف المطلوب، وهذا دليل على أن المغفور له كان يدرك ويعلم أن كرة القدم يتابعها الشباب والكبار، والرجال والنساء، والفقراء والأغنياء، والبعيد والقريب، وكل أفراد المجتمع».
وشدد على أن هذه «التسمية تأتي تتويجاً لجهود الراحل في الأعمال الإنسانية ورعايته المتواصلة للأنشطة الرياضية التي أقيمت منذ بداية تأسيس الدولة لتكون حجر الأساس لنهضة رياضية في المستقبل مع الكثير من الإنجازات والبطولات».
وفي الختام، قدم سفير الإمارات درعاً تكريمية إلى مدير البطولة العربية طلال بن حسن آل الشيخ كعربون وفاء وتقدير.
ثلاثي مصر يخوض اختبارات صعبة في كأس «زايد»
الأهلي والزمالك والإسماعيلي في مهمة اجتياز الدور 32 للبطولة
ثلاثي مصر يخوض اختبارات صعبة في كأس «زايد»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة