صلاح يستعيد حاسة التسجيل ويقود ليفربول للفوز على ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي

سيتي يتخطى كارديف خارج أرضه بخماسية... ويونايتد يسقط في فخ التعادل أمام ضيفه ولفرهامبتون

جويل ماتيب وهدف ليفربول الثاني (رويترز)
جويل ماتيب وهدف ليفربول الثاني (رويترز)
TT

صلاح يستعيد حاسة التسجيل ويقود ليفربول للفوز على ساوثهامبتون في الدوري الإنجليزي

جويل ماتيب وهدف ليفربول الثاني (رويترز)
جويل ماتيب وهدف ليفربول الثاني (رويترز)

استعاد النجم المصري محمد صلاح حاسة التهديف مرة أخرى بعدما سجل هدفا في المباراة التي فاز بها فريقه، ليفربول، على ضيفه ساوثهامبتون 3 / صفر أمس السبت في الجولة السادسة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. وشهدت أيضا هذه الجولة فوز مانشستر سيتي على كارديف سيتي 5 / صفر وبيرنلي على بورنموث 4 / صفر وليستر سيتي على هيديرسفيلد تاون 3 / 1 وتعادل مانشستر يونايتد مع ولفرهامبتون 1 / 1 وفولهام مع واتفورد بذات النتيجة وكريستال بالاس مع نيوكاسل سلبيا.
وتقدم ليفربول بهدف أحرزه ويسلي هوديت، لاعب ساوثهامبتون، بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة العاشرة ثم أضاف جويل ماتيب الهدف الثاني لليفربول في الدقيقة 21 ثم أضاف محمد صلاح الهدف الثالث في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول. وكان صلاح غاب عن التهديف في آخر ثلاث مباريات خاضها ليفربول في كل البطولات وأحرز هدفه الثالث في بطولة الدوري هذا الموسم.
ورفع ليفربول رصيده إلى 18 نقطة في صدارة الترتيب، وتوقف رصيد ساوثهامبتون عند خمس نقاط في المركز الرابع عشر. واضطر فريق ساوثهامبتون للتراجع إلى وسط ملعبه وشن الهجمات المرتدة مع بداية المباراة لا سيما وأن ليفربول بادر بشن هجمات متتالية على مرمى ساوثهامبتون بحثا عن تسجيل هدف مبكر يربك به حسابات منافسه.
ولم تمر سوى عشر دقائق حتى سجل فريق ليفربول أول أهداف اللقاء عندما مرر ساديو ماني الكرة إلى شيردان شاكيري داخل منطقة الجزاء من الناحية اليمنى لتصطدم بجسد شين لونغ لاعب ساوثهامبتون وتغير اتجاهها قبل أن تصطدم بويسلي هوديت لاعب ساوثهامبتون داخل منطقة الست ياردات وتعانق الشباك. بعد الهدف تغير الحال وفرض ساوثهامبتون سيطرته على مجريات اللعب بحثا عن تسجيل هدف التعادل في الوقت الذي تراجع فيه لاعبو ليفربول إلى وسط ملعبهم لامتصاص حماس لاعبي الفريق المنافس واعتمدوا على شن الهجمات المرتدة.
وفشل فريق ساوثهامبتون في تشكيل أي خطورة حقيقية على مرمى ليفربول حيث جاءت كل المحاولات بعيدة عن المرمى، في حين فشل ليفربول في شن هجمات مرتدة حقيقية على مرمى ساوثهامبتون لينحصر اللعب في وسط الملعب. وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 21 والتي كادت أن تشهد الهدف الثاني لليفربول عندما تبادل الكرة مع روبرتو فيرمينو لينفرد صلاح بالحارس ألكس مكارثي ولكن تدخل سيدريك سواريس تدخل في اللحظة الأخيرة وأبعد الكرة إلى ركلة ركنية لتلعب الكرة داخل منطقة الجزاء، حيث ارتقى إليها جويل ماتيب وقابلها بضربة رأس متقنة إلى داخل المرمى.
عاد اللعب لينحصر في وسط الملعب مرة أخرى بعد تلك الهجمة رغم وجود بعض المناوشات الهجومية من الفريقين لكنها لم تصل إلى درجة الخطورة المطلوبة. وفي الدقيقة 43 كاد صلاح أن يسجل الهدف الثالث لليفربول عندما لعبت كرة طولية استلمها ودخل بها منطقة الجزاء لكنه تعثر في الكرة ليصبح ظهره في مواجهة المرمى ليسدد الكرة بكعب القدم لكن كرته بجوار القائم الأيسر للحارس مكارثي بسنتيمترات قليلة. وفي الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع سجل ليفربول الهدف الثالث عندما سدد شاكيري ركلة حرة من خارج منطقة الجزاء لتصطدم بالعارضة ثم جسد الحارس مكارثي قبل أن يتابعها صلاح بتسديدة إلى داخل المرمى ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بتقدم ليفربول على ساوثهامبتون 3 / صفر.
