الجيش البريطاني يريد تدريب جنوده على «أخلاقيات القتل بطائرات درون»

TT

الجيش البريطاني يريد تدريب جنوده على «أخلاقيات القتل بطائرات درون»

ذكرت صحيفة الـ«تايمز»، أمس، أن الجيش البريطاني يدرّب خبراء في علم الأخلاقيات كي يقوموا بتعليم جنوده «أخلاقيات القتل باستخدام طائرات من دون طيار (درون)».
وأوضحت أن قساوسة أرسلوا لتلقي دروس في الفلسفة على مستوى جامعي كي يقوموا بدورهم بتقديم إرشاد للعسكريين في قضايا يثيرها نشرهم على بعد آلاف الأميال عن ساحات القتال. ونقل عن أحد رجال الدين أن هناك أعداداً متزايدة من العسكريين ينخرطون في «حرب غير متكافئة» يتم فيها استخدام أسلحة تُدار من بعيد، وأن مثل هذا الأمر يخلق قضايا فريدة من نوعها. وأوضح رجل الدين أن «هذه الإشكالية مرتبطة مثلاً بأن الذين يشغّلون طائرات الـ(درون) يفعلون ذلك بعيداً عن ساحات القتال، لكنهم يعودون في المساء إلى منازلهم وعائلاتهم بعد انتهاء عملهم». وتابع أن «هؤلاء العسكريين لا يتم نشرهم بعيداً عن بلدانهم لشهور طويلة»، (كما كان يحدث في السابق)، في إشارة إلى أن تقديم الإرشاد لهم يكون مختلفاً عن غيرهم من الجنود الذين يقاتلون مباشرة في ساحات المعارك.
ولفتت الصحيفة إلى أن أسراب طائرات «ريبر» من دون طيار في سلاح الجو الملكي البريطاني مقرها في الولايات المتحدة وقاعدة أخرى بمقاطعة لينكولنشير في بريطانيا. وأضافت أن مشغّلي هذه الطائرات التي تستخدم قنابل زنتها 500 رطل وصواريخ «هيلفاير»، كانوا يعودون إلى منازلهم كل ليلة بعد انتهاء عملياتهم في الرقة وحمص (سوريا) والموصل (في العراق).


مقالات ذات صلة

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

المشرق العربي وزير الدفاع التركي يشار غولر متحدثاً خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام التركية الأحد (وزارة الدفاع التركية)

تركيا مستعدة لدعم السلطة السورية الجديدة... وأولويتها تصفية «الوحدات الكردية»

أكدت تركيا استعدادها لتقديم الدعم العسكري للإدارة الجديدة في سوريا إذا طلبت ذلك وشددت على أن سحب قواتها من هناك يمكن أن يتم تقييمه على ضوء التطورات الجديدة

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
شؤون إقليمية جانب من الدمار الذي خلفه الهجوم المزدوج في ريحانلي عام 2013 (أرشيفية)

تركيا: القبض على مطلوب متورط في هجوم إرهابي وقع عام 2013

أُلقي القبض على أحد المسؤولين عن التفجير الإرهابي المزدوج، بسيارتين ملغومتين، الذي وقع في بلدة ريحانلي (الريحانية)، التابعة لولاية هطاي جنوب تركيا، عام 2013

سعيد عبد الرازق (أنقرة)
أفريقيا أسلحة ومعدات كانت بحوزة إرهابيين في بوركينا فاسو (صحافة محلية)

بوركينا فاسو تعلن القضاء على 100 إرهابي وفتح 2500 مدرسة

تصاعدت المواجهات بين جيوش دول الساحل المدعومة من روسيا (مالي، والنيجر، وبوركينا فاسو)، والجماعات المسلحة الموالية لتنظيمَي «القاعدة» و«داعش».

الشيخ محمد (نواكشوط)
آسيا الملا عثمان جوهري في جولة بين التلال بولاية نورستان قال: «لم تكن هنا طالبان هنا عندما بدأت الحرب» (نيويورك تايمز)

الملا عثمان جوهري يستذكر العمليات ضد الأميركيين

قاد الملا عثمان جوهري واحدة من أعنف الهجمات على القوات الأميركية في أفغانستان، وهي معركة «ونت» التي باتت رمزاً للحرب ذاتها.

عزام أحمد (إسلام آباد - كابل)
أوروبا استنفار أمني ألماني في برلين (أرشيفية - متداولة)

ألمانيا: دراسة تكشف استمرار ارتباط كراهية اليهود باليمين المتطرف بشكل وثيق

انتهت نتائج دراسة في ألمانيا إلى أن كراهية اليهود لا تزال مرتبطة بشكل وثيق باليمين المتطرف.

«الشرق الأوسط» (بوتسدام )

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.