الصين تؤكد رفضها التفاوض مع أميركا و«السكين على رقبتها»

بعد دخول رسوم جمركية جديدة حيز التنفيذ

نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في مؤتمر صحافي ببكين (أ.ب)
نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في مؤتمر صحافي ببكين (أ.ب)
TT

الصين تؤكد رفضها التفاوض مع أميركا و«السكين على رقبتها»

نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في مؤتمر صحافي ببكين (أ.ب)
نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في مؤتمر صحافي ببكين (أ.ب)

أكدت الصين اليوم (الثلاثاء)، أنه من المستحيل مواصلة المفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بينما «السيف مسلط على رقبتها» بعد دخول رسوم جمركية أميركية جديدة على سلع صينية بقيمة مائتي مليار دولار سنوياً، حيز التنفيذ.
وقال نائب وزير التجارة الصيني وانغ شوين في مؤتمر صحافي، إن «الولايات المتحدة تبنت للتو قيوداً تجارية كبيرة جديدة. كيف يمكن إجراء مفاوضات والسيف مسلط على رقبتنا بهذا الشكل؟ لن تكون مفاوضات ومشاورات تجري في أجواء من الندية».
وتصاعدت الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أمس (الاثنين)، مع دخول الرسوم الجمركية الأميركية الجديدة التي تبلغ نسبتها 10 في المائة على سلع صينية بقيمة مائتي مليار دولار سنوياً.
وكانت بكين وعدت بالرد فوراً عبر فرض رسوم تبلغ 5 أو 10 في المائة على منتجات أميركية بقيمة 60 مليون دولار سنوياً.
وأجرى وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين اتصالات مع نظرائه الصينيين لاستئناف المفاوضات الثنائية حول الخلافات التجارية. لكن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس دونالد ترمب قوضت هذه المبادرة على ما يبدو.



ارتفاع نشاط تكرير النفط في الصين إلى أعلى مستوياته منذ 5 أشهر

صهاريج بمستودع نفط في ميناء تشوهاي بالصين (رويترز)
صهاريج بمستودع نفط في ميناء تشوهاي بالصين (رويترز)
TT

ارتفاع نشاط تكرير النفط في الصين إلى أعلى مستوياته منذ 5 أشهر

صهاريج بمستودع نفط في ميناء تشوهاي بالصين (رويترز)
صهاريج بمستودع نفط في ميناء تشوهاي بالصين (رويترز)

ارتفع حجم عمليات تكرير النفط الخام في الصين إلى أعلى مستوياته منذ 5 أشهر، وذلك برغبة الشركات في تكوين مخزون من المكررات النفطية قبل بدء عمليات الصيانة الموسمية للمصافي.

وبلغ إجمالي عمليات التكرير في الصين خلال الشهر الماضي 63.78 مليون طن، بما يعادل 15.08 مليون برميل يومياً بزيادة نسبتها 1.3 في المائة عن الشهر نفسه من العام الماضي، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وخلال الشهر الماضي زاد الطلب على الوقود في الصين بنسبة 1 في المائة إلى 14.75 مليون برميل يومياً، وهو أقل معدل نمو منذ ديسمبر (كانون الثاني) 2022.

يُذكر أن نشاط التكرير في الصين يتراجع عادةً خلال الفترة من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران) من كل عام بسبب عمليات الصيانة الدورية للمصافي.

وشهدت أسعار النفط ارتفاعاً طفيفاً خلال تعاملات جلسة الثلاثاء، بدعم من بيانات أظهرت نمو الاقتصاد الصيني بوتيرة أسرع من المتوقع والتوتر في الشرق الأوسط، لكنّ المخاوف من بقاء أسعار الفائدة الأميركية مرتفعة لفترة أطول حدَّت من المكاسب.

وأظهرت بيانات رسمية من الصين نمو الناتج المحلي الإجمالي في أكبر مستورد للنفط في العالم بواقع 5.3 في المائة في الربع الأول على أساس سنوي، متجاوزاً توقعات المحللين.