ومع بداية الشوط الثاني، فرض ليفربول سيطرته على مجريات اللعب بحثا عن تسجيل المزيد من الأهداف في الوقت الذي تراجع فيه فريق ساوثهامبتون إلى وسط ملعبه وفشل في شن هجمات مرتدة على مرمى ليفربول. ورغم سيطرة ليفربول على مجريات اللعب ومحاولاته الهجومية المستمرة لكنه فشل في تشكيل أي خطورة على المرمى في ظل التكتل الدفاعي لفريق ساوثهامبتون لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 79 والتي شهدت انطلاقة من محمد صلاح ليدخل منطقة جزاء ساوثهامبتون إلا أن الكرة طالت أمامه ليخرج الحارس مكارثي من مرماه وأمسك بالكرة قبل أن يسددها صلاح. وفي الدقيقة 85 كاد ليفربول أن يسجل الهدف الرابع عندما لعبت كرة عرضية داخل منطقة الجزاء ليبعدها الدفاع حيث تهيأت أمام أندري روبرتسون الذي قابلها بتسديدة قوية لكنها علت العارضة. وفي الدقيقة 89 توغل صلاح من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية ليسددها جيمس ميلنر في جسد الحارس لترتد إليه مرة أخرى ليسددها مرة أخرى لتصطدم بأحد مدافعي ساوثهامبتون قبل أن يتدخل صلاح ويسددها إلى داخل المرمى لكن الحكم ألغى الهدف بداعي تسلل صلاح. ومر الوقت المتبقي من المباراة دون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوز ليفربول على ساوثهامبتون 3 / صفر.
وفي المباراة الثانية، اكتسح فريق مانشستر سيتي مضيفه كارديف سيتي 5 / صفر. وسجل أهداف مانشستر سيتي سيرخيو أغويرو في الدقيقة 32 وبرناردو سيلفا في الدقيقة 35 وإلكاي غوندوغان في الدقيقة 44 ورياض محرز (هدفين) في الدقيقتين 67 و89. ورفع مانشستر سيتي رصيده إلى 16 نقطة في المركز الثاني، وتوقف رصيد كارديف سيتي عند نقطتين في المركز الأخير مناصفة مع هيديرسفيلد تاون.
وفي المباراة الثالثة، فاز بيرنلي على ضيفه بورنموث 4 / صفر. وسجل أهداف بيرنلي ماتي فيدرا في الدقيقة 39 وآرون لينون في الدقيقة 41 وآشلي بارنس (هدفين) في الدقيقتين 84 و88. ورفع بيرنلي رصيده إلى أربع نقاط في المركز السادس عشر، وتوقف رصيد بورنموث عند عشر نقاط في المركز السادس.
وفي المباراة الرابعة، قلب ليستر سيتي تأخره بهدف أمام ضيفه هيديرسفيلد تاون إلى فوز 3 / 1. وتقدم هيديرسفيلد بهدف سجله ماتياس يورغنسن في الدقيقة الخامسة وتعادل ليستر عن طريق كيليتشي إيهياناتشو في الدقيقة 19 ثم سجل جيمس ماديسون الهدف الثاني في الدقيقة 66 قبل أن يختتم جيمي فاردي أهداف ليستر في الدقيقة 75. ورفع ليستر سيتي رصيده إلى تسع نقاط في المركز الثامن وتوقف رصيد هيديرسفيلد عند نقطتين في قاع الترتيب.
وفي المباراة الخامسة، سقط فريق مانشستر يونايتد في فخ التعادل 1 / 1 أمام ضيفه ولفرهامبتون. تقدم مانشستر يونايتد بهدف سجله فريديريكو رودريغيز سانتوس في الدقيقة 18 وتعادل ولفرهامبتون عن طريق جواو موتنينو في الدقيقة 53.
ورفع مانشستر يونايتد رصيده إلى عشر نقاط في المركز الخامس وتوقف رصيد ولفرهامبتون عند تسع نقاط في المركز العاشر.
وفي المباراة السادسة، فشل فريق واتفورد في الحفاظ على تقدمه أمام مضيفه فولهام، وتعادل معه 1 / 1. وتقدم واتفورد بهدف سجله أندري غراي في الدقيقة الثانية، وتعادل فولهام بهدف سجله ألكسندر ميتروفيتش في الدقيقة 78. ورفع واتفورد رصيده إلى 13 نقطة في المركز الرابع، محققا تعادله الأول في الدوري هذا الموسم، مقابل الفوز في أربع مباريات والخسارة في مباراة. كما رفع فولهام رصيده إلى خمس نقاط في المركز الخامس عشر، محققا تعادله الثاني في الدوري هذا العام مقابل الفوز في مباراة والخسارة في ثلاث.
وفي المباراة السابعة، خيم التعادل السلبي على مباراة كريستال بالاس وضيفه نيوكاسل. ورفع كريستال بالاس رصيده إلى سبع نقاط في المركز الحادي عشر كما رفع نيوكاسل رصيده إلى نقطتين في المركز الثامن عشر.


