الكويت: سحب واشنطن منظومة «باتريوت» إجراء روتيني

الكويت: سحب واشنطن  منظومة «باتريوت» إجراء روتيني
TT

الكويت: سحب واشنطن منظومة «باتريوت» إجراء روتيني

الكويت: سحب واشنطن  منظومة «باتريوت» إجراء روتيني

أفادت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أمس بأن ما تردد عن سحب الولايات المتحدة بعض البطاريات المضادة للطائرات والصواريخ (منظومة باتريوت) من الكويت ودول أخرى في المنطقة «إجراء داخلي روتيني». وقالت رئاسة الأركان في بيان إن هذا الإجراء «يخضع لتقدير القوات الأميركية بالتنسيق مع الجيش الكويتي». وأضاف البيان: «ما سيتم سحبه مخصص لتأمين الحماية للقوات الأميركية». وتابعت أن «منظومة باتريوت الكويتية، وبشكل مستقل، تؤمن الحماية والتغطية الكاملة للحدود الجغرافية لدولة الكويت».
وكانت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية قد كشفت عن أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) ستسحب أربعة أنظمة صواريخ «باتريوت» من الأردن والكويت والبحرين الشهر المقبل.
ونقلت عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم إن الولايات المتحدة ستسحب بعض البطاريات المضادة للطائرات والصواريخ من المنطقة.
وأضافت أن هذه الخطوة تشير إلى تحول التركيز عن الصراعات القائمة منذ فترة طويلة في الشرق الأوسط وأفغانستان إلى التوترات مع الصين وروسيا وإيران. وتابع التقرير أن نظامين لصواريخ «باتريوت» سيسحبان من الكويت، وواحدا من الأردن، وآخر من البحرين. ونظم باتريوت هي نظم صاروخية متحركة قادرة على إسقاط الصواريخ والطائرات.



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».