ترمب يطلق من الجمعية العامة نداء لمكافحة المخدرات

صورة أرشيفية للرئيس ترمب يخاطب الجمعية العامة في 19 سبتمبر من العام الماضي (أ.ب)
صورة أرشيفية للرئيس ترمب يخاطب الجمعية العامة في 19 سبتمبر من العام الماضي (أ.ب)
TT

ترمب يطلق من الجمعية العامة نداء لمكافحة المخدرات

صورة أرشيفية للرئيس ترمب يخاطب الجمعية العامة في 19 سبتمبر من العام الماضي (أ.ب)
صورة أرشيفية للرئيس ترمب يخاطب الجمعية العامة في 19 سبتمبر من العام الماضي (أ.ب)

يدشّن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم، نشاطه في الأمم المتحدة بنداء عالمي لمكافحة المخدرات، كإحدى أولى فعاليات الجمعية العامة في دورتها الـ73 بنيويورك.
وقالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، إن ترمب سيخاطب اجتماعاً رفيع المستوى تحت عنوان «النداء العالمي من أجل العمل حول مشكلة المخدرات»، الذي وقعت عليه 124 دولة. وأضافت أن الولايات المتحدة تتطلع إلى مزيد من الموقعين. وأفاد دبلوماسيون بأن الحضور سيكون متاحا فقط للدول الموقعة على الوثيقة التي أعدتها الإدارة الأميركية.
وسيلقي الرئيس الأميركي خطابه أمام الجمعية العامة غداً، ومن المتوقّع أن يركز على الإنجازات التي حققتها إدارته على مستوى السياسة الخارجية.
ومساء الثلاثاء، سينظم ترمب والسيدة الأميركية الأولى ميلانيا حفل استقبال لأعضاء مجلس الأمن. أما الأربعاء، فسيرأس ترمب جلسة حول مكافحة انتشار أسلحة الدمار الشامل، سيركز خلالها على برامج إيران الصاروخية والنووية، فضلا عن الأزمة الكورية الشمالية.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».