تعافٍ طفيف لأسعار المساكن في بريطانيا

تحذيرات من احتمال تراجع سوق العقارات في حال الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق

أسعار العقارات ستنهار بنسبة تتراوح بين 25 و35 % في غضون ثلاث سنوات في حال «بريكست» من دون اتفاق («الشرق الأوسط»)
أسعار العقارات ستنهار بنسبة تتراوح بين 25 و35 % في غضون ثلاث سنوات في حال «بريكست» من دون اتفاق («الشرق الأوسط»)
TT

تعافٍ طفيف لأسعار المساكن في بريطانيا

أسعار العقارات ستنهار بنسبة تتراوح بين 25 و35 % في غضون ثلاث سنوات في حال «بريكست» من دون اتفاق («الشرق الأوسط»)
أسعار العقارات ستنهار بنسبة تتراوح بين 25 و35 % في غضون ثلاث سنوات في حال «بريكست» من دون اتفاق («الشرق الأوسط»)

أظهر تقرير لموقع «رايت موف» العقاري على الإنترنت صدر مؤخراً تحسن أسعار المساكن في بريطانيا خلال سبتمبر (أيلول) الحالي، بعد تراجعها في أغسطس (آب) الماضي. وارتفع متوسط السعر المطلوب للمساكن في بريطانيا خلال الشهر الحالي بنسبة 0.7 في المائة مقارنة بالشهر الماضي، وذلك بعد تراجع بنسبة 2.3 في المائة. شهريا في أغسطس (آب) الماضي.
وفي الوقت نفسه، أظهر تقرير صادر عن مؤسسة «أكاداتا» ارتفاع الأسعار بنسبة 0.1 في المائة خلال أغسطس (آب) الماضي، شهريا وبنسبة 1.8 في المائة سنويا، وقال «أوليفر بلاك» المدير الإداري في شركة الوساطة العقارية «يور موف آند ريدز رينز» إنه «حتى في لندن حيث تم تسجيل زيادة في متوسط الأسعار، فإن أغلب المساكن في أغلب الأحياء ما زالت أرخص من حيث القيمة الحقيقة، مقارنة بأسعارها في مثل هذا الوقت من العام الماضي».
وبلغ متوسط سعر المنزل في إنجلترا وويلز 303.199 ألف جنيه إسترليني خلال أغسطس (آب) الماضي، بزيادة قدرها 5300 جنيه إسترليني عن متوسط السعر في الشهر نفسه من العام الماضي بحسب بيانات «أكاداتا».
وكان حاكم بنك إنجلترا مارك كارني قد حذر الحكومة البريطانية من أن أسعار العقارات يمكن أن تتراجع بين 25 و35 في المائة، في حال الخروج من الاتحاد الأوروبي بدون اتفاق، حسبما أوردت الصحافة البريطانية مؤخراً.
وقدم كارني مؤخراً إلى مجلس الوزراء عدة احتمالات لما يمكن أن يكون عليه اقتصاد المملكة المتحدة خصوصا في حالة بريكست دون اتفاق بين بروكسل ولندن، ووفق السيناريو الأسوأ (بدون اتفاق) فإن أسعار العقارات ستنهار بنسبة تتراوح بين 25 و35 في المائة في غضون ثلاث سنوات ونسبة البطالة البالغة اليوم 4 في المائة سترتفع إلى أكثر من 10 في المائة كما ستتعرقل حركة النقل الجوي بين المملكة وبلدان الاتحاد الأوروبي.
وأوردت الصحف البريطانية الجمعة هذه المعطيات وسط حالة من الهلع، لكن وزيرا حضر اجتماع مؤخراً قال لصحيفة «الغارديان» إن الأمر لا يعدو كونه فرضيات بالنسبة لحاكم البنك المركزي. وأوضح أنه «لم يقل أن ذلك سيحدث، لكن الجميع متفق على ضرورة أن يؤخذ السيناريو الأسوأ في الاعتبار»، بحسب الوزير الذي لم تكشف الصحيفة هويته.
وهذا السيناريو القاتم كما قدمته الصحافة يشبه سيناريو رسمه بنك إنجلترا العام الماضي لإنجاز «اختبارات مقاومة» وهو تدريب نظري هدف إلى معرفة ماذا كانت البنوك البريطانية الكبرى قادرة على مقاومة انقلاب كارثي للظروف.
وحرص كارني خلال كلمة ألقاها في دبلن على التأكيد أن «بنك إنجلترا مستعد بشكل جيد لما يمكن أن يحدث للاقتصاد، بما في ذلك مختلف النتائج المحتملة لبريكست». وأضاف: «لقد استخدمنا اختبارات مقاومة لنتأكد من أن البنوك البريطانية يمكنها الاستمرار في الاستجابة لحاجات الأسر والشركات حتى في حالة بريكست فوضوي، وهي فرضية قليلة الاحتمال بأي حال»، موحيا بأن الأرقام التي قدمت خلال اجتماع مجلس الوزراء لا تمثل توقعات بل فرضيات نظرية.
