انسحاب «تكتيكي» للحريري و«القوات» من جلسة البرلمان اللبناني

جلسة  مجلس النواب اللبناني أمس  بحضور رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (موقع المجلس)
جلسة مجلس النواب اللبناني أمس بحضور رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (موقع المجلس)
TT

انسحاب «تكتيكي» للحريري و«القوات» من جلسة البرلمان اللبناني

جلسة  مجلس النواب اللبناني أمس  بحضور رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (موقع المجلس)
جلسة مجلس النواب اللبناني أمس بحضور رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري (موقع المجلس)

استكمل البرلمان اللبناني جلساته التشريعية أمس، لليوم الثاني والأخير، من دون أن تخلو المداخلات من التوتّر والسجالات، وانتهت بانفراط جلسة التشريع المسائية بعد انسحاب نواب كتلتي «المستقبل» و«القوات» بشكل «تكتيكي» ما أدى إلى فقدان النصاب ورفع رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري الجلسة بعد إقرار الاقتراح المتعلق بدعم القروض السكنية.
وبعدما كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري قد ربط في الجلسة الصباحية حضوره الجلسات بإقرار مشاريع مؤتمر «سيدر» انسحب نواب «القوات» ومن ثم «المستقبل» من الجلسة المسائية بعد انطلاقها بحوالي ساعة، وإثر مطالبتهما بإدراج بعض البنود على جدول الأعمال، وهو ما رفضه نواب عدد من الأحزاب داعين لالتزام الجدول المقرر، فقرّر بري السير بالبنود كما هي بعد أن وصل البحث فيها إلى البند 17، أي بعد إقرار المشاريع المتعلقة بـ«سيدر» وما وصفها البعض بـ«مشاريع الضرورة».
وكانت أبرز البنود التي وضعت على طاولة البحث تلك المتعلقة بموضوع قروض الإسكان وملف المخفيين قسرا واتفاقية معاهدة تجارة الأسلحة ونقلها التي لاقت رفض نواب «حزب الله» وأثارت جدلا بينهم وبين الحريري قبل أن تقر، إذ اعتبر النائب في الحزب نواف الموسوي أن «العدو الإسرائيلي شريك في اتفاقية تجارة ونقل الأسلحة ولا مصلحة للبنان بالتوقيع عليها»، بينما أكد الحريري أنه «لا علاقة لها بسلاح المقاومة ويجب على لبنان توقيعها لأنها تصب في مصلحته».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».