تركي يشنق زوجته لمنعها التدخين في المنزل

تركي يشنق زوجته  لمنعها التدخين في المنزل
TT

تركي يشنق زوجته لمنعها التدخين في المنزل

تركي يشنق زوجته  لمنعها التدخين في المنزل

نفّذ زوج تركي جريمة بشعة وقتل زوجته خنقاً والسّبب أنّها لم تسمح له بتدخين سيجارة داخل المنزل.
وقد أقدم الزوج، ويدعى مراد.أ (35 سنة)، ويقيم في إحدى قرى ولاية أكسراي بوسط تركيا، على قتل زوجته أينور.ج (37 سنة) وكان يقيم معها في منزلها، بموجب زواج غير رسمي منذ ثلاث سنوات، واشتعل الخلاف بينهما في ساعات الصباح على رفضها له تدخين سيجارة داخل المنزل.
وتطور النقاش إلى عراك بالأيدي ليربط الزوح زوجته بالحبال ويغلق فمها بشريط لاصق، ثمّ يشنقها بحبل ويتركها جثة هامدة. وبعد جريمته، توجه إلى صالون حلاقة ليبدو الأمر طبيعياً وليبعد نفسه عن الجريمة.
واكتشفت ابنة الزوجة التي تعيش مع أمها وزوجها وهي في الـ17 من العمر، الجريمة عندما عادت إلى المنزل ودخلت إلى غرفة والدتها لتجدها جثة هامدة فاتصلت على الفور بالإسعاف والشّرطة.
نُقلت جثة الزوجة إلى مشرحة الطّب الشّرعي، وأُلقى القبض على الزوج القاتل من داخل صالون الحلاقة وأُحيل إلى القضاء بعد استكمال التحقيقات معه.



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".