وبحلول الساعة 08:01 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت تسليم يونيو 7 سنتات أو 0.1 في المائة إلى 90.17 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم مايو 6 سنتات أو 0.1 في المائة إلى 85.47 دولار للبرميل.


أميركا تراجع أدوات التعامل مع «التهديدات الصينية»

عمال بأحد مصانع السيارات في شرق الصين (أ.ف.ب)
عمال بأحد مصانع السيارات في شرق الصين (أ.ف.ب)
TT

أميركا تراجع أدوات التعامل مع «التهديدات الصينية»

عمال بأحد مصانع السيارات في شرق الصين (أ.ف.ب)
عمال بأحد مصانع السيارات في شرق الصين (أ.ف.ب)

أبلغت الممثلة التجارية الأميركية كاثرين تاي المشرّعين يوم الثلاثاء أن إدارة الرئيس جو بايدن «تلقي نظرة جدية» على أدوات الدفاع التجاري الأميركية للتعامل مع التهديدات التي تشكلها السياسات التجارية والاقتصادية للصين، بما في ذلك مراجعة التعريفات الجمركية في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب على الواردات الصينية.

وفي مقتطفات من شهادة أمام لجنة الطرق والوسائل في مجلس النواب الأميركي، صدرت قبل جلسة استماع يوم الثلاثاء، قالت تاي إن سياسات الصين تسبب «تبعيات ونقاط ضعف في قطاعات متعددة، وتضر بالعمال والشركات الأميركية وتخلق مخاطر حقيقية لسلاسل التوريد لدينا... لهذا السبب نلقي نظرة جادة على كيفية معالجة أدواتنا الحالية لهذه المشكلة، بما في ذلك من خلال مراجعتنا التي تستمر أربع سنوات للتعريفات الجمركية الصينية بموجب القسم 301».

وتأتي شهادة تاي حول أجندة التجارة لعام 2024 لإدارة بايدن بعد أسبوع واحد فقط من إصدار وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تحذيراً للقادة الصينيين من أن إفراطهم في الاستثمار في الطاقة الإنتاجية للسيارات الكهربائية والألواح الشمسية وغيرهما من سلع الطاقة النظيفة يهدد بموجة غير مقبولة من فرط الصادرات التي من شأنها أن تضر المنتجين والعمال في الولايات المتحدة وأماكن أخرى.

وكان من المقرر أن تبدأ يلين يوم الثلاثاء حواراً جديداً مع المسؤولين الصينيين حول «النمو المتوازن» في وزارة الخزانة، لكن خبراء التجارة الصينيين يقولون إن رسالتها إلى بكين بشأن الطاقة الفائضة قد تكون خطوة أولية نحو تحقيق جديد في الممارسات التجارية غير العادلة في «المادة 301»، والذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشكلة؛ وفرض رسوم جمركية جديدة على المركبات الكهربائية والألواح الشمسية والواردات الأخرى.

واستخدم الرئيس السابق دونالد ترمب المادة 301 من قانون التجارة لعام 1974، لفرض تعريفات جمركية على واردات صينية بقيمة مئات المليارات من الدولارات في عام 2018. وتقترب إدارة بايدن الآن من الانتهاء من مراجعة مطولة حول ما إذا كان سيتم تجديد تلك الرسوم أم لا.

وكان من المقرر أن تخبر تاي أيضاً المشرعين بأنها تراجع من كثب التماساً مقدماً من خمس نقابات أميركية لفتح تحقيق جديد بموجب المادة 301 في أفعال الصين وسياساتها وممارساتها المزعومة غير العادلة في قطاع الخدمات اللوجستية البحرية وبناء السفن. وقالت تاي في مقتطفاتها: «علاقتنا الاقتصادية مع جمهورية الصين الشعبية معقدة، وكما قال الرئيس، نريد المنافسة مع الصين، وليس الصراع».

وقالت تاي إن أحد الأهداف الرئيسية لعمل إدارة بايدن بشأن سلاسل التوريد كان يهدف إلى تقليل الاعتماد على الصين وتنويع مصادر التوريد لتجنب الاختناقات مثل تلك التي حدثت في نهاية جائحة كوفيد-19. وأضافت: «إن تقليل التبعيات ونقاط الضعف وتعزيز سلاسل التوريد يمثلان أولوية رئيسية هذا العام، وهذا ما يسترشد به عملنا كجزء من مجلس الرئيس بشأن مرونة سلسلة التوريد».

