10 أطعمة لعلاج قرحة المعدة

الموز يقلل من حموضة المعدة ما قد يساعد في الوقاية من أعراض القرحة وتخفيفها (أ.ب)
الموز يقلل من حموضة المعدة ما قد يساعد في الوقاية من أعراض القرحة وتخفيفها (أ.ب)
TT

10 أطعمة لعلاج قرحة المعدة

الموز يقلل من حموضة المعدة ما قد يساعد في الوقاية من أعراض القرحة وتخفيفها (أ.ب)
الموز يقلل من حموضة المعدة ما قد يساعد في الوقاية من أعراض القرحة وتخفيفها (أ.ب)

يعاني الكثيرون من قرحة المعدة التي عادةً ما تكون مؤلمة ومزعجة، ذلك لأنها تتكون في منطقة القناة المعدية المعويّة التي تعتبر غالباً حامضية الوسط.
وحسب الخبراء، فإن نحو 80 في المائة من القرحات تصاحبها إصابة بالملوية البوابية، وهي بكتيريا عصوية الشكل تعيش في بيئة المعدة الحامضية.
وضمن هذا السياق، كشف تقرير لموقع «مديكال نيوز توداي» عن أطعمة يمكنها علاج قرحة المعدة، أهمها:
- أطعمة تحتوي على البروبيوتيك
البروبيوتيك هي بكتيريا ناعفة تساعد في القضاء على الاضطرابات المصاحبة للجهاز الهضمي، والتي تقلل من فعالية البكتيريا السيئة في المعدة. وأشارت التقارير الطبية إلى أن تناول أطعمة تحتوي على البروبيوتيك، مثل الزبادي والشاي الأحمر، يسهم في القضاء على البكتيريا التي قد تقود للقرحة.
- الزنجبيل
هو نوع نباتي يحتوي على كمية كبيرة من المعادن التي تساعد على محاربة الأمراض، ويستخدم لعلاج الأمراض الهضمية لأنه يقضي على البكتيريا الملوية البوابية التي تسبب قرحة المعدة.
- الفاكهة الغنية بالألوان
يحتوي العديد من الفواكه على مركبات تسمى الفلافونويد التي تسهم في علاج قرحة المعدة. والفلافونويد موجودة خصيصاً في الفاكهة الملونة والداكنة نوعاً ما، مثل الليمون والكرز والتوت.
- الموز
تشير الأبحاث التي أُجريت عام 2011 إلى أن الموز غير الناضج قد يكون له تأثير إيجابي على القرحة الهضمية. وتوضح الدراسة أن هذه الفاكهة تقلل من حموضة المعدة، ما قد يساعد في الوقاية من أعراض القرحة وتخفيفها.
- العسل
تشير دراسة أُجريت عام 2016 إلى أن العسل يتضمن مضاداً لبعض الميكروبات التي قد تتجمع في المعدة وتسبب القرحة.
- الكركم
الكركم هو نوع من التوابل الصفراء الشعبية المستخدمة بكثرة في الهند وأجزاء أخرى من جنوب آسيا. فمثل الفلفل الحار، يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين، والذي يتضمن مضادات للالتهابات والأكسدة التي قد تساعد في منع قرحة المعدة.
- البابونج
يستخدم بعض الناس أزهار البابونج لعلاج اضطرابات النوم والتشنجات المعوية، والالتهابات.
وتشير دراسة نُشرت في عام 2012 إلى أن مستخلصات البابونج قد تحتوي أيضاً على خصائص مضادة للقرحة.
- الثوم
الثوم يحظى بشعبية في الكثير من البلدان حول العالم لأنه يضيف نكهة جيدة للطعام.
ويحتوي الثوم على خصائص مضادة للجراثيم والبكتيريا، مما يجعله مفيداً في مكافحة البكتيريا المسببة للقرحة، أهمها بكتيريا الملوية البوابية.
- عرق السوس
عرق السوس هو نوع من التوابل الشعبية المحلية الموجودة في منطقة البحر الأبيض المتوسط وآسيا. واستخدم الناس عرق السوس في الأدوية التقليدية لمئات السنين، حيث أثبتت الأبحاث أن تناول جذر عرق السوس المجفف يمكن أن يساعد في علاج القرحة ومنعها.
- صبار الألوفيرا
تنتج نبتة الألوفيرا على الأقل ستة مواد مكافحة للبكتيريا، والعفن، والفطريات والفيروسات، ما يجعلها مؤهلة للقضاء على البكتيريا المسببة للقرحة.


مقالات ذات صلة

تكنولوجيا يسعى العلماء إلى إعادة تعريف كيفية إدارة الحالات المزمنة مثل السكري مما يوفر أملاً لملايين الأشخاص حول العالم (أدوبي)

الذكاء الاصطناعي لتحديد الأنواع الفرعية لمرض السكري

يقول الباحثون إن هذه التكنولوجيا مفيدة للأفراد في المناطق النائية أو ذات التحديات الاقتصادية.

