جهاز «نووي» آمن للكشف عن الحقائب في المطارات

جهاز «نووي» آمن للكشف عن الحقائب في المطارات
TT

جهاز «نووي» آمن للكشف عن الحقائب في المطارات

جهاز «نووي» آمن للكشف عن الحقائب في المطارات

توصل علماء روس إلى تصنيع «جهاز نووي آمن»، للكشف عن محتوى الحقائب خصوصاً في المطارات، وذلك في إطار المساعي الرامية لمحاربة الجريمة والأعمال الإرهابية التي تستهدف قطاع النقل الجوي الحساس. ويعتمد الجهاز استخدام موجات الأشعة السينية، وتحديد الجسيمات غير المشحونة، أو النيترونات، التي تقوم بعملية تفتيش دقيقة تصل إلى الكشف عن التركيبة الكيميائية لكل محتويات الحقائب.
وقال يوري أولشانسكي، مدير مركز «راتيك» العملي التقني في بطرسبرغ، الذي صنع جهاز الكشف الجديد، إن الجسيمات غير المشحونة يمكنها النفاذ عبر أي أجسام، والتفاعل معها، ما يساعد في تحديد التركيبة الكيميائية لتلك المواد. وأوضح أن «الجهاز يقوم بعملية كشف إشعاعي على الحقيبة التي تثير الشبهات، وذلك عبر ما يسمى حزمة النيترونات الحرارية. ويصدر عن الأجسام داخل الحقيبة التي تتعرض للمسح الضوئي حزم من أشعة غاما الثانوية، يلتقطها جهاز استشعار، ويقوم بتحليلها عبر برنامج خاص». لذلك لا تظهر على شاشة الجهاز الحديث صورة الأجسام داخل الحقيبة، كما في الجهاز القديم، وإنما تظهر قائمة معلومات تتضمن المواصفات الكيميائية للمواد التي تم الكشف عنها.
وأكد القائمون على الابتكار الحديث، أن الجهاز حصل على تقرير دراسة طبية، يؤكد أنه لا يشكل أي خطر على الإنسان بما في ذلك من يقف بالقرب من الجهاز نفسه، فضلاً عن أن حزمة النيترونات لا تسبب أي ضرر للمواد داخل الحقيبة، بما في ذلك المواد الأكثر حساسية للضوء.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.