موجز الحرب ضد الإرهاب

TT

موجز الحرب ضد الإرهاب

جماعة تابعة لـ«داعش» تقتل 16 مدنياً في شمال مالي

باماكو - «الشرق الأوسط»: أعلن جيش مالي، أمس (الأربعاء)، أن ما لا يقل عن 16 مدنياً قُتلوا على يد أفراد جماعة إرهابية ذات صلة بتنظيم «داعش» في شمال مالي، حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية. وقالت المتحدثة باسم الجيش مريم ساجارا، إن 8 متشددين مسلحين على متن دراجات بخارية هاجموا مخيماً للطوارق في بلدة إنيكار في منطقة ميناكا، مساء الثلاثاء. ولم تقدم ساجارا مزيداً من التفاصيل حول الهجوم. ويشار إلى أن شمال مالي يشهد موجات عنف وهجمات بصورة اعتيادية منذ وقوع انقلاب عام 2012، سيطرت بعده جماعات متمردة انفصالية ومسلحون على صلة بتنظيم «القاعدة» على المنطقة.

مقتل 8 جنود بانفجار في بوركينا فاسو

واغادوغو - «الشرق الأوسط»: قُتل 8 من جنود بوركينا فاسو، أمس (الأربعاء)، في انفجار لغم يدوي الصنع في ضواحي بارابولي بمنطقة الساحل، بينما كانوا متوجهين إلى دجيبو، كبرى مدن إقليم سوم، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن الرئاسة في بوركينا فاسو. وأعلن رئيس بوركينا فاسو روك مارك كريستيان كابوري: «أُبلغت للتوّ أن 8 جنود بوركينيين لقوا مصرعهم عندما انفجر بسيارتهم لغم يدوي الصنع زرعه أعداء شعبنا». وقال مصدر أمني لوكالة الصحافة الفرنسية إن «السيارة التي كانت تتقدم قافلة عسكرية، لدى الانطلاق من بارابولي إلى دجيبو، انفجرت فوق عبوة يدوية الصنع». ووقع الحادث «لدى الخروج من جسر» في هذه المنطقة في شمال بوركينا فاسو. وهذا البلد الساحلي الفقير المتاخم لحدود مالي غير المستقرة والنيجر يواجه منذ 3 سنوات هجمات متزايدة ومدمرة تشنها جماعات متشددة. ووجه كابوري تعازيه «لقوات الدفاع والأمن وعائلات الضحايا وأقاربهم»، مشيراً إلى أن هذه «الهجمات الجبانة والمرعبة لن تؤثر في عزمنا المشترك على الدفاع عن وحدة الأراضي الوطنية وإحلال السلام والأمن من أجل شعب بوركينا فاسو وازدهاره».

اعتقال شخصين في الدنمارك لمحاولتهما تزويد «داعش» بطائرات مسيَّرة

كوبنهاغن - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الدنماركية إنها اعتقلت شخصين في كوبنهاغن، أمس (الأربعاء)، واتهمتهما بمحاولة إمداد تنظيم داعش بطائرات مسيَّرة لاستخدامها في تنفيذ هجمات. ونقلت وكالة «رويترز» عن بيان للشرطة أنهما اعتُقلا بعد مداهمات نفّذها شرطيون وأفراد في أجهزة الأمن والمخابرات في كوبنهاغن. وتابعت الشرطة أنها تشتبه في أن الشخصين عضوان في شبكة أوسع نطاقاً تقوم بشحن الطائرات المسيَّرة وإمدادات أخرى لتنظيم داعش من الدنمارك لاستخدامها في القتال. ولم تكشف الشرطة عن اسميهما أو أي تفاصيل أخرى عنهما. وقالت في البيان إنهما اتُّهما بمحاولة التواطؤ مع منظمة إرهابية في الخارج وسيمْثلان أمام محكمة، اليوم (الخميس). يذكر أن تنظيم داعش زاد من استخدامه للطائرات المسيَّرة في تنفيذ هجمات في سوريا والعراق.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.