وقد وضعت وزيرة التجارة الأميركية جينا ريموندو العمال في قلب السياسة التجارية الأميركية، سعياً لبناء معايير عمل أعلى في المفاوضات التجارية مع الدول الأخرى. وقالت إن هذا يشمل إعطاء الأولوية لالتزامات العمل القوية في المفاوضات مع كينيا وتايوان.


العراق لاستغلال الغاز المحترق بالتعاون مع أميركا

علم العراق يرفرف أمام حقل للغاز (أ.ف.ب)
علم العراق يرفرف أمام حقل للغاز (أ.ف.ب)
TT

العراق لاستغلال الغاز المحترق بالتعاون مع أميركا

علم العراق يرفرف أمام حقل للغاز (أ.ف.ب)
علم العراق يرفرف أمام حقل للغاز (أ.ف.ب)

وقع العراق مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة، لاستغلال الغاز المحترق وتحويله إلى كهرباء، في محاولة لحل أزمة نقص الإمدادات المزمنة، رغم موارد بغداد الغنية من الوقود الأحفوري.

ويستهدف العراق تحقيق الاكتفاء الذاتي من إنتاج الغاز خلال السنوات الخمس المقبلة، وفق تصريحات وزير النفط العراقي، حيان عبد الغني، الشهر الماضي.

وطرح العراق خلال مارس (آذار)، جولتين لتراخيص استكشاف الحقول النفطية والغازية؛ الأولى شملت أكثر من 10 حقول نفطية وغازية غرب العراق، والثانية 13 حقلاً وموقعاً استكشافياً تقع على الحدود الغربية للبلاد، والتي ستمكن العراق من إنتاج أكثر من مليار و500 مليون قدم مكعب من الغاز.

يملك العراق احتياطات من الغاز تقدر بـ131 تريليون قدم مكعب، محتلاً بذلك المرتبة الـ11 عالمياً حسب وكالة الطاقة الأميركية، إلا أن ضعف البنى التحتية قلّص القدرة الإنتاجية اليومية إلى النصف، لتسجل نحو 1.5 مليار قدم مكعب من الغاز المصاحب.

النصف المتبقي يترك ليحترق في الهواء، مسبباً خسارة بملايين الدولارات، ويزيد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، في بلد مهدد بحدوث أزمة حقيقية جراء تغير المناخ، وفق الأمم المتحدة.

أكبر مشاريع إنتاج الغاز تقودها «شركة غاز البصرة»، وهي مشروع مشترك بين الحكومة العراقية التي تملك 51 في المائة، وبين كلّ من «شل» (44 في المائة) و«ميتسوبيشي» اليابانية (5 في المائة). بالإضافة إلى هذا المشروع الضخم، فإن الإنتاج المتبقي يتم من خلال بعض المحطات الصغيرة المنتشرة في جنوب البلاد.

ومن شأن استخدام الغاز المحترق، التحول إلى منتج صافٍ للغاز، وقد يستغنى عن واردات الغاز الإيراني، في خلال 5 سنوات، وفق تصريحات وزير النفط العراقي، غير أن توقيع مذكرة تفاهم مع أميركا يحتاج إلى تحويلها إلى اتفاقية ومن ثم بدء التنفيذ، وهو ما قد يتطلب أكثر من عامين، بحسب مدى تعاون البلدين في المشروع.

ولم يذكر البيان الصحافي مدة زمنية عن مذكرة التفاهم؛ إذ أعلنت اللجنة التنسيقية العليا بين العراق والولايات المتحدة، الثلاثاء، أن البلدين وقعا مذكرات تفاهم جديدة لمعالجة الغاز المحترق وتحويله إلى كهرباء قابلة للاستخدام.