وقال كارني الذي يفترض أن تنتهي ولايته في يونيو (حزيران) 2019 أي بعد ثلاثة أشهر من موعد بريكست وتم تمديدها سبعة أشهر لضمان الاستمرارية أثناء فترة اضطرابات مغادرة الاتحاد الأوروبي: «في كل الأحوال، يتمثل عملنا في إعداد الاقتصاد للأسوأ وليس أن نأمل الأفضل».
وإزاء تعثر المفاوضات مع بروكسل بشأن شروط بريكست، سرعت الحكومة البريطانية في الأسابيع الأخيرة الاستعدادات لخروج محتمل دون اتفاق من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية مارس (آذار) 2019، ونشرت مؤخراً سلسلة ثانية من الملاحظات التقنية لتحليل المخاطر المصاحبة لهذا السيناريو. وردا على تلك الملاحظات، قالت كارولين فاربيرن رئيسة أرباب العمل الجمعة إن بريكست بدون اتفاق سيشكل «ضربة قاصمة». وقالت لهيئة الإذاعة البريطانية: «العديد من المؤسسات الصغرى لا يمكنها الاستعداد لذلك، ما سيضاعف من الأثر المحتمل إذا كنا سنصل» إلى هذه المرحلة.
واعتبرت أن على الحكومة «أن تركز كل طاقتها لإبرام اتفاق خروج (من الاتحاد) والحصول على فترة انتقالية» خلال الفترة الفاصلة بين الموعد الشكلي لبريكست بعد ستة أشهر وموعد القمة التي ستخضع فيها المملكة المتحدة للقواعد الجديدة المنبثقة عن خروجها والمقررة في نهاية 2020.
من جهته قال نيك ويتي المدير التنفيذي لشركة تشيسترتنس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تدل بيانات مؤشر الصادر في يوليو (تموز) الماضي على انخفاض متوسط سعر المنازل في لندن خلال الاثني عشر شهراً الماضية بنسبة 0.1 في المائة، وعلى الرغم من وجود درجة معينة من عدم اليقين من منظور الاقتصاد الكلي، فإنه لا تزال هناك درجة عالية من الثقة من المشترين داخل البلاد وخارجها في سوق العقارات في لندن ولا سيما عندما تؤخذ في الاعتبار أسعار صرف العملات».
وأضاف على هامش إطلاق شركته مشروعاً جديداً في لندن أن تباطؤ نمو أسعار المنازل في الأشهر الأخيرة يثير اهتمام المستثمرين الإماراتيين. وقد بلغت قيمة الاستثمارات القادمة من الإمارات في سوق العقارات في لندن 55 مليون درهم (14.9 مليون دولار) في النصف الأول من عام 2018.
وبين أن مشروع ليونز بالاس يجسد على وجه الخصوص جاذبية السوق العقاري في لندن للمستثمرين من منطقة الشرق الأوسط بفضل الفرص الاستثمارية التي توفرها لهم وإمكانات النمو القوي لرأس المال على المدى الطويل، وقال: «تتزايد شعبية سوق العقارات في لندن للمشترين في الخارج، ولا سيما من الإمارات، بسبب قوة الدولار وارتفاع أسعار الفائدة المتوقع في الولايات المتحدة مما يؤثر بالتالي على أسعار الجنيه الإسترليني».
وكانت «نيشن وايد» المتخصصة في قروض الرهن العقاري قالت في نهاية شهر (أغسطس) الماضي إن أسعار المنازل في بريطانيا ارتفعت بأبطأ وتيرة في أكثر من خمس سنوات خلال أغسطس (آب).
وارتفعت أسعار المنازل في أنحاء المملكة المتحدة 2 في المائة في المتوسط مقارنة مع أغسطس (آب) العام الماضي، وهو ما يقل عن توقعات خبراء اقتصاد في استطلاع للرأي أجرته رويترز بزيادة نسبتها 2.7 في المائة.
وعلى أساس شهري، هبطت الأسعار 0.5 في المائة في أغسطس مقارنة مع يوليو (تموز) الماضي. وأشار استطلاع الرأي الذي أجرته رويترز إلى زيادة نسبتها 0.1 في المائة على أساس شهري.


