برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات

الجبير دعا نظيره الألماني إلى زيارة المملكة

برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات
TT

برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات

برلين تأسف لـ{سوء التفاهم} والرياض ترحب بعودة العلاقات

رحبت السعودية بتصريح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عن أسف بلاده لـ{سوء التفاهم} الذي حدث في العلاقات بين البلدين، وما أبداه من رغبة في بذل الجهود كافة لتعزيزها وتكثيف التعاون في مختلف المجالات.
وأكدت الرياض عمق العلاقات الاستراتيجية مع برلين، {كونها علاقة تاريخية ومهمة} للطرفين، مشيرة إلى أن {المملكة وألمانيا دولتان لهما دور مهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، بالإضافة إلى دورهما الرئيسي في الاقتصاد العالمي}.
ووجه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير دعوة إلى نظيره الألماني لزيارة المملكة في أقرب فرصة {للبدء بمرحلة جديدة من التعاون الوثيق على الأصعدة كافة بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين}.
وكان الوزير الألماني قال في نيويورك، أمس، وإلى جواره نظيره السعودي: {في الأشهر الماضية، شهدت علاقاتنا سوء تفاهم تناقض تناقضاً حاداً مع علاقاتنا القوية والاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية، ونحن نأسف بصدق لهذا}. وأضاف: {كان ينبغي لنا أن نكون أكثر وضوحاً في اتصالاتنا وحوارنا من أجل تفادي سوء التفاهم بين ألمانيا والمملكة... سنفعل ما بوسعنا لجعل الشراكة مع المملكة أقوى حتى مما كانت}.



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.