وجاء في بيان مشترك للاجتماع الذي ترأسه نائب رئيس الوزراء ووزير التخطيط محمد تميم عن الجانب العراقي، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن عن الجانب الأميركي، أن العراق يمتلك القدرة على استغلال موارده الهائلة من الغاز الطبيعي والاستثمار في بنية تحتية جديدة للطاقة ومصادر الطاقة المتجددة وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الطاقة بحلول عام 2030.

وأكد الجانبان أهمية استئناف صادرات النفط عبر خط الأنابيب العراقي - التركي.

الغاز والكهرباء

يحتاج العراق إلى 40 ألف ميغاواط من الطاقة الكهربائية حتى يسد احتياجاته من الكهرباء، في حين ينتج حالياً 27 ألف ميغاواط، عبر محطات تعمل غالبيتها على الغاز، ولكن الطاقة الإنتاجية تنخفض في بعض الأحيان إلى 17 ألف ميغاواط.

ويلجأ العراق إلى إيران لسد الفجوة المتبقية، من خلال استيراد نحو 50 مليون متر مكعب، منذ 2017.

الاعتماد على الغاز الإيراني غير المستقر، بالإضافة إلى التعقيدات الجيوسياسية على غرار العقوبات الأميركية على طهران، والأمنية الداخلية على غرار «العمليات التخريبية» والهجمات التي تطال شبكة الكهرباء، سببت انقطاعات متكررة للكهرباء في البلاد، تحولت عام 2021 إلى احتجاجات دامية.

وعادة ما تعفي واشنطن، العراق من تطبيق العقوبات الأميركية المنفذة على إيران. وبعد أن وافقت الإدارة الأميركية في مارس الماضي على منح بغداد إعفاءات جديدة لتدفع مستحقات إيران المالية مقابل شراء الغاز المصدر للعراق لتشغيل محطات الطاقة الكهربائية، أعلنت وزارة الكهرباء العراقية، 27 مارس، توقيع عقد جديد لاستيراد الغاز من إيران مدته 5 سنوات، وأوضحت أن حجم واردات الغاز سيصل إلى 50 مليون متر مكعب يومياً.

وآلية الإعفاء من العقوبات التي تواجه معارضة شديدة من الحزب الجمهوري في الكونغرس، تسمح للعراق بتحويل مستحقات إيران المالية مقابل الكهرباء عبر دول ثالثة.

وتجدد أميركا رخصة استيراد العراق للكهرباء والغاز من إيران كل ستة أشهر، وتودع الحكومة العراقية الأموال بالدينار العراقي في الحساب البنكي الإيراني في البنك التجاري العراقي.

وخلال السنوات الماضية، وبسبب العجز الحاد في الغاز في الشتاء، قلصت إيران تصدير الغاز إلى العراق، وفي بعض الأسابيع أوقفت تدفق الغاز الإيراني تماماً، مما تسبب في أزمة الكهرباء في العراق.

ويتم إنتاج نحو ثلث الكهرباء في العراق بواسطة محطات الطاقة الحرارية، التي تعمل بالغاز المستورد من إيران.

وقال السفير الأميركي لدى العراق في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء في 24 مارس، إن الولايات المتحدة تحاول تقليل اعتماد العراق على الكهرباء والغاز المستوردين من إيران.


«البيئة» السعودية تطلق برنامجاً لتحسين إنتاجية القمح والشعير

وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية تطلق برنامجاً جديداً لتحسين إنتاجية القمح والشعير (موقع الوزارة)
وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية تطلق برنامجاً جديداً لتحسين إنتاجية القمح والشعير (موقع الوزارة)
TT

«البيئة» السعودية تطلق برنامجاً لتحسين إنتاجية القمح والشعير

وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية تطلق برنامجاً جديداً لتحسين إنتاجية القمح والشعير (موقع الوزارة)
وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية تطلق برنامجاً جديداً لتحسين إنتاجية القمح والشعير (موقع الوزارة)

كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، الثلاثاء، عن برنامج لتحسين إنتاجية القمح والشعير، وحصر 903 موارد وراثية من أشجار الفواكه المثمرة بالمملكة.