مقالات ذات صلة

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

الاقتصاد يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب.

أسماء الغابري (جدة)
عالم الاعمال خالد الحديثي الرئيس التنفيذي لشركة «وصف» ورامي طبارة الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في «ستيك» ومنار محمصاني الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي المشارك في المنصة ويزيد الضويان المدير التنفيذي للعمليات بـ«الراجحي السابعة» وهنوف بنت سعيد المدير العام للمنصة بالسعودية

«ستيك» منصة تتيح للأفراد من مختلف أنحاء العالم الاستثمار في العقارات السعودية

أعلنت «ستيك» للاستثمار العقاري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إطلاقها منصتها الرسمية بالسعودية

الاقتصاد «دار غلوبال» أعلنت إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض بالشراكة مع منظمة ترمب (الشرق الأوسط)

«دار غلوبال» العقارية و«منظمة ترمب» تطلقان مشروعين جديدين في الرياض

أعلنت شركة «دار غلوبال» إطلاق مشروعين في العاصمة السعودية الرياض، بالشراكة مع «منظمة ترمب».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد منازل سكنية في جنوب لندن (رويترز)

أسعار المنازل البريطانية تشهد ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر

شهدت أسعار المنازل في المملكة المتحدة ارتفاعاً كبيراً في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزة التوقعات؛ مما يعزّز من مؤشرات انتعاش سوق العقارات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص تصدرت «سينومي سنترز» أعلى شركات القطاع ربحيةً المدرجة في «تداول» خلال الربع الثالث (أ.ب)

خاص ما أسباب تراجع أرباح الشركات العقارية في السعودية بالربع الثالث؟

أرجع خبراء ومختصون عقاريون تراجع أرباح الشركات العقارية المُدرجة في السوق المالية السعودية، خلال الربع الثالث من العام الحالي، إلى تركيز شركات القطاع على النمو.

محمد المطيري (الرياض)

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
TT

تأثيرات «كورونا» تظهر على العقارات المصرية

سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس
سوق العقارات المصرية تأثرت بالمخاوف من انشار الفيروس

