استعجال أميركي لتشكيل لجنة الدستور السوري

استعجال أميركي لتشكيل لجنة الدستور السوري
TT

استعجال أميركي لتشكيل لجنة الدستور السوري

استعجال أميركي لتشكيل لجنة الدستور السوري

يجتمع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو مع نظرائه في «المجموعة الصغيرة» التي تضم دولا غربية وإقليمية رئيسية، في نيويورك, اليوم، لبحث الملف السوري ومناقشة مسودة بيان ختامي تتناول الموقف من تشكيل اللجنة الدستورية التي يعمل على صياغتها المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا.
وقالت مصادر دبلوماسية غربية لـ«الشرق الأوسط» أمس، إنها تتوقع أن تدعو الدول في ختام اجتماعها اليوم، دي ميستورا إلى عقد اجتماع اللجنة الدستورية في أسرع وقت وتقديم نتائج أعماله في 31 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل، ما يعني الضغط على الدول الثلاث «الضامنة» في «عملية آستانة» للاتفاق على صيغة اللجنة وآلية عملها ورئيس اللجنة وحصص كل من الأطراف.
وخلال اجتماع الدول «الضامنة» مع دي ميستورا في جنيف في 10 من الشهر الحالي ظهر عدم استعجال لدى هذه الدول لتشكيل اللجنة، خصوصاً في ضوء رغبة موسكو وأنقرة انتظار نتائج تنفيذ الاتفاق في إدلب، ونزع السلاح الثقيل في 10 من الشهر المقبل، وإخراج المتشددين في الـ15 منه بعد الاتفاق على حدود «المنطقة العازلة».
إلى ذلك، أرسل حقوقيون دوليون رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعشرة شروط للمساهمة في إعمار سوريا، بينها «عدم تسهيل التطهير المذهبي أو العرقي» و«إجراء إصلاحات في القطاعين الأمني والقضائي».



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.