باسكال مشعلاني: «أطيب طبق أتناوله هو الملوخية من يدي حماتي»

أذوب أمام الشوكولاته السويسرية

الفنانة باسكال مشعلاني تحب الأكل على أنواعه
الفنانة باسكال مشعلاني تحب الأكل على أنواعه
TT

باسكال مشعلاني: «أطيب طبق أتناوله هو الملوخية من يدي حماتي»

الفنانة باسكال مشعلاني تحب الأكل على أنواعه
الفنانة باسكال مشعلاني تحب الأكل على أنواعه

تعترف الفنانة باسكال مشعلاني بأن علاقتها بالمطبخ تحسنت مؤخراً بفضل ابنها إيلي، إذ صارت تحتار ماذا تحضر له من أكلات وأطباق يحبها. مشوار الفنانة اللبنانية مع الطعام غني ومتنوع كونها وبحكم أسفارها المتعددة في ظل طبيعة عملها الغنائي جعلها تتعرف إلى أطباق بلدان كثيرة أوروبية وعربية.
- الملوخية هو طبقي المفضل فلو تسنى لي تناوله يوميا فلن أمانع لا سيما إذا كان محضرا بيدي حماتي. فلديها سرها في هذا الطبق بحيث لا يمكنك تفويت مذاقه. أما طبقا الكبة بالصينية والمجدرة فأحب تناولهما محضرين من قبل والدتي. فهي معروفة بنفسها الطيب وأعدها أول مدرسة تعلمت في مطبخها نظرية تحضير الطعام بتأنٍ.
- مطعمي المفضل في لبنان هو الذي يقدم المازة اللبنانية بكل تفاصيلها ولا سيما الأطباق المعروفة بـ«القاطع» أي المطبوخة بالزيت دون اللحوم. فأي مطعم يقدم هذا النوع من الأطباق أقصده دون تردد وما أكثرهم في لبنان.
- أحاول خلال أسفاري التعرف إلى خصوصيات مطبخ كل بلد أزوره. ففي تونس أحب تناول طبق الـ«كسكس» مع الفلفل والزيتون والتونا. أما في مصر فرائحة الكشري مع السمك الإسكندراني تأسرني بحيث لا يمكنني الهروب من تناولها. وفي دولة الإمارات العربية أقصد المطاعم المتخصصة بالسمك فلديهم هناك مجموعة من أنواع السمك التي لا نجدها في بلدنا. ولذلك تريني أقتنص الفرصة عند وجودي في إمارة دبي مثلا لتناوله.
أما في فرنسا فالطبق الرئيسي الذي أهتم بتذوقه عند وصولي باريس فهو المؤلف من قطعة اللحم المشوي مع البطاطس المقلية. وعندما أتحدث عنه الآن يسيل لعابي وأشعر بالشهية لتناوله. ومن جنيف أحمل معي دائماً الشوكولاته السوداء اللذيذة. وأذكر في إحدى المرات عند وصولي مطار جنيف سألني رجل الجمارك: «لمن كل هذه الكمية من الشوكولاته؟» وعندما أجبته بأنها بمثابة هدايا أحملها لأصدقائي سمح لي بتمريرها على مضض. ومع الأسف راح عن بالي «توضيبها» في الثلاجة عند وصولي بيروت فوجدت قسما كبيرا منها قد ذاب بفعل حرارة الطقس، فقلت في نفسي «هيدي من عين رجل الجمرك السويسري».
- أميل إلى أي مطبخ يشتهر في تحضير الأسماك وثمار البحر، وأخص بذلك الياباني الشهير بها. وكذلك أحب تناولها في إيطاليا وفي بلدي لبنان.
- آخر مطعم زرته هو «ليلى» المشهور بأطباق المازة اللبنانية، وكذلك «نوسريت» في تركيا خلال رحلتي الأخيرة إليها. وعادة ما أتنقل بين مطاعم «برج الحمام» و«السلطان إبراهيم» في بلدي فهما عريقان في تحضير الأطباق اللبنانية على الأصول.
- أكثر المطاعم التي أدعو إليها أصدقائي هو «ليلى» ويتلوه المطاعم الأخرى التي ذكرتها لك.
- علاقتي بالمطبخ تحسنت كثيراً في الآونة الأخيرة بفضل زوجي ملحم أبو شديد وابني إيلي. فهذا الأخير يطالبني أحياناً بأطباق تخطر على باله فأتفرغ تماما لتحضيرها له.
- بطبعي أفضل السكريات على الموالح فكما الكاتوهات والشوكولاته مع البندق واللوز كذلك أحب تناول المثلجات «آيس كريم» وأميل للإيطالي منها.
- المكون الذي لا أحبه في الطعام هو «الكشك» الذي يقدم عندنا في لبنان مطهيا مع اللحم أو على طريقة المنقوشة كمعجنات. كما إنني لا أحب تناول طبق الفوارغ الذي يستهوي من يتذوقون الطعام بشكل عام.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق ألمانيا تشهد بيع أكثر من مليار شطيرة «دونر كباب» كل عام مما يجعل الوجبات السريعة أكثر شعبية من تلك المحلية (رويترز)