وأوضحت الوزارة، في بيان، أن تنفيذ برنامج - تحسين القمح والشعير - يرتكز على ثلاثة محاور: الأول يتضمن حصر وتنقية وتقييم الأصناف المحلية، والثاني يتضمن التعاون مع الهيئات الدولية (الايكاردا، والسيميت، والاكساد)، بينما يتضمن المحور الثالث تنفيذ برنامج تربية محلي باستخدام التربية السريعة.

وأفادت الوزارة بأن باكورة البرنامج تمثلت في التقدم لتسجيل 5 أصناف من قمح (الطري) الخبز، وقمح (القاسي) المعكرونة، عبارة عن 3 أصناف محلية و2 جديدة، بالإضافة إلى وجود «سلالات مبشرة» 52 قمح طري، و45 قمح قاسي في مراحل التقييم النهائية هذا الموسم. ووفق البيان، فإنه من المتوقع انتخاب وتسجيل عدد كبير منها العام المقبل، كما تم حصر 215 مورداً وراثياً من أنواع المحاصيل الحقلية و17 مورداً وراثياً من محاصيل الخضراوات.

وأكدت الوزارة أن مركز البذور والتقاوي نحج في حصر 903 موارد وراثية من أشجار الفاكهة المثمرة بمختلف المناطق، عبارة عن 159 مورداً وراثياً بجازان، و252 مورداً في الباحة، و130 مورداً بعسير، 247 مورداً بالمنطقة الشرقية، و50 مورداً بالرياض، و65 مورداً بالمدينة المنورة.

وأكدت «البيئة» أنه يجري عمل البصمة الوراثية لجميع الموارد الوراثية بالمملكة، مثل القمح والشعير والبن والسمسم وغيرها؛ بغرض إيجاد أوجه التشابه والاختلاف بين عينات الصنف الواحد على المستوى الجزيئي، وتوثيق العينات المميزة جينياً، وتوحيد اسم الصنف المحلي، ونشر المخرجات في المكاتب العالمية.

كما كشفت عن إنشاء قاعدة بيانات للموارد الوراثية من المحاصيل الحقلية والبستانية تشمل البيانات والصفات كافة الخاصة بالموارد الوراثية، وجار العمل على تحسين البُنى التحتية من خلال تطوير المختبرات والبيوت المحمية لاستعراض الفرص الاستثمارية؛ لإنتاج وإكثار تقاوي البطاطس بالمملكة، وتم إنشاء 9 محطات للبذور والتقاوي والشتلات تابعة لمركز البذور والتقاوي في مناطق الرياض، الشرقية، جازان، عسير، الباحة، المدينة المنورة، حائل، نجران، وإنشاء مجمعات وراثية لمحاصيل الفاكهة في 6 محطات للبذور والتقاوي والشتلات، تحتوي على أصناف معروفة وموثقة ومعتمدة، بالإضافة إلى تنفيذ 314 زيارة ميدانية بمناطق محطات البذور والتقاوي والشتلات، و155 زيارة ميدانية للمزارع، إلى جانب اعتماد بذور القمح المنتجة بواسطة لجنة منتجي البذور في المملكة.


«مورغان ستانل» و«دويتشه» يتوقعان خفض الفائدة في أوروبا بـ75 نقطة أساس هذا العام

شعار البنك المركزي الأوروبي يظهر خارج مقره في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
شعار البنك المركزي الأوروبي يظهر خارج مقره في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
TT

«مورغان ستانل» و«دويتشه» يتوقعان خفض الفائدة في أوروبا بـ75 نقطة أساس هذا العام

شعار البنك المركزي الأوروبي يظهر خارج مقره في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)
شعار البنك المركزي الأوروبي يظهر خارج مقره في فرنكفورت بألمانيا (رويترز)

تتوقع «مورغان ستانلي» و«بنك دويتشه» أن يقوم المصرف المركزي الأوروبي بخفض تكاليف الاقتراض بمقدار 75 نقطة أساس هذا العام، وذلك بسبب عدم اليقين بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي، واستمرار التضخم المحلي.

وفي الأسبوع الماضي، أبقى «المركزي الأوروبي» أسعار الفائدة عند أعلى مستوى قياسي لها يوم الخميس، لكنه أشار إلى أنه قد يبدأ بخفضها في أقرب وقت من شهر يونيو (حزيران)، وفق «رويترز».