نسيم رمضان (لندن)
صحتك العيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغية

العيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغية

قال موقع «ساينس أليرت» إن دراسة حديثة خلصت إلى أن الفحوصات التي تُجرى للعيون قد تكشف عن الإصابة بالسكتة الدماغية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
علوم الأطعمة فائقة المعالجة قد تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال

الأطعمة فائقة المعالجة قد تتسبب في ظهور أسنان بارزة لدى الأطفال

تقود إلى عيوب في ابتسامة الطفل تعرضه للتنمر

د. عميد خالد عبد الحميد (الرياض)
صحتك توصي جمعية القلب الأميركية بالحصول على ما لا يقل عن 30 غراماً من الألياف يومياً (رويترز)

«الارتباط المباشر» بين تناول الألياف وتأثيرات مكافحة السرطان - أي الأطعمة هي الأفضل؟

تؤكد دراسة جديدة أجريت في كلية الطب بجامعة ستانفورد الأميركية على أهمية الألياف الغذائية، حيث قد تقلل من خطر الإصابة بالسرطان بتغيير نشاط الجينات.


5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
TT

5 يوروات «عقاب» مدرسة ألمانية لكل تلميذ متأخر

الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)
الأعذار لم تعُد مقبولة (د.ب.أ)

قلَّة لم تتأخر عن موعد بدء الدراسة في الصباح، لأسباب مختلفة. لكنَّ اعتياد التلامذة على التأخر في جميع الأوقات يُحوّل المسألة إلى مشكلة فعلية.

في محاولة للتصدّي لذلك، بدأت مدرسة «دورير» الثانوية بمدينة نورمبرغ الألمانية، فرض غرامة تأخير مقدارها 5 يوروات على كل تلميذ يُخالف بشكل دائم، ودون عذر، لوائح الحضور في التوقيت المحدّد.

وذكرت «وكالة الأنباء الألمانية» أنه بعد مرور أشهر على تنفيذ هذه الخطوة، لم يكن المدير رينر جيسدورفر وحده الذي يرى أن الإجراء يحقق نتائج جيدة.

إذ يقول مجلس الطلاب إن عدد التلاميذ المتأخرين عن حضور الفصول الدراسية تَناقص بدرجة كبيرة منذ فرض الغرامة، يوضح جيسدورفر أن الإجراء الجديد لم يفرض في الواقع بوصفه نوعاً من العقوبة، مضيفاً: «ثمة كثير من التلاميذ الذين مهما كانت الأسباب التي لديهم، لا يأتون إلى المدرسة في الوقت المحدّد». ويتابع المدير أن أولئك الصغار لا يكترثون بما إذا كنت تهدّدهم بالطرد من المدرسة، لكنْ «دفع غرامة مقدارها 5 يوروات يزعجهم حقاً».

ويؤكد أن الخطوة الأخيرة التي تلجأ إليها المدرسة هي فرض الغرامة، إذا لم يساعد التحدث إلى أولياء الأمور، والمعلّمون والاختصاصيون النفسيون بالمدرسة، والعاملون في مجال التربية الاجتماعية على حلّ المشكلة.

وحتى الآن فُرضت الغرامة على حالات محدودة، وهي تنطبق فقط على التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم بين 9 سنوات و11 عاماً، وفق جيسدورفر، الذي يضيف أن فرض الغرامة في المقام الأول أدّى إلى زيادة الوعي بالمشكلة.

وتشير تقديرات مدير المدرسة إلى أن نحو من 5 إلى 10 في المائة من التلاميذ ليسوا مهتمّين بالتحصيل التعليمي في صفوفها، إلى حدِّ أن هذا الاتجاه قد يُعرّض فرصهم في التخرج للخطر.

بدورها، تقول متحدثة باسم وزارة التعليم بالولاية التي تقع فيها نورمبرغ، إن المسؤولية تتحمَّلها كل مدرسة حول تسجيل هذه المخالفات. وتضيف أنه في حالات استثنائية، يمكن للسلطات الإدارية لكل منطقة فرض غرامة، بناء على طلب المدارس أو السلطات الإشرافية عليها.

ويقول قطاع المدارس بالوزارة إن المدارس المحلية أبلغت عن تغيُّب التلاميذ عن الفصول الدراسية نحو 1500 مرة، خلال العام الماضي؛ إما بسبب تأخّرهم عن المدرسة أو التغيب طوال أيام الأسبوع، وهو رقم يسجل زيادة، مقارنةً بالعام السابق، إذ بلغ عدد مرات الإبلاغ 1250، علماً بأن الرقم بلغ، في عام 2019 قبل تفشّي جائحة «كورونا»، نحو 800 حالة.

أما رئيس نقابة المعلّمين الألمانية، ستيفان دول، فيقول إن إغلاق المدارس أبوابها خلال فترة تفشّي الجائحة، أسهم في فقدان بعض التلاميذ الاهتمام بمواصلة تعليمهم. في حين تشير جمعية مديري المدارس البافارية إلى زيادة عدد الشباب الذين يعانون متاعب نفسية إلى حدٍّ كبير منذ تفشّي الوباء؛ وهو أمر يمكن أن يؤدي بدوره إلى الخوف المرَضي من المدرسة أو التغيب منها.