الإقامة في الإمارات... ومصالحة تاريخية

الإقامة في الإمارات... ومصالحة تاريخية
TT

الإقامة في الإمارات... ومصالحة تاريخية

الإقامة في الإمارات... ومصالحة تاريخية

احتل خبر بعنوان «مجلس الوزراء الإماراتي يعتمد نظاماً يسمح للوافدين بالإقامة طويلة الأمد» صدارة الأخبار الأكثر قراءة على موقع «الشرق الأوسط» الأسبوع الماضي.
واهتم قراء بتفاصيل الخبر الذي شرح قيام مجلس الوزراء الإماراتي باعتماد تأشيرات خاصة للأشخاص فوق سن الخامسة والخمسين الراغبين في الاستثمار، تسمح بالإقامة الطويلة وبشروط، من أبرزها امتلاك المقيم المتقاعد استثماراً في عقار بقيمة مليوني درهم، أو ألا تقل مدخراته المالية عن مليون درهم، أو إثبات دخل لا يقل عن 20 ألف درهم شهرياً.

تهديد ظريف

وفي المركز الثاني ضمن قائمة الأكثر قراءة، جاء خبر بعنوان: «ظريف يهدد برد إيراني (أبعد) من غلق مضيق هرمز».
ولخص الخبر تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، في حديث لمجلة «دير شبيغل» الألمانية، وتلويحه باستئناف طهران تخصيب اليورانيوم بشكل مكثف.

الإساءة إلى الكويت

وعلى صعيد الآراء، جاء مقال للكاتب نديم قطيش، بعنوان: «لماذا الإساءة إلى الكويت الآن؟»، في صدارة الموضوعات الأكثر قراءة الأسبوع الماضي في قسم الرأي.
وتناول قطيش في مقاله هجوم معلق سياسي عبر قناة «المنار»، التابعة لـ«حزب الله»، على أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وتناول بالشرح والتحليل أن الإساءة قد تكون رسالة سورية مقصودة في هذا التوقيت بسبب ترأس دولة الكويت للدورة الحالية لمجلس الأمن.
وعلى صعيد المالتيميديا، أنتج فريق الموقع فيديوغرافيك بعنوان: «الملك سلمان يرعى مصالحة تاريخية»، عن الدور الذي لعبته المملكة في رعاية اتفاق السلام بين إثيوبيا وإريتريا، بعد حرب بين البلدين استمرت 20 عاماً، وحقق الفيديو أكثر من 85 ألف مشاهدة عبر الموقع ومنصات التواصل الاجتماعي.
وعلى «تويتر» تحديداً، احتل فيديو المصالحة التاريخية صدارة التغريدات الأكثر تفاعلاً على حساب «الشرق الأوسط» خلال أسبوع، بعد أن وصل إلى أكثر من 225 ألف حساب، وتفاعل معه أكثر من 12 ألف حساب، وتم إعادة التغريد به 700 مرة.
إبر الفاكهة

وأنتج فريق المالتيميديا أيضاً فيديو عن ظاهرة دس الإبر في محصول الفراولة في أستراليا، وهي ظاهرة أثارت اهتمام متابعي الموقع، رغم عدم تأثيرها على البلدان العربية، وحقق الفيديو الخاص بها 75 ألف مشاهدة. وعلى «تويتر»، تفاعل 27 ألف حساب مع خبر بعنوان: «واشنطن تلغي إقامة السفير الفلسطيني وعائلته وتطلب منهم المغادرة فوراً»، وتم إعادة التغريد به 130 مرة، وتفاعل معه 27 ألف حساب.


مقالات ذات صلة

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

المشرق العربي المسؤول الإعلامي في «حزب الله» محمد عفيف خلال مؤتمر صحافي بالضاحية الجنوبية لبيروت (أ.ف.ب) play-circle 00:40

محمد عفيف... صوت «حزب الله» وحائك سياسته الإعلامية

باغتيال مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله» محمد عفيف تكون إسرائيل انتقلت من اغتيال القادة العسكريين في الحزب إلى المسؤولين والقياديين السياسيين والإعلاميين.

بولا أسطيح (بيروت)
يوميات الشرق «SRMG Labs» أكثر الوكالات تتويجاً في مهرجان «أثر» للإبداع بالرياض (SRMG)

«الأبحاث والإعلام» تتصدّر مهرجان «أثر» للإبداع بـ6 جوائز مرموقة

حصدت «SRMG Labs»، ذراع الابتكار في المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام (SRMG)، 6 جوائز مرموقة عن جميع الفئات التي رُشّحت لها في مهرجان «أثر» للإبداع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
يوميات الشرق تضم المنطقة المتكاملة 7 مباني استوديوهات على مساحة 10.500 متر مربع (تصوير: تركي العقيلي)

الرياض تحتضن أكبر وأحدث استوديوهات الإنتاج في الشرق الأوسط

بحضور نخبة من فناني ومنتجي العالم العربي، افتتحت الاستوديوهات التي بنيت في فترة قياسية قصيرة تقدر بـ120 يوماً، كواحدة من أكبر وأحدث الاستوديوهات للإنتاج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
العالم سيارة عليها كلمة «صحافة» بالإنجليزية بعد تعرض فندق يقيم فيه صحافيون في حاصبيا بجنوب لبنان لغارة إسرائيلية في 25 أكتوبر (رويترز)

اليونيسكو: مقتل 162 صحافياً خلال تأديتهم عملهم في 2022 و2023

«في العامين 2022 و2023، قُتل صحافي كل أربعة أيام لمجرد تأديته عمله الأساسي في البحث عن الحقيقة».