ومع ذلك، فإن بيانات التضخم الأميركية، التي جاءت أعلى من المتوقع، قد أرعبت الأسواق العالمية، وأثارت المخاوف من احتمال تأخير خفض أسعار الفائدة من قبل «مجلس الاحتياطي الفيدرالي» بشكل أكبر.

وكتب محللو «بنك دويتشه»، في مذكرة بتاريخ 15 أبريل (نيسان): «خلال الأشهر القليلة الماضية، اضطررنا إلى التراجع تدريجياً عن دعوة أكثر تشدداً للمركزي الأوروبي. لقد كان الاقتصاد أكثر قوة قليلاً، والتضخم أكثر صعوبة في التعامل معه مما كنا نتوقع».

وكان «بنك دويتشه» قد قدر سابقاً خفض أسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس من قبل «المركزي الأوروبي». ومع ذلك، فقد أكد أن أول خفض لسعر الفائدة من قبل «المركزي» من المرجح أن يكون في يونيو.

وقام اقتصاديو «مورغان ستانلي»، الذين كانوا قد توقعوا سابقاً إجمالي خفض بمقدار 100 نقطة أساس هذا العام، بمراجعة وجهة نظرهم بشأن خفض ديسمبر (كانون الأول) إلى 25 نقطة أساس مقارنة بـ50 نقطة أساس في وقت سابق.

وكتب محللو «مورغان ستانلي»، في مذكرة يوم الاثنين: «في حين أنه يمكن أن يحدث قدر معين من الانفصال بين مجلس الاحتياطي الفيدرالي والمصرف المركزي الأوروبي، نعتقد بأنه سيكون محدوداً».

وتتماشى توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل «مورغان ستانلي» للمركزي الأوروبي أيضاً مع توقعاتها لتخفيف السياسة من قبل «مجلس الاحتياطي الفيدرالي».


ارتفاع صادرات مصر إلى 9.6 مليار دولار في 3 أشهر

سيارات شحن تنتظر تفريغها في حاويات بأحد الموانئ المصرية (رويترز)
سيارات شحن تنتظر تفريغها في حاويات بأحد الموانئ المصرية (رويترز)
TT

ارتفاع صادرات مصر إلى 9.6 مليار دولار في 3 أشهر

سيارات شحن تنتظر تفريغها في حاويات بأحد الموانئ المصرية (رويترز)
سيارات شحن تنتظر تفريغها في حاويات بأحد الموانئ المصرية (رويترز)

أعلنت وزارة التجارة والصناعة المصرية أن الصادرات السلعية المصرية ارتفعت 5.3 في المائة في الربع الأول من العام الجاري لتصل إلى 9.612 مليار دولار مقابل 9.129 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وقالت الوزارة نقلاً عن تقرير للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، إن تركيا جاءت في مقدمة الأسواق المستقبلة للصادرات خلال الفترة المذكورة بقيمة 874 مليون دولار، تليها السعودية بقيمة 792 مليون دولار.

ووفقاً للبيان، جاءت الإمارات في المركز الثالث بقيمة 586 مليون دولار، ثم إيطاليا بقيمة 544 مليون دولار، وبعدها الولايات المتحدة بقيمة 471 مليون دولار.

وجاء في التقرير أن من أهم قطاعات التصدير في تلك الفترة مواد البناء بقيمة مليار و958 مليون دولار، والصناعات الغذائية بقيمة مليار و546 مليون دولار، والمنتجات الكيماوية والأسمدة بقيمة مليار و445 مليون دولار.

وأفاد التقرير بأن قيمة صادرات الحاصلات الزراعية بلغت ملياراً و444 مليون دولار، والسلع الهندسية والإلكترونية ملياراً و272 مليون دولار، والملابس الجاهزة 673 مليون دولار، والغزل والمنسوجات 273 مليون دولار.


