اتحاد الكرة: حكما تقنية الفيديو لم يوفقا في مباراة النصر والتعاون

الحكم السلوفيني يدقق بإحدى اللقطات خلال إدارته مواجهة النصر والتعاون («الشرق الأوسط»)
الحكم السلوفيني يدقق بإحدى اللقطات خلال إدارته مواجهة النصر والتعاون («الشرق الأوسط»)
TT

اتحاد الكرة: حكما تقنية الفيديو لم يوفقا في مباراة النصر والتعاون

الحكم السلوفيني يدقق بإحدى اللقطات خلال إدارته مواجهة النصر والتعاون («الشرق الأوسط»)
الحكم السلوفيني يدقق بإحدى اللقطات خلال إدارته مواجهة النصر والتعاون («الشرق الأوسط»)

أوضح الاتحاد السعودي لكرة القدم موقفه من الجدل الدائر بشأن تقنية الفيديو «الفار» التي ظهرت في مباراة النصر والتعاون التي جرت أول من أمس في العاصمة الرياض ضمن منافسات دوري المحترفين السعودي، حيث كشف عن تشكيله لجنة للتحقيق بعد مطالبة تركي آل الشيخ رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة بتحري الدقة في اختيار طواقم التحكيم لقيادة مباريات الدوري السعودي للمحترفين.
وشدد اتحاد الكرة في بيان رسمي أمس أن لجنة التحقيق توصلت إلى أنه ثبت لديها أن الحكمين الإماراتيين يعقوب الحمادي وعبد الله ناجي قد تصافحا لتوفقهما في تنبيه الحكم إلى حالة تسلل ضد نادي النصر بعد أن أيد الحكم رأيهما وقرر الإعلان عن مخالفة التسلل كما أنه لم يثبت لدى اللجنة أن تصافح الحكمين مع بعضهما كان راجعا بأي شكل من الأشكال إلى انحيازهما لفريق على حساب آخر.
ويؤكد الاتحاد السعودي أنه وبناء على توصيات اللجنة قرر الرفع للجنة الحكام بعدم قبول تكليف الحكمين بالمشاركة في إدارة أي مباراة في مسابقة الاتحاد والرابطة، ويتقدم الاتحاد السعودي بالشكر والتقدير للاتحاد الإماراتي على التعاون الدائم والمستمر في كثير من الملفات لما فيه تطوير كرة القدم بين البلدين.
وكانت مواجهة النصر بالتعاون التي قادها السلوفيني دامير سكومينا شهدت حالات جدلية عدة، من أبرزها إلغاء هدف المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم النصر بعد استعانة السلوفيني بتقنية «VAR» وتردد الحكم في احتساب الهدف النصراوي الثاني، كون الكرة جاءت من هجمة كانت في الأصل تعاونية شهدت سقوط لاعب تعاوني على مشارف منطقة الجزاء، قبل أن يقرر أن سقوط لاعب التعاون لا يستدعي إلغاء الهدف.
وتعد مواجهة أول من أمس التي جمعت النصر والتعاون المباراة الأكثر جدلاً هذا الموسم، وشهدت اعتراضا على قرارات الحكم من الجانبين، ويرى عشاق النصر أن الحكم تجاهل ركلة جزاء لصالح المغربي عبد الرزاق حمد الله، بعد تعرضه للدفع من إبراهيم الزبيدي لاعب التعاون داخل منطقة الجزاء، وطالب التعاونيون بركلة جزاء في شوط المباراة الأول بعد تدخل عبد العزيز الجبرين على الكاميروني تاومبا، وأخرى في شوط المباراة الثاني عندما سقط هيلدون على مشارف منطقة الجزاء بسبب احتكاك أحمد موسى معه، إلا أن الحكم رفض العودة لتقنية «VAR» في جميع الحالات الجدلية.
ومرت الجولة الأولى من الدوري السعودي للمحترفين، هادئة حيث لم تشهد حالات حاسمة تستدعي عودة الحكم لتقنية «VAR»، بيد أن الجولة الثانية بدأت تظهر حاجة الحكام للتقنية الجديدة المساندة لقراراتهم، وأشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه الإسباني أليكسيس روانو مدافع الأهلي بعد مشاهدته «الفيديو» لدخوله القوي في كرة مشتركة مع لاعب أحد، وحسم «VAR» ركلة جزاء لصالح محمد البريك لاعب الهلال الذي تعرض لإعاقة داخل منطقة الجزاء في مواجهة فريقه أمام الرائد، وألغى الحكم هدف محمد السهلاوي لاعب النصر في شباك الفيصلي بداعي التسلل، بينما مرت بقية المباريات دون قرارات حاسمة من حكم «الفيديو».
وارتبط اسم البرتغالي هيلدون لاعب نادي التعاون مع تقنية «VAR» في الجولة الثالثة حيث تعرض لإعاقة داخل منطقة الـ18 من أحمد عسيري مدافع الاتحاد، إلا أن الحكم أمر باستمرار اللعب، وبعد العودة لإعادة «الفيديو» احتسب الحكم ركلة جزاء للتعاون، ومنح عسيري بطاقة صفراء.
وفي شوط المباراة الثاني، نجح هيلدون في إحراز هدف في مرمى عساف القرني حارس الاتحاد لكن ألغي بداعي التسلل، قبل أن يعود الحكم لتقنية «VAR»ويقر بصحة هدف اللاعب البرتغالي الذي أنصفته التقنية الجديدة في مناسبتين، ومنحت فريقه ركلة جزاء وهدفا، كما ألغى الحكم هدفا اتحاديا بداعي التسلل، حيث تعد هذه المواجهة من أكثر المواجهات التي يتدخل فيها حكم «الفيديو» ويغير مجرى المباراة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.