«ترشيد» تطلق أول مشاريع إعادة تأهيل المباني والمرافق العامة بالسعودية

لخفض استهلاك الكهرباء المتزايد لدى القطاع الحكومي

بدأت الشركة إعادة تأهيل إنارة الشوارع والتي تشمل ما يقارب 500 ألف مصباح (واس)
بدأت الشركة إعادة تأهيل إنارة الشوارع والتي تشمل ما يقارب 500 ألف مصباح (واس)
TT

«ترشيد» تطلق أول مشاريع إعادة تأهيل المباني والمرافق العامة بالسعودية

بدأت الشركة إعادة تأهيل إنارة الشوارع والتي تشمل ما يقارب 500 ألف مصباح (واس)
بدأت الشركة إعادة تأهيل إنارة الشوارع والتي تشمل ما يقارب 500 ألف مصباح (واس)

أعلنت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) عن إطلاق الحزمة الأولى لمشاريع إعادة تأهيل المباني والمرافق العامة حيث تشمل الحزمة الأولى على مشاريع إعادة تأهيل إنارة الشوارع ومشاريع إعادة تأهيل المباني الحكومية، مما سيساهم في خفض استهلاك الكهرباء المتزايد لدى القطاع الحكومي، حيث وصل إجمالي الاستهلاك في القطاع (38,5) جيجا واط ساعة أي ما يعادل 13 % من إجمالي استهلاك الكهرباء في المملكة.
وقد بدأت الشركة مشاريع إعادة تأهيل إنارة الشوارع لعام 2018، والتي تشمل ما يقارب 500 ألف مصباح إنارة للشوارع يستهدف استبدالها في عدد من المدن والمحافظات الكبرى في المملكة، في مدينة الرياض باستبدال مصابيح غير مرشدة بمصابيح عالية الكفاءة تعمل بتقنية الليد (LED) و المتوقع أن يصل إجمالي نسبة التوفير إلى 60 %. وستنتقل مشاريع ترشيد بعد ذلك إلى عدد من المدن والمحافظات الواقعة بنطاق كلٍ من أمانة المنطقة الشرقية، وأمانة محافظة الأحساء، وأمانة محافظة جدة.
ويعتبر برنامج شركة ترشيد المتعلق بإعادة تأهيل مصابيح إنارة الشوارع من أكبر البرامج على مستوى العالم حيث يستهدف إعادة تأهيل ما يقارب مليوني مصباح إنارة شوارع في السعودية خلال السنوات القادمة وذلك يشمل استبدال كامل للمصابيح أو إطفاء جزئي وذلك بحسب المعايير المتبعة في مجال كفاءة الطاقة، وتهدف الشركة بالتعاون مع وزارة الشؤون البلدية والقروية، ووزارة النقل، والهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس ،والمركز السعودي لكفاءة الطاقة إلى اعتماد معايير فنية موحدة لهذه المصابيح في المملكة استناداً على المعايير العالمية.
وأما على نطاق مشاريع تأهيل المباني الحكومية فتبدأ الشركة مشاريعها من خلال إعادة تأهيل أربعة منشآت بمدينة الرياض وهي: مقر الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة، والمقر الرئيسي للبريد السعودي، ووزارة الشؤون البلدية والقروية، ومعهد الإدارة العامة حيث سيتم تأهيل المباني من خلال تطبيق معايير مختلفة لكفاءة الطاقة، والتي تركز على استبدال وتطوير أجهزة التبريد والأنظمة التابعة له، واستبدال المصابيح غير المرشدة بمصابيح عالية الكفاءة (LED)، وتركيب محركات متغيرة التردد على وحدة مناولة الهواء ،حيث مقدر أن يصل إجمالي متوسط نسبة الترشيد الى 29%. وبنظرة عامة فإنه يوجد أكثر من 260,000 مشترك حكومي تسعى شركة ترشيد لإعادة تأهيل مبانيهم ومرافقهم بالكامل.
تم تأسيس الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة (ترشيد) برأس مال يبلغ (1.9) مليار ريال، وهي مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة لغرض تحقيق عدة أهداف استراتيجية من أهمها رفع كفاءة استهلاك الكهرباء في القطاع الحكومي وفق الممارسات العالمية، وتطوير قطاع حيوي لكفاءة الطاقة قادر على تلبية الطلب المتزايد لمثل هذه الخدمات واستقطاب الشركات العالمية والإقليمية المتخصصة بكفاءة الطاقة والدخول في شراكات مع القطاع الخاص لتنفيذ المشاريع، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل للكوادر الوطنية وتطويرها للارتقاء بها الى المستويات الفنية العالمية.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.