«الدونر الكباب» يشعل حرباً بين تركيا وألمانيا... ما القصة؟

قد تؤدي محاولة تركيا تأمين الحماية القانونية للشاورما الأصلية إلى التأثير على مستقبل الوجبات السريعة المفضلة في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (أنقرة- برلين)
صحتك تناول وجبة إفطار متوازنة ودسمة يساعد على إدارة السعرات الحرارية اليومية (رويترز)

تخطي وجبة الإفطار في الخمسينات من العمر قد يسبب زيادة الوزن

أظهرت دراسة حديثة أن تخطي وجبة الإفطار في منتصف العمر قد يجعلك أكثر بدانةً، ويؤثر سلباً على صحتك، وفقاً لصحيفة «التليغراف».

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رهاب الموز قد يسبب أعراضاً خطيرة مثل القلق والغثيان (رويترز)

وزيرة سويدية تعاني «رهاب الموز»... وموظفوها يفحصون خلو الغرف من الفاكهة

كشفت تقارير أن رهاب وزيرة سويدية من الموز دفع المسؤولين إلى الإصرار على أن تكون الغرف خالية من الفاكهة قبل أي اجتماع أو زيارة.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم)
صحتك رجل يشتري الطعام في إحدى الأسواق الشعبية في بانكوك (إ.ب.أ)

دراسة: 3 خلايا عصبية فقط قد تدفعك إلى تناول الطعام

اكتشف باحثون أميركيون دائرة دماغية بسيطة بشكل مذهل تتكوّن من ثلاثة أنواع فقط من الخلايا العصبية تتحكم في حركات المضغ لدى الفئران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

فطور مصري (إنستغرام)
فطور مصري (إنستغرام)
TT

«ألذ»... أكل بيت مصري في مطعم

فطور مصري (إنستغرام)
فطور مصري (إنستغرام)

ألذ الأطباق هي تلك التي تذكرك بمذاق الأكل المنزلي، فهناك إجماع على أن النَفَس في الطهي بالمنزل يزيد من نكهة الطبق لعدة أسباب؛ على رأسها الشغف والحب والسخاء.

شوربة الفطر (الشرق الأوسط)

ألذ الأطباق المصرية تجدها في «ألذ» المطعم المصري الجديد الذي فتح أبوابه أمام الذواقة العرب والأجانب في منطقة «تشيزيك» غرب لندن.

نمط المطعم يمزج ما بين المطعم والمقهى، عندما تدخله سيكون التمثال الفرعوني والكراسي الملكية بالنقوش والتصاميم الفرعونية بانتظارك، والأهم ابتسامة عبير عبد الغني، الطاهية والشريكة في المشروع، وهي تستقبلك بحفاوة ودفء الشعب المصري.

شوربة العدس مع الخضراوات (الشرق الأوسط)

على طاولة ليست بعيدة من الركن الذي جلسنا فيه كانت تجلس عائلة عبير، وهذا المشهد يشوقك لتذوق الطعام من يد أمهم التي قدمت لنا لائحة الطعام، وبدت علامات الفخر واضحة على وجهها في كل مرة سألناها عن طبق تقليدي ما.