«طاقة» الإماراتية تُجري محادثات للاستحواذ على «ناتورجي» الإسبانية

أحد المشروعات التابعة لشركة «طاقة» الإماراتية في الفجيرة (من الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة»)
أحد المشروعات التابعة لشركة «طاقة» الإماراتية في الفجيرة (من الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة»)
TT

«طاقة» الإماراتية تُجري محادثات للاستحواذ على «ناتورجي» الإسبانية

أحد المشروعات التابعة لشركة «طاقة» الإماراتية في الفجيرة (من الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة»)
أحد المشروعات التابعة لشركة «طاقة» الإماراتية في الفجيرة (من الموقع الإلكتروني لشركة «طاقة»)

ذكرت صحيفة «سينكو دياس» الإسبانية، الثلاثاء، نقلاً عن مصادر في السوق لم تكشف عنها، أن شركة «طاقة» الإماراتية تُجري محادثات مع «كريتريا» القابضة الإسبانية للاستحواذ على «ناتورجي» للطاقة.

وتملك مؤسسة أبوظبي للطاقة، المملوكة لصندوق الثروة السيادي «إيه دي كيو» في أبوظبي، أكثر من 90 في المائة من شركة «طاقة».

وسيتعين على شركة «طاقة» تقديم عرض استحواذ كامل على الشركة بأكملها، إذ يتطلب القانون الإسباني تقديم عرض شراء إلزامي عندما يرغب المشتري في الاستحواذ على أكثر من 30 في المائة من أي شركة مساهمة عامة.

وأضافت صحيفة «سينكو دياس» في تقريرها، أن المفاوضات بدأت منذ أكثر من شهر بعلم الحكومة الإسبانية.

وتمتلك كريتريا، المساهم الرئيسي في بنك «كايكسابنك»، حصة قدرها 26.7 في المائة في «ناتورجي». ويملك صندوقا الاستثمار المباشر «جي آي بي» و«سي في سي» حصة تبلغ نحو 20 في المائة لكل منهما.


السعودية وباكستان تتجهان لزيادة التبادل التجاري ودعم المستثمرين  

الوزراء والمسؤولون السعوديون خلال مشاركتهم في اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص (الشرق الأوسط)
الوزراء والمسؤولون السعوديون خلال مشاركتهم في اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص (الشرق الأوسط)
TT

السعودية وباكستان تتجهان لزيادة التبادل التجاري ودعم المستثمرين  

الوزراء والمسؤولون السعوديون خلال مشاركتهم في اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص (الشرق الأوسط)
الوزراء والمسؤولون السعوديون خلال مشاركتهم في اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص (الشرق الأوسط)

تتجه السعودية وباكستان إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري ودعم المستثمرين لتوسيع أعمالهم في البلدين، وذلك خلال اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص، الذي عُقد في إسلام آباد، الثلاثاء، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، ووزير خارجية جمهورية باكستان الإسلامية إسحاق دار.

وترأس وزير الخارجية السعودي خلال زيارة رسمية لباكستان وفداً رفيع المستوى يضمّ وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، ووزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، وكذلك المستشار في الديوان الملكي محمد التويجري، ومساعد وزير الاستثمار المهندس إبراهيم المبارك، وعدداً من كبار المسؤولين في وزارة الطاقة، وصندوق الاستثمارات العامة، والصندوق السعودي للتنمية.

وفي بداية اجتماع مجلس تيسير الاستثمار الخاص، تطرق الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله إلى عمق العلاقات السعودية-الباكستانية، مؤكداً أن هذه الزيارة تأتي استكمالاً للقاء الذي جمع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ودولة رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد شهباز شريف، في مكة المكرمة، وتطلعهما إلى تعزيز فرص الاستثمار بمختلف المجالات، ودعم المستثمرين في البلدين الشقيقين.

كان الرئيس آصف علي زرداري، رئيس جمهورية باكستان الإسلامية، قد استقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووفد المملكة رفيع المستوى عند وصولهم إلى إسلام آباد.

وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات المتينة بين البلدين والشعبين، وسبل تعزيزهما في شتى المجالات، بالإضافة إلى البحث في تطوير التعاون الاقتصادي والتنموي، ودفعه نحو آفاق أرحب وبما يحقق تطلعات الشعبين والبلدين الشقيقين بمزيد من الرفاهية والازدهار.