«الشرق الأوسط» (باريس)
المشرق العربي صحافيون من مختلف وسائل إعلام يتشاركون موقعاً لتغطية الغارات الإسرائيلية على مدينة صور (أ.ب)

حرب لبنان تشعل معركة إعلامية داخلية واتهامات بـ«التخوين»

أشعلت التغطية الإعلامية للحرب بلبنان سجالات طالت وسائل الإعلام وتطورت إلى انتقادات للإعلام واتهامات لا تخلو من التخوين، نالت فيها قناة «إم تي في» الحصة الأكبر.

حنان مرهج (بيروت)

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
TT

انطلاق المنتدى السعودي للإعلام 19 فبراير المقبل

المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)
المنتدى يُشكِّل فرصةً للشركات والأفراد للاطلاع على أحدث تطورات الإعلام (تصوير: بشير صالح)

تنطلق النسخة المقبلة من «المنتدى السعودي للإعلام» في الرياض بتاريخ 19 وتستمر حتى 21 فبراير (شباط) 2025، حسبما أعلن رئيسه محمد الحارثي خلال لقاء استضافه معرض «ميبكوم» العالمي بمدينة كان الفرنسية، بحضور مسؤولي كبرى شركات الإنتاج الدولية، والمتخصصين.

وعدّ الحارثي البُعد الدولي للمنتدى أحد أهم مسببات إعلانه في «مبيكوم»، بجانب المشاركة في معرض «IBC» للإنتاج الإعلامي والبث الرقمي، بمدينة أمستردام الهولندية، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة «تبذل جهوداً مضاعفة هذا العام لتقديم نسخة أفضل مما سبق، باعتبار كل نجاح تحدياً لنجاح أكبر».

وأكد أهمية تعزيز وصول المنتدى ومعرضه المصاحب «مستقبل الإعلام» (فومكس) لأكبر قدر من الجماهير مع جذب الشركات الدولية، لافتاً إلى أن المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في المنطقة، يجمع نحو 200 شركة من 30 دولة، ليكون منصة تفاعلية تستعرض أحدث التقنيات والابتكارات بالمجال.

وأضاف أن السعودية تشهد حراكاً مستمراً على الأصعدة كافة وبمختلف المجالات ضمن «رؤية 2030»، و«هو ما يعطي فرصاً أكبر للنمو الإعلامي، ونمو السوق الاستثماري في جوانب التقنية الإعلامية التي يركز عليها الحدث»، لافتاً إلى أن المنتدى يُشكِّل فرصة للشركات والأفراد لتطوير إمكاناتهم، والاطلاع على أحدث التطورات، والوجود بسوق نشط «يعدّ القلب النابض للمنطقة».

وأشار الحارثي إلى أن المنتدى سيشهد مبادرات يتم خلالها تفعيل الشراكات المحلية والدولية عبر مسارات عدة، منها «تمويلي» للمشاريع الناشئة، وأخرى وظيفية وتطويرية للمواهب الشابة والعاملين بالمجال الإعلامي؛ انطلاقاً من أدواره في دعم رأس المال البشري وتمكينه، منوّهاً بأهمية التعاون مع الشركاء الفاعلين لتحقيق الأهداف المشتركة.

وأبان أن «جائزة المنتدى» تهدف إلى تحفيز الكفاءات من الأفراد والشركات لتقديم أعمال متميزة تسهم في تعزيز صورة السعودية كمنصة إعلامية عالمية، مضيفاً أنها تتضمن 15 مساراً تخدم تعزيز روح المنافسة بين صناع المحتوى والمؤسسات للارتقاء بالقطاع، وتكريم المميزين.

وكشف أن الجائزة تتضمن هذا العام مساراً جديداً للتسامح بالتعاون مع مركز الحوار العالمي (كايسيد)؛ لدعم القيم الإنسانية، وتعزيز التفاهم والانفتاح على الثقافات المختلفة.

وأوضح الحارثي أن مراحل التطوير التي يشهدها المنتدى وفعالياته المصاحبة تأتي مع «عام التحول الإعلامي»، والحراك الذي يشهده القطاع، ليكون عبر مؤسساته ومخرجاته كافة مواكباً لمسار التنمية الوطنية، ورؤية المملكة الطموحة.