لحم الضأن مع الأرز المصري (الشرق الأوسط)

المميز في المطعم بساطته وتركيزه على الأكل التقليدي وكل ما فيه يذكرك بمصر، شاشة عملاقة تشاهد عليها فيديوهات لعالم الآثار والمؤرخ المصري زاهي حواس الذي يعدُّ من بين أحد أبرز الشخصيات في مجال علم المصريات والآثار على مستوى العالم، وهناك واجهة مخصصة لعرض الحلوى المصرية وجلسات مريحة وصوت «كوب الشرق» أم كلثوم يصدح في أرجاء المطعم فتنسى للحظة أنك بمنطقة «تشيزيك» بلندن، وتظن لوهلة أنك في مقهى مصري شهير في قلب «أم الدنيا».

كبدة إسكندراني (الشرق الأوسط)

مهرجان الطعام بدأ بشوربة العدس وشوربة «لسان العصفور» وشوربة «الفطر»، وهنا لا يمكن أن نتخطى شوربة العدس دون شرح مذاقها الرائع، وقالت عبير: «هذا الطبق من بين أشهر الأطباق في المطعم، وأضيف على الوصفة لمساتي الخاصة وأضع كثيراً من الخضراوات الأخرى إلى جانب العدس لتعطيها قواماً متجانساً ونكهة إضافية». تقدم الشوربة مع الخبز المقرمش والليمون، المذاق هو فعلاً «تحفة» كما يقول إخواننا المصريون.

الممبار مع الكبة وكفتة الأرز والبطاطس (الشرق الأوسط)

وبعدها جاء دور الممبار (نقانق على الطريقة المصرية) والكبة والـ«سمبوسة» و«كفتة الأرز» كلها لذيذة، ولكن الألذ هو طبق المحاشي على الطريقة المصرية، وهو عبارة عن تشكيلة من محشي الباذنجان، والكرنب والكوسة والفليفلة وورق العنب أو الـ«دولما»، ميزتها نكهة البهارات التي استخدمت بمعيار معتدل جداً.

محشي الباذنجان والكرنب وورق العنب (الشرق الأوسط)

أما الملوخية، فحدث ولا حرج، فهي فعلاً لذيذة وتقدم مع الأرز الأبيض. ولا يمكن أن تزور مطعماً مصرياً دون أن تتذوق طبق الكشري، وبعدها جربنا لحم الضأن بالصلصة والأرز، ومسقعة الباذنجان التي تقدم في طبق من الفخار تطبخ فيه.

الملوخية على الطريقة المصرية (الشرق الأوسط)

وبعد كل هذه الأطباق اللذيذة كان لا بد من ترك مساحة لـ«أم علي»، فهي فعلاً تستحق السعرات الحرارية التي فيها، إنها لذيذة جداً وأنصح بتذوقها.

لائحة الحلويات طويلة، ولكننا اكتفينا بالطبق المذكور والأرز بالحليب.

أم علي وأرز بالحليب (الشرق الأوسط)

يقدم «ألذ» أيضاً العصير الطبيعي وجربنا عصير المانجو والليمونادة مع النعناع. ويفتح المطعم أبوابه صباحاً ليقدم الفطور المصري، وهو تشكيلة من الأطباق التقليدية التي يتناولها المصريون في الصباح مثل البيض والجبن والفول، مع كأس من الشاي على الطريقة المصرية.

المعروف عن المطبخ المصري أنه غني بالأطباق التي تعكس التراث الثقافي والحضاري لمصر، وهذا ما استطاع مطعم «ألذ» تحقيقه، فهو مزج بين البساطة والمكونات الطبيعية واستخدم المكونات المحلية مثل البقوليات والأرز المصري.

كشري «ألذ» (الشرق الأوسط)

وعن زبائن المطعم تقول عبير إن الغالبية منهم أجانب بحكم جغرافية المنطقة، ولكنهم يواظبون على الزيارة وتذوق الأطباق المصرية التقليدية، وتضيف أن الملوخية والكشري وشوربة العدس من بين الأطباق المحببة لديهم.

وتضيف عبير أن المطعم يقدّم خدمة التوصيل إلى المكاتب والبيوت، كما يقوم بتنظيم حفلات الطعام على طريقة الـCatering للشركات والحفلات العائلية والمناسبات كافة.