مقالات ذات صلة

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

رياضة عالمية صلاح لقيادة ليفربول إلى فوز جديد في الدوري الإنجليزي (أ.ب)

الدوري الإنجليزي: العين على ديربي مانشستر... وليفربول لمواصلة التحليق

تتجه الأنظار الأحد، إلى استاد الاتحاد، حيث يتواجه مانشستر سيتي حامل اللقب، مع ضيفه وغريمه مانشستر يونايتد في ديربي المدينة، بينما يسعى ليفربول المتصدر إلى مواصل

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدرب الإيطالي يهنئ لاعبيه عقب إحدى الانتصارات (إ.ب.أ)

كيف أنهى ماريسكا كوابيس تشيلسي في لمح البصر؟

في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) 2008، كان الإيطالي إنزو ماريسكا يلعب محور ارتكاز مع إشبيلية، عندما حل فريق برشلونة الرائع بقيادة المدير الفني جوسيب غوارديولا ضيفاً

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية  فيرنانديز دعا إلى إصلاح الأخطاء الفنية في فريقه (إ.ب.أ)

فيرنانديز: علينا إصلاح أخطائنا قبل التفكير في مان سيتي

قال البرتغالي برونو فيرنانديز قائد فريق مانشستر يونايتد إن فريقه يجب أن يعمل على إصلاح أخطائه بدلاً من التفكير في الأداء السيئ لمنافسه في المباراة المقبلة. 

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية استبدل بوستيكوغلو المهاجم فيرنر ودفع بالجناح ديان كولوسيفسكي (إ.ب.أ)

مدرب توتنهام يهاجم فيرنر: لم تكن مثالياً أمام رينجرز

وجه أنجي بوستيكوغلو، مدرب توتنهام هوتسبير، انتقادات لاذعة لمهاجمه تيمو فيرنر بعدما استبدله بين الشوطين خلال التعادل 1-1 مع رينجرز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوندوغان نجم السيتي خلال مواجهة اليوفي بدوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

غوندوغان: على الجميع تقديم أفضل أداء لتبديل حظوظنا

اعترف الألماني إلكاي غوندوغان، لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي، بأن فريقه "لم يعد جيدا بشكل كاف"، في الوقت الذي فشل فيه في إيجاد حل لتبديل حظوظه بالموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.