سهم «أرامكو السعودية» إلى أدنى مستوى منذ عام

مسؤولو سوق الأسهم السعودية يشاهدون شاشة السوق التي تعرض شركة «أرامكو» بعد طرحها العام الأولي في سوق الأسهم بالرياض ديسمبر 2019 (أ.ب)
مسؤولو سوق الأسهم السعودية يشاهدون شاشة السوق التي تعرض شركة «أرامكو» بعد طرحها العام الأولي في سوق الأسهم بالرياض ديسمبر 2019 (أ.ب)
TT

سهم «أرامكو السعودية» إلى أدنى مستوى منذ عام

مسؤولو سوق الأسهم السعودية يشاهدون شاشة السوق التي تعرض شركة «أرامكو» بعد طرحها العام الأولي في سوق الأسهم بالرياض ديسمبر 2019 (أ.ب)
مسؤولو سوق الأسهم السعودية يشاهدون شاشة السوق التي تعرض شركة «أرامكو» بعد طرحها العام الأولي في سوق الأسهم بالرياض ديسمبر 2019 (أ.ب)

تراجع سهم شركة «أرامكو السعودية» خلال جلسة الثلاثاء، إلى أدنى مستوى منذ أبريل (نيسان) الماضي عند 29.80 ريال، كما سجل انخفاضاً بـ9 في المائة منذ بداية العام الجاري.

ودفع سهم «أرامكو» السوق المالية السعودية إلى التراجع بنسبة 1.2 في المائة، لا سيما أنه الأكثر وزناً في مؤشر السوق الرئيسية (تاسي)، إلى جانب سهم «سابك» للمغذيات الزراعية الذي سجل أدنى مستوى منذ أغسطس (آب) 2021.

وتراجعت القطاعات الرئيسية في مؤشر «تاسي» المتمثلة في قطاع الطاقة، والبنوك، والمواد الأساسية، والاتصالات، في الساعات الأولى من جلسة اليوم.

وتعتزم شركة «أرامكو السعودية» إعلان نتائجها المالية للربع الأول من العام الجاري في 7 مايو (أيار).


صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد السعودية إلى 6% في 2025

توقع صندوق النقد الدولي أن يصل معد التضخم في المملكة إلى 2.3% هذا العام (الشرق الأوسط)
توقع صندوق النقد الدولي أن يصل معد التضخم في المملكة إلى 2.3% هذا العام (الشرق الأوسط)
TT

صندوق النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد السعودية إلى 6% في 2025

توقع صندوق النقد الدولي أن يصل معد التضخم في المملكة إلى 2.3% هذا العام (الشرق الأوسط)
توقع صندوق النقد الدولي أن يصل معد التضخم في المملكة إلى 2.3% هذا العام (الشرق الأوسط)

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال العام المقبل 2025 إلى 6 في المائة مقابل 5.5 في المائة توقعات سابقة في يناير (كانون الثاني) الماضي. وفي المقابل، خفّض توقعاته للنمو هذا العام إلى 2.6 في المائة من 2.7 في المائة في توقعاته السابقة.

وبالنسبة إلى التضخم، توقع صندوق النقد الدولي أن يصل هذا العام 2.3 في المائة، وأن يواصل تباطؤه في العام المقبل، إلى 2 في المائة.

وكان معدل ارتفاع التضخم في السعودية تباطأ إلى 1.6 في المائة خلال مارس (آذار) الماضي على أساس سنوي من 1.8 في المائة في فبراير (شباط) 2024.

وتأتي توقعات الصندوق الجديدة بعد يوم من رفع البنك الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي في العام 2025 إلى 5.9 في المائة من 4.2 في المائة توقعات سابقة في يناير الماضي. فيما خفض توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي خلال العام الجاري 2024 إلى 2.5 في المائة مقابل 4.1 في المائة توقعات سابقة. وتوقع أن يواصل القطاع القطاع الخاص غير النفطي نموه القوي ليسجل 4.8 في المائة بفضل السياسات التوسعية للمالية العامة.