بعد الانتشار المتزايد لفيروس «كورونا المستجد» في معظم أنحاء العالم، يحذّر خبراء الاقتصاد من التداعيات السلبية التي يشهدها الاقتصاد العالمي خصوصاً بعد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول ومن بينها إغلاق الحدود وتعليق الرحلات الجوية والبحرية، وهو ما امتد بدوره إلى قطاع العقارات في مصر، حيث تشهد السوق العقارية في البلاد حالياً تراجعاً في نسب المبيعات، بالإضافة إلى إلغاء فعاليات ومؤتمرات تسويقية عقارية.
ويؤكد مستثمرون عقاريون مصريون من بينهم المهندس ممدوح بدر الدين، رئيس مجلس إدارة شعبة الاستثمار العقاري بالاتحاد العام للغرف التجارية، أن «القطاعات الاقتصادية تشهد تباطؤاً وجموداً حاداً في الآونة الأخيرة، وهذا سيكون له تبعاته على سوق العقار»، ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «أتوقع أن تخرج مصر من الأزمة سريعاً، وبأقل الخسائر نتيجة للإجراءات الاحترازية التي اتخذتها أخيراً للحد من انتشار المرض».
وشهدت سوق مبيعات العقارات في مصر «تراجعاً نسبياً منذ بداية أزمة كورونا»، وفق الخبير والمسوق العقاري محمود سامي، الذي قدّر «نسبة التراجع في مستويات البيع والشراء، بنسبة تتراوح من 20 إلى 30%، في بداية الأزمة، لتصل إلى 50% مع نهاية الأسبوع الماضي، مع اتخاذ مصر وعدد من الدول العربية إجراءات احترازية جريئة للحد من انتشار المرض».
ورغم أن مؤشرات الطلب على شراء العقارات التي تقاس وفق حجم الطلب على المواقع الإلكترونية المخصصة لبيع وشراء العقارات، لم تعكس هذا التراجع في شهر فبراير (شباط) الماضي، وفقاً لمؤشر موقع «عقار ماب» المتخصص في السوق العقارية، بعدما سجل ثبات مستوى الطلب على العقارات في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير الماضيين، لكن المؤشر أوضح أنه «كان هناك تزايد في الطلب في النصف الأول من شهر فبراير، إلا أن هذا التزايد تراجع في الأسبوعين الأخيرين ليستقر المؤشر عند نفس معدل الشهر السابق»، ولا توجد إحصائيات واضحة عن شهر مارس (آذار) الجاري، والذي تفاقمت فيه أزمة «كورونا».
وعكس ما يؤكده المسوق العقاري محمود سامي، من وجود تراجع في نسب مبيعات العقارات في مصر، يقول الدكتور ماجد عبد العظيم، أستاذ الاقتصاد والخبير العقاري، أن «السوق العقارية في مصر لم تتأثر حتى الآن بأزمة (كورونا)»، وأضاف لـ«الشرق الأوسط»: «لا يوجد ارتباط بين فيروس (كورونا) والعقارات، فمن يريد شراء شقة سيفعل ذلك»، مشيراً إلى أن «السوق العقارية المصرية تعاني من حالة ركود بدأت منذ نحو أربعة أشهر، وتظهر ملامحها في العروض التسويقية التي تقدمها شركات العقارات، ومن بينها زيادة عمولة المسوقين العقاريين، والإعلان عن تسهيلات في السداد تصل إلى عشر سنوات من دون مقدم، والدفعة الأولى بعد التسلم»، لافتاً إلى أن «حالة الركود هذه سببها الرئيسي زيادة المعروض، وارتفاع الأسعار بشكل مبالغ فيه».
ورغم أن العاملين في التسويق العقاري لا ينكرون وجود حالة ركود في السوق، فإنهم يرون أن المسألة تزايدت مع الخوف من انتشار «كورونا»، حتى حدث «انكماش في السوق العقارية»، على حد تعبير سامي الذي أوضح أن «شركات التسويق العقاري تأقلمت مع حالة الركود، ونفّذت عمليات إعادة هيكلة وتقليص لعدد الموظفين والمقرات»، مضيفاً: «ما نشهده الآن مختلف، فهناك حالة شلل لم نشهدها من قبل إلا مع ثورتي 30 يونيو (حزيران) 2013، و25 يناير 2011. وإن كان ما نشهده حالياً أكثر حدة، فهناك إلغاء لحجوزات ومواعيد معاينات للوحدات العقارية، وتأجيل لقرارات الشراء بشكل عام حتى انتهاء الأزمة واتضاح الرؤية».
ولا يقتصر تأثير انتشار «كورونا» على حركة البيع والشراء في قطاع العقارات، بل من المتوقع أن «ينعكس التأثير على اقتصاد الشركات العقارية واستثماراتها» حسب بدر الدين، الذي أشار إلى أن «قطاع النفط تأثر بصورة كبيرة خصوصاً بعد إصرار منظمة (أوبك) على عدم تقليل إنتاجها، ليهبط سعر البرميل إلى أقل من 30 دولاراً، ما سبب خسائر للمستثمرين والصناديق العالمية، وترتبت على ذلك انخفاضات في أسعار مواد البناء وبالتالي فإن أي مستثمر لديه مخزون من هذه السلع، سيحقق خسائر بلا شك».
وتماشياً مع قرارات الحكومة المصرية إلغاء التجمعات، تم تأجيل مؤتمر ومعرض «سيتي سكيب مصر للتسويق العقاري»، الذي يعده الخبراء أحد أكبر معارض التسويق العقاري في مصر، والذي كان من المقرر عقده في منتصف الشهر الجاري، لتكتفي الشركات العقارية بالعروض التسويقية التي تقدمها وتعلن عنها إلكترونياً أو تلفزيونياً.
والتأجيل يحمي شركات العقارات من خسائر متوقعة، نظراً لصعوبة حضور العملاء، مما سيؤثر بشكل سلبي على صورة القطاع العقاري، حسب بدر الدين.
ويخشى العاملون في السوق العقارية من استمرار الأزمة فترة طويلة، وهو ما سيؤدي إلى خسائر كبيرة في القطاع، قد تضطر الشركات إلى عمليات إعادة هيكلة وتخفيض عمالة -على حد تعبير سامي- الذي قال إن «الشركات تأقلمت مع انخفاض المبيعات خلال الشهور الماضية، لكن لو استمر الوضع الحالي لمدة شهر، فالمسألة ستكون صعبة وقد تؤدي إلى إغلاق شركات وتسريح موظفين، حيث ستحتاج كل شركة إلى تخفيض نفقاتها بنسبة 40% على الأقل».
ورغم تأكيدات عبد العظيم أنه لا يوجد تأثير لأزمة «كورونا» على السوق العقارية حتى الآن، فإنه يقول: «إذا تفاقمت أزمة (كورونا) فستكون لها تأثيرات على جوانب الحياة كافة، ومنها العقارات»، وهو ما يؤكده بدر الدين بقوله إن «العالم كله سيشهد تراجعاً في معدلات النمو